كتبت :أميرة خالد

علقت الفنانة رانيا يوسف، على انتقاد الجمهور لها، بسبب انتشار صورها من مسلسل «جريمة منتصف الليل»، الذي تقدم فيه دور راقصة تحمل اسم «ريري»، ونالتها بعض الانتقادات على السوشيال ميديا بسبب بدل الرقص.

وقالت رانيا يوسف ، عن المسلسل: اتعاون فيه مع الفنان أحمد عبدالعزيز (مع حفظ الألقاب) كان بدايتي الفنية معه في مسلسل «عروس البحر» واول مشهد صورته في حياتي كان أمامه، وهو أستاذ كبير وأحترمه جدا وأقدره، وأعتبر أن له فضل كبير على رانيا يوسف.

ما الفرق بين ريري وسنية؟

وتابعت رانيا يوسف عن تفاصيل دورها واختلافه عن مسلسل «أفراح القبة»: أقدم شخصية الراقصة «ريري»، والعملان مختلفان إذ تدور أحداث العمل حول قصة حقيقية من الواقع حدثت منذ 15 عام تقريبًا، حول جريمة قتل فتيات في الجامعة، وسيناريو العمل مليء بالعديد من الخطوط الدرامية المتنوعة.

 

وعن سر انجذابها للعمل أردفت: مما جذبني للمشاركة، والحقيقة أنني أواجه تحديًا من نوع خاص عند على تصوير كل مشهد، لأنني أعرف خلفياته لعلمي المسبق حول من هي الشخصية الحقيقية، وأشعر بإحساسها ومعاناتها وعلاقة الأم بابنتها، ولذلك كان التعايش مع الشخصية واقعيًا، أما عن التعاون مع النجم أحمد عبدالعزيز، فهو فنان ذو قيمة فنية كبيرة ولديه تاريخ فني كبير جدٍا، وفخورة بالتعاون معه في هذا العمل.

 

كما ردت على الانتقادات التي واجتها بسبب الصور الجريئة الخاصة بالمسلسل: حقيقي أتعجب من هذا الهجوم غير المبرر، فالشخصية التي أقدمها شخصية راقصة، وأستغرب من الهجوم بدون متابعة العمل نفسه، فأنا أظهر في مشهدين فقط أثناء الرقص.

 

وتابعت رانيا: وحتى بدل الرقص التي ارتديها ليست خليعة، وتتناسب مع العرض التليفزيوني، ولكني تجاهلت هذه الحملة التي شنها البعض من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وانتظر رد فعل الجمهور على العمل نفسه كاملًا، وليس من خلال صورة، فأنا أرتدي بدلة رقص مقفولة، وأعتبر من ينتقدني بسببها لديه فراغ.