أقدمت ربة منزل على إنهاء حياة طفلها البالغ من العمر خمس سنوات، وعقب ذلك أخذت تأكل أجزاء منه بعد طهيها في منزلها في محافظة الشرقية.

 

 

الأم البالغة من العمر ثلاثين ربيعًا أفادت المعلومات الأولية بأنها قد أقدمت على قتل طفلها وتقطيع جثته وطبخ أجزاء منها، وبالتحديد رأس الصغير، قبل أن يتبين ما جرى ويتم ضبطها والتحفظ عليها تحت تصرف جهات التحقيق، فيما تم التحفظ على ما تبقى من جثة الصغير.
البداية كانت بتلقي الأجهزة الأمنية في مديرية أمن الشرقية، إخطارًا يفيد بورود بلاغ بضبط ربة منزل تبلغ من العمر نحو ثلاثين عامًا، متهمة بقتل طفلها البالغ من العمر خمس سنوات.
وتبين من التحريات الأولية أن المرأة منفصلة عن زوجها منذ نحو ثلاث سنوات، وأنها كانت تعيش رفقة ابنها في منزل بقرية أبو شلبي التابعة لمركز شرطة فاقوس، وأنها قد أقدمت على قتل طفلها البالغ من العمر خمس سنوات، وبعدما أنهت حياته أخذت في تقطيع جثته وطبخت جزءًا منها في إناء، وبالتحديد رأس الصغير.
جرى ضبط المتهمة والتحفظ عليها تحت تصرف جهات التحقيق في مركز شرطة فاقوس، التي أخطرت لمباشرة التحقيق، فيما جرى التحفظ على ما تبقى من جثة الصغير تحت تصرف جهات التحقيق.