في حوار لـ ماجد المصري مع أسما إبراهيم، في “حبر سري” على قناة “القاهرة والناس””، تطرق ماجد إلى قصة مسلسل “بابلو” التي قدمها حسن الرداد العام الماضي، ملكه، وكان من المقرر أن يقدمها هو، لكن تراجع بعد خلافات مع منتج العمل ممدوح شاهين
وقال أن “حسن الرداد كان على علم بتلك المشكلة، وقالي لو عايز تعمل المسلسل اعمله.. لكن تنازلت عن العمل، وحصلت على بعض الأموال ولم يُكتب اسمي على المسلسل”.
وتابع “بشفق على المؤلفين حالياً لكثرة الأعمال الفنية، والمجتمع مطلع على الأعمال الأخرى، وتوارد الأفكار يسبب لك الكثير من المشاكل”، حيث يرى أن “المؤلف مهما كتب هتكون قريبة.. الأفكار دلوقتي مهروسة”.
وأشار إلى الأدوار التي كان يتمنى تقديمها على الشاشة، كان أبرزها دور شريف منير في فيلم “ولاد العم”، حيث قال: “كان نفسي أعمل الدور ده، دور مميز وشخصية شريف منير كانت جيدة بشكل كبير”.
وأضاف أنه تمنى تقديم شخصية خالد الصاوي في مسلسل “اللي ملوش كبير”، “كان دور ممتاز جداً”، إلا أنه عوضه هذا العام، من خلال التعاون مع الثنائي ياسمين عبد العزيز وأحمد العوضي في “ضرب نار”.
واستعاد ماجد المصري، ذكريات طفولته، حيث أوضح أن دراسته الأزهرية كانت مفيدة له جدًا في حياته وغيرت في تركيبة شخصيته وشكل عائلته وعلاقته بالدين.
وأضاف أنه حافظ لأجزاء كثير من القرآن الكريم والأحاديث والفقه، كما أنه استفاد من دراسة الأزهر، مؤكدًا أنه كدارس للأزهر لا يرى أن الفن حرام، ويجب أن يكون فن راقي وليس به أي إيحاءات، متابعاً “دراستي في الأزهر منعتني أعمل حاجات كتير”.
وعلق على فرق السن بينه وبين زوجته، قائلاً: “لو لم يكن هناك تفاهماً بيننا لحدث الكثير من المشكلات، ولابد أن يكون الزوج مدركاً دائمًا لفرق السن”.
وقال إن: “زوجتي وافقت على فرق السن.. هي حبت عقليتي وكنا نحتاج لبعض.. وزواجي منها ليس له علاقة بفرق السن، لكن كان من قدر الله واختيار لهما”.
وأكد “مستحيل أضرب زوجتي في أي وقت.. الضرب لم يكن في يوم من الأيام هو الحل.. بالإضافة إلى أن ديني ولا رجولتي تسمحلي أني أعمل كده”.
أحدث التعليقات