غيبوبة القيادات الإعلامية.. مصيبة

سرقة الأفكار شيء مزعج ومثير للإستفزاز حيث إعتاد بعض الصحفيين الكسالي وبعض الإعلاميين الفشله الذين تفننوا في الإستيلاء علي المواضيع الهامه والمتميزه لبعض الكتاب وخاصة المقالات التي تعتمد علي طرح القضايا الهامة في المجتمع .

أذكر أن بعضهم وخاصة ( م . إ ) الذي يكتب ويقدم برنامج علي إحدي القنوات الشهيرة حيث إستولي علي فكرتي التي كانت الأولي من نوعها وهي تحليل المقال وطرح مضمونه من خلال رأي المحلل للمقال.. والآخر هو ( ج . ع ) المسئول عن الحوادث في إحدي الجرائد القومية الشهيرة حيث قام بعمل بث مباشر مستخدما مقال لي عن الفساد الإعلامي بعنوان ( سبوبة الإعلام ) وأنا ما أريد قوله أن الإنسان المبدع لا يحتاج لأن يسرق مجهود الآخرين.. فالمبدع لاتنتهي أفكاره فهم إذن مجرد سارقين والكلام إذن أوجهه لهؤلاء المتطفلين الذين فقدوا القدرة علي الإستيعاب والتركيز وإنتهجوا مهمه الإستيلاء علي أفكار الآخرين كأسرع وسيلة لكي يضمنوا وجودهم علي المواقع والقنوات التي يعملون بها لعمل ( تريند ) خاصة أنهم الأدوات الإعلامية.

المهم أنني كرئيس مجلس إدارة مجلة وموقع “هاي ميوزيك” المجلة الشهيرة التي إنتشرت بين كل الأوساط الفنية والثقافية تلك المقالات التي إعتمدت علي تشريح قضايا المجتمع تشريحا منهجيا وبلاغيا وإجتذاب العديد من القراء والمتابعين للأسلوب الراسين والأدوات المهذبة بعيدا عن الإبتذال والإسفاف الذي يستخدمه الكثيرين.. وأود أن أشكر زوجتي المحترمة المتميزة ( الإعلامية مريم يعقوب ) في تحليل جميع مقالتي بصورة واضحة بسيطة متميزة للوصول بطريقة إحترافيه لسمع المتابعين والمشاهدين وإضافة رأيها الشخصي في تحليل أي مقال قد كتبته وهي قامت برؤية متميزه بوصول الكلمة للمشاهد والمتابع.. ومن هنا أتوجه إلي نقابة الإعلاميين ورئيس الهيئة الوطنية للإعلام للحفاظ علي كل ما يكتب من مقالاتي ويقوم بعض الفشلة وفاقدي القدرة علي الكتابة الإبداعية بسرقة ما أكتب بكل بجاحة!! وأرجو منكم السيطرة علي الموقف لأن المسألة زادت عن حدها وهذه رسالة شخصية مني إلي المتسلقين والمتطفلين إرحمونا بقي وكفاية كده .. !!!