في ضوء الاكتشافات الحديثة، يتبين أن فيتامين D يلعب دورًا هامًا ليس فقط في الحفاظ على صحة العظام والأسنان، بل أيضًا في تقوية جهاز المناعة والوقاية من أمراض الأورام. ومن المثير للاهتمام أنه تم تحديد وجود مستقبلات حساسة لفيتامين D في جميع أنظمة وأجهزة الجسم، مما يشير إلى تأثيره الشامل على صحة الإنسان.

مع ذلك، تشدد الدراسة على ضرورة توازن تناول فيتامين D مع فيتامين K2. حيث يتمثل الدور الحاسم لفيتامين K2 في نقل الكالسيوم الممتص بوجود فيتامين D إلى الأنسجة العظمية، وبالتالي الحفاظ على صحة العظام ومنع تراكمه في الأوعية الدموية والأعضاء الداخلية.

 

الأطباء يشددون على أن الحصول على كميات كافية من هذين الفيتامينين يعتبر أمرًا هامًا للحفاظ على صحة الجهاز المناعي والقلب والعظام. وبالنسبة للنساء الحوامل، فإن تناول فيتامين D يلعب دورًا حاسمًا في تطور الجنين وصحة الطفل بعد الولادة