تلقى محبوا أنجلينا جولي خبراً صادماً عن إعترافها بالتفكير بإنهاء حياتها في وقت سابق من مراهقتها، إذ لم يصدق البعض أن نجمة هوليوود، التي تتخطى ثروتها الـ120 مليون دولار، قد خاضت حروباً صعبة مع الاكتئاب والقلق، على الرغم من كونها من أكثر المشاهير انفتاحاً على الحديث عن مشاكل الإنسان ومعاناته مع الصحة النفسية.

أنجلينا جولي إستأجرت قاتلاً لإنهاء حياتها

وكشف موقع إيفي Evie عن تفاصيل صادمة لمرحلة الإكتئاب التي مرت بها أنجلينا في عمر الـ19 أدت إلى تفكيرها في الإنتحار. وجاء في التقرير : ذكرت أنجلينا ذات مرة في مقابلة إنها تعاني من صراع مع صحتها العقلية وقالت : “لقد عشت حياة سعيدة للغاية، لكن كان لدي تحديات خاصة. لقد كنت أعاني من إضطراب ما بعد الصدمة”، غالباً ما تحسّ بشعور الانهيار وتتساءل عما تستطيع فعله، وتشعر بالقلق لأنك لست قادرًا على أن تقوم بحماية ورعاية من تحبهم.”
وحاولت أنجلينا الإنتحار عندما كانت في عمر 19 سنة، ومع مرور السنوات القليلة التي تلت تلك الفترة من حياتها، بقيت أنجيلينا تشعر بأن ليس لديها الإرادة للعيش، حيث يُزعم أنها استأجرت قاتلاً محترفاً لقتلها، لأنها أرادت إنهاء حياتها، لكنها لم تكن تريد الإنتحار.
حساب “Daily Loud” على تويتر نقل خبر استئجار أنجلينا جولي لقاتل مأجور بهدف إنهاء حياتها وكتب ما معناه : ” حاولت أنجلينا جولي ذات مرة استئجار قاتل محترف لقتلها، لأنها شعرت أن القتل سيكون أسهل على أسرتها من ارتكابها فعلاً. ويُزعم أن القاتل أخرجها منه بطلبه منها الانتظار لمدة شهر”.
وقالت أنجلينا في مقابلة سابقة : “مع الإنتحار يأتي كل ذنب الناس من حولك ويعتقدون أنه كان بإمكانهم فعل شيء ما، أما مع مقتل شخص ما، لا أحد يتحمل المسؤولية بالذنب”.
فهي اعتقدت أنه سيكون من الأسهل على عائلتها أن يقتلها شخص ما بدلاً من الانتحار، وكان لديها خطط محددة لسحب الأموال من حسابها المصرفي ببطء على مدار فترة زمنية حتى لا يشك أحد في الأمر. ومع ذلك، طلب منها القاتل بالتفكير مرتين قبل أن تقدم عليها. حيث قالت جولي : “لقد كان شخصاً لائقاً بدرجة كبيرة وسألني عما إذا كان بإمكاني التفكير في الأمر والإتصال به مرة أخرى في غضون شهرين. ثم تغير شيء ما في حياتي، واعتقدت أنني سألتزم به”.
يذكر أن أنجلينا مرت بصرعات طويلة مع صحتها النفسية خلال حياتها، كما عززت الشهرة والأضواء صراعاتها النفسية، حيث لجأت إلى المخدرات في فترة معينة من حياتها كوسيلة للتغلب على التوتر والضغط. لكن جولي تجاوزتها فيما بعد لتستمر بإمتاع الملايين بفنها التمثيلي المختلف، فهي تحولت فيما بعد إلى أيقونة وقدوة لكثيرين حول العالم.