أثارت الفنانة اللبنانية إليسا جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة موقع تويتر، بعد أن أظهرت حزنها أمام محبيها ومتابعيها.

واعتبرت إليسا في منشور لها عبر تويتر نفسها وحيدةً دون سند، وقالت: “حتى ولو سأقف بمفردي أمام العالم أجمع، سأقف بقوة وأعلم أن ربي معي”، ليتصدر هاشتاج “كلنا إليسا”محركات البحث والتريند على مواقع التواصل الاجتماعي في الدول العربية.

وأوضحت إليسا بعد انتشار الوسم أنها لم تقصد جمهورها بكلامها، إذ إنهم الوحيدون الذين يدعمونها بصدق، وكتبت في منشور لها: “أعلم أنكم ستكونون معي بأي قرار أتخذه”.

وتفاعل معها رواد مواقع التواصل الاجتماعي مثنين على ما تقدمه، ومشددين على محبتهم لها.

من جانب آخر، تستعد إليسا لإطلاق أغنيتها الجديدة تحت عنوان “أنا بتمايل” قريبا، وهي أغنية باللهجة المصرية من كلمات عزيز الشافعي.

كما وستطرح إليسا ألبومها الكامل المكون من 12 أغنية في وقت قريب أيضا.

ووسط تكهنات بتأجيل طرح ألبوم إليسا مجددا بعد سلسلة تأجيلات طويلة منذ صيف العام الماضي، غمر الجمهور النجمة اللبنانية بالحب والدعم في ظل أزمتها التي لم يُكشف عنها رسميا، وما إذا كانت تواجه مشاكل مع شركة روتانا بعد حذف الأخيرة للحملة الترويجية لأغنيتها الجديدة “أنا بتمايل على الـbeat”، قبل عودتها مرة أخرى.

وأطلق جمهور إليسا حملة تضامن معها، أعربوا خلالها عن حبهم ودعمهم لنجمتهم المفضلة، مؤكدين أن صحتها النفسية والجسدية أهم من الألبوم.

وأشار بعضهم إلى أنها تتعرض لحرب بسبب ألبومها الجديد، وهو الألبوم الـ13 في مسيرتها الفنية، والذي تعود به بعد 3 أعوام من آخر ألبوم طرحته بعنوان “صاحبة رأي” في عام 2020.

وتوقع بعض آخر أن الأمر يتعلق بالمشكلات التي خاضتها قضائيا مع زياد برجي، بسبب أغنية “أنا وبس” والتي انتصرت فيها على برجي والشاعر أحمد ماضي بعد إصدار القضاء اللبناني حكما بوقف بث أغنية “وبطير”، ومنع برجي من تقديمها في الحفلات، لتعديه على حقوق الملكية الفنية والأدبية العائدة لإليسا في تلك الأغنية.

ورغم التكهنات، إلا أن إليسا لم تفصح بعد عن ماهية الأزمة الحقيقية التي تواجهها، ولا عن مصير ألبومها الغامض المنتظر أو أسباب التغريدات الغامضة والمقلقة بالنسبة لمحبيها.