أطلقت النجمة الكندية سيلين ديون أولى أغنياتها بعد إعلانها عن إصابتها بمرض متلازمة «الشخص المتيبس»، التي تُعَد اضطراباً عصبياً نادراً جداً.

وحملت الأغنية عنوان «Love Again»، والعنوان نفسه للفيلم الذي تشارك النجمة في بطولته، وكذلك العنوان نفسه للألبوم الجديد الذي ستطلقه في 12 مايو؛ أي بعد أيام من طرح الفيلم في دور السينما الكندية في 5  مايو. ويتضمن الألبوم الجديد خمس أغنيات جديدة، إضافة إلى أعمال قديمة.

وشكّلت عودة سيلين ديون مفاجأة كبيرة لجمهورها، خاصة أنها جاءت بعد انقطاع دام لنحو 3 سنوات عن عملها الفني، وأيضاً بعدما كشفت عن إصابتها بمرض عصبي نادر.

وكانت سيلين ديون قد أعلنت نهاية عام 2022 عن إلغاء 8 من حفلاتها التي كانت ستقدمها في صيف 2023؛ إضافةً إلى تأجيل جولتها الغنائية لعام 2023 حتى عام 2024. ونشرت النجمة البالغة من العمر 54 عاماً، على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام، فيديو كشفت من خلاله أنها عانت في الفترة الماضية من تشنجات عضلية حادة، تسببت بمنعها من الحركة والوقوف، وحتى الغناء. وقالت النجمة إنها وبعد إجراء عدة فحوصات، تبين للأطباء أنها مصابة بمتلازمة «الشخص المتيبس»، التي تُعَد اضطراباً عصبياً نادراً جداً. وهذه المتلازمة تجعل المريض يشعر بتيبس في عضلات الجذع، مع انقباضات وتشنجات عضلية تسبب ألماً مزمناً، وتمنعه من التحرك، كما تتسبب في انحناء الظهر. واللافت أن هذه المتلازمة نادرة جداً؛ إذ إنها تصيب 1 من بين مليون شخص بمنتصف العمر، حول العالم. وأوضحت النجمة أنها في الوقت الحالي، تخضع لمرحلة علاج دقيقة، وتأمل في أن تتحسن سريعاً لتعود إلى جمهورها والمسرح، وقد بدا التأثُّر بشكل كبير على النجمة، كما لم تنسَ أن تقدم الشكر للطاقم الطبي الذي يشرِف على حالتها.