كتبت: ‬صافيناز‭ ‬إبراهيم‭ ‬

استعاد‭ ‬الفنان‭ ‬لطفي‭ ‬لبيب‭ ‬ذكرياته‭ ‬مع‭ ‬فيلم‭ ‬‮«‬السفارة‭ ‬في‭ ‬العمارة‮»‬‭ ‬ووصفه‭ ‬أنه‭ ‬‮«‬وش‭ ‬السعد‮»‬‭ ‬عليه‭.‬

وقال‭ ‬لطفي‭ ‬لبيب‭ ‬خلال‭ ‬لقائه‭ ‬في‭ ‬برنامج‭ ‬‮«‬سبوت‭ ‬لايت‮»‬‭: ‬‮«‬أجري‭ ‬في‭ ‬فيلم‭ ‬‮«‬السفارة‭ ‬في‭ ‬العمارة‮»‬‭ ‬كان‭ ‬20‭ ‬ألف‭ ‬جنيه،‭ ‬بس‭ ‬الفيلم‭ ‬اللي‭ ‬بعيده‭ ‬زدت‭ ‬صفر‭ ‬يعني‭ ‬200‭ ‬ألف‭ ‬جنيه،‭ ‬كان‭ ‬وش‭ ‬السعد‭ ‬عليا‮»‬‭.‬

وتابع‭ ‬لطفي‭ ‬لبيب‭ ‬متحدثا‭ ‬عن‭ ‬عمله‭ ‬مع‭ ‬عادل‭ ‬إمام‭: ‬‮«‬عادل‭ ‬إمام‭ ‬وقف‭ ‬جنبي‭ ‬وساندني‭ ‬وكنت‭ ‬لما‭ ‬اشتغل‭ ‬يشوفني‭ ‬يسألني‭ ‬ويطمن‭ ‬عليا‭ ‬إن‭ ‬كنت‭ ‬محتاج‭ ‬حاجة،‭ ‬اهتمام‭ ‬أب‭ ‬بابنه‭ ‬رغم‭ ‬إننا‭ ‬متقاربين‭ ‬في‭ ‬السن‭ ‬مع‭ ‬بعض‮»‬‭.‬

وكشف‭ ‬لطفي‭ ‬لبيب‭ ‬أنه‭ ‬هذه‭ ‬الفترة‭ ‬يتفرغ‭ ‬أكثر‭ ‬للكتابة‭ ‬والتأليف‭ ‬وذلك‭ ‬بسبب‭ ‬حالته‭ ‬الصحية‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬تساعده‭ ‬على‭ ‬تقديم‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الأدوار،‭ ‬وقال‭: ‬‮«‬الحالة‭ ‬الصحية‭ ‬تستدعي‭ ‬الكتابة‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬التمثيل،‭ ‬والكاتب‭ ‬هو‭ ‬المبدع‭ ‬الأول‭ ‬والممثل‭ ‬هو‭ ‬المبدع‭ ‬الثاني‭ ‬يعني‭ ‬أنا‭ ‬اترقيت‭ ‬درجة‮»‬‭.‬

وكان‭ ‬الفنان‭ ‬لطفي‭ ‬لبيب‭ ‬قد‭ ‬تم‭ ‬تكريمه‭ ‬ضمن‭ ‬الدورة‭ ‬الـ40‭ ‬من‭ ‬مهرجان‭ ‬الإسكندرية‭ ‬السينمائي‭ ‬لدول‭ ‬البحر‭ ‬المتوسط‭ ‬برئاسة‭ ‬الناقد‭ ‬السينمائي‭ ‬الأمير‭ ‬أباظة‭.‬

ومن‭ ‬جانبه‭ ‬أعرب‭ ‬لطفي‭ ‬لبيب‭ ‬عن‭ ‬سعادته‭ ‬الكبيرة‭ ‬بهذا‭ ‬التكريم،‭ ‬وقال‭: ‬‮«‬أشعر‭ ‬بالفخر‭ ‬والامتنان‭ ‬لكل‭ ‬من‭ ‬ساندني‭ ‬ودعمني‭ ‬طوال‭ ‬مسيرتي،‭ ‬وهذا‭ ‬التكريم‭ ‬هو‭ ‬دفعة‭ ‬قوية‭ ‬لي‭ ‬لمواصلة‭ ‬العمل‭ ‬وتقديم‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الأعمال‭ ‬التي‭ ‬تليق‭ ‬بجمهوري‭ ‬الحبيب‭.‬