كتبت :أميرة خالد

قرر الفنان كريم الحسيني اعتزال ما سماه «السعي للعمل في الوسط الفني» بسبب قلة مشاركته في أعمال فنية، وأيضًا بسبب ما وصفه بـ«المحسوبية» و«الشللية».

 

كتب كريم الحسيني عبر حسابه على فيس بوك: «قررت أعتزل السعي في الوسط الفني الجميل لأنني فعلًا فنان (قديم نوفي) أنتمي إلى زمن الفن الجميل الأبيض والأسود وماسبيرو زمان.. قررت أن أعتزل السعي في دراما رمضان لأنني ولله الحمد تقاعدت عن العمل منذ عام 2021.. حيث آخر مسلسل شاركت فيه كان (اللي مالوش كبير) ومن وقتها وأنا أحاول أن أسعى بكل طاقتي وجهدي وإيمانى ويقيني بأنها ستأتي ولكنها لن تأتي بعد، لقد تعبت وسئمت من هذا الضجيج وهذا النفاق والرياء والمحسوبية والشللية».

 

 

كريم الحسيني يتحدث عن معاناته مع المسرح

 

أضاف: «أنا خريج المعهد العالي للفنون المسرحية قسم تمثيل وإخراج بتقدير عام جيد جدا قمت بعمل الدراسات العليا في فنون الإخراج، أقوم بتدريس التمثيل على مستوى الجامعات والورش وأقوم بتدريس مادة الدوبلاج والتمثيل الإذاعي والتعليق الصوتي على مستوى الجامعات والورش أيضا أعمل بالمسرح (مسرح الدولة) الذي احتضنني، لكني (موظف) بمسرح الدولة.. فأقوم بعمل المسرحية كبطولة وأتقاضى عليها 5000 جنيه في الشهر.. بعد خصم الضرائب أتقاضى 3000 جنيه، هل هذا يعقل».

 

 

أشار «الحسيني»: «ومع ذلك فأنا راضٍ تمامًا.. وأجد سعادتي على خشبة المسرح عندما أستمع إلى التصفيق الحقيقي ورد الفعل اليومي التي يُشبع رغباتى كفنان موهوب اجتهدت وعملت بالمسرح بكل طاقة وجهد منذ عام 2021 حتى أفتح وأُفسح لنفسي مجالًا جديدًا كي أُقدم نفسي بشكل جديد إلى السادة المخرجين والمنتجين والنجوم الذين أقوم بدعوتهم إلى المسرح كي يروني وأنا أُمثل وأرقص وأُغني وأعمل كفنان شامل».

 

 

كريم الحسيني يعتزل التمثيل

تابع حديثه قائلًا: «على مدار ثلاث سنوات قمت بفتح 365 ليلة عرض لـ٤ مسرحيات ناجحه وتمت استضافتى في أكبر البرامج (منى الشاذلي) (صاحبة السعادة) ثم ماذا بعد لا شيء كم التعليقات والثناء على موهبتي لا حصر لها وكلها ردود أفعال حقيقية بدون لجان إلكترونية ثم ماذا بعد.. لا شيء لذا ومن موقعي هذا اتخذت قراراً في منتهى الهدوء وها أنا أجلس في المسجد بعد صلاة الفجر ولا أحمل في نفسي إلا الطمانينة والرضا واليقين بعد انتهاء عرضى من مسرحية كازينو التي تُعرض على مسرح السلام» فرقة المسرح الحديث «سوف أُغلق هذه الصفحة تماماً أقصد (صفحة الوسط الفنى المبنى على اللامعايير)».