كتبت : اميرة خالد

فجرت الإعلامية لميس الحديدي خلال لقائها بـ برنامج “منا وفينا” العديد من الأسرار حول رحلتها مع مرض السرطان.

عبرت الإعلامية لميس الحديدى عن حزنها باكية حيث قالت:” أنا خبيت المرض على ابني لحد ما كبر، ولما بيجيلك كانسر، بتستخبي، وعندي زرار جوايا بدوس على أي حاجة عايزة أنساها، يعني لو حد ضايقني بعد سنة ممكن أسامحه”.

وصفت الحديدي الفترة التي عرفت فيها بإصابتها بالسرطان بأنها كانت “كابوسًا”، لكنها تمسكت بالأمل في الشفاء، ووجدت الدعم من ابنها وأمها وزوجها الإعلامي عمرو أديب، بالإضافة إلى أصدقائها وعائلتها وبعض المقربين منها.

ذكرت الإعلامية أن أصدقاءها كانوا يقيمون حفلات خلال جلسات العلاج الكيماوي، وأنها كانت تسجل حلقات برنامجها مع الأستاذ محمد حسنين هيكل بعد انتهاء هذه الحفلات، “صحابي كانوا بييجوا خلال جلسة العلاج، يعملوا حفلة، وكنت بخلص الحفلة وأسجل حلقة الأستاذ محمد حسنين هيكل”، مؤكدة أنها لم تغب في أي يوم عن جمهورها خلال فترة مرضها.

انتقلت لميس، للحديث عن حياتها الأسرية والشخصية قائلة: «كلمتي هي اللي بتمشي في البيت في الأمور الكبيرة والصغيرة، ولكن بعد استشارة عمرو أديب».

وعن روتين حياتها الأسرية أوضحت لميس الحديدي، أن أسرتها أسرة عادية ولها مواعيد ثابتة في كل شيء، حتى موعد الأكل، لافتة إلى أن الأسر تتحدث دائمًا عن الأخبار، مردفة: نحن نسافر كثيرًا.

أضافت أنها اجتماعية للغاية على عكس زوجها عمرو أديب برج العقرب، والذي وصفته بأنه لا يحب الاجتماعيات ويفضل أن ينغلق على نفسه.