أوضحت هيئة الدواء المصرية أن اللحوم من الأطعمة التي تحتاج إلى وقت حتى يتم هضمها، لأنها لا تحتوي على الألياف، لذلك يمكن أن تتسبب في حدوث انتفاخات خاصةً اللحوم التي تحتوي على دهون.​

كما نصحت المواطنين عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» بتناول كميات معقولة من اللحوم إلى جانب الكربوهيدرات الصحية، مثل الحبوب الكاملة والخضروات والفاكهة التي تساعد في الهضم.

لماذا يعد الإفراط في تناول اللحوم تهديدا للصحة؟

وأكدت هيئة الدواء المصرية ضرورة عدم الإفراط في تناول اللحوم والموازنة بينها وبين الأطعمة الأخرى تجنبًا للإصابة بالعديد من المشاكل الصحية، والتي تأتي على النحو التالي:

– صعوبة الهضم والإصابة بالإمساك​

– زيادة الوزن​

تناول كميات كبيرة من البروتين الحيواني تتسبب في تخزينها بالجسم على هيئة دهون، وينطبق هذا على مختلف أنواع اللحوم، وتحديدًا اللحوم التي تحتوي على دهون كثيرة، وكذلك اللحوم المصنعة الضارة بالصحة.

– زيادة فرص الإصابة بالجفاف​

نتيجة زيادة حمض اليوريك في الجسم الذي يحدث بسبب تناول كميات كبيرة من اللحوم؛ تحتاج الكلى إلى مقدار زائد من الماء لتخليص الجسم من المواد السامة التي تتراكم بسبب اللحوم، وهو ما يتطلب سحب المزيد من الماء الموجود في الجسم، وكثرة الحاجة إلى التبول، ومع عدم شرب الماء بكميات كافية يمكن أن يصاب الشخص بالجفاف.​

– مشاكل القلب والشرايين​

يحتاج الجسم إلى تناول الألياف، نظرًا لتسببها في تقليل امتصاص الكوليسترول، وبالتالي حماية القلب من الأمراض الخطيرة التي يمكن أن تصيبه، وأوضحت هيئة الدواء أنه إذا كان تناول اللحوم يأتي على حساب مصادر الألياف الأخرى؛ فإنها ستؤثر مع الوقت على صحة القلب والشرايين، حيث إن اللحوم ترفع مستوى الكوليسترول الضار بالجسم، خاصةً اللحوم المصنعة أو التي تحتوي على كميات كبيرة من الدهون غير الصحية.​

– الإصابة بالالتهابات في الجسم​

إن الدهون المشبعة الموجودة في اللحم تعزز إصابة الجسم بالالتهابات، كما أن اللحوم تفتقر إلى مضادات الأكسدة التي تساعد في مكافحة الالتهابات والوقاية منها، لذلك من المهم تناول الأطعمة الملونة، وهي الخضروات والفواكه ذات الألوان العديدة لاحتوائها على مضادات الأكسدة المهمة للجسم.​

– حصى الكلى

يسبب الإفراط في تناول اللحوم التأثير سلبًا على الكلى وزيادة احتمالية تكون الحصوات، حيث إن البروتينات الحيوانية تحتوي على مركبات تسمى البيورينات التي تتحلل إلى حمض اليوريك والكثير من هذا الحمض يسبب تكون حصوات الكلى.​