كتبت : مريم يعقوب

حالة من الجدل والصدمة انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن فجر شخص يدعي هادي وهو الصديق المقرب للفنان سمير صبري، مفاجأة حول مقتنيات الراحل والتي تم إهدارها على الأرصفة، موضحًا أن عائلته هي التي ألقت بمقتنياته.

قال هادي في تصريحات صحافية: “وزيرة الثقافة السابقة إيناس عبد الدايم بعد وفاة سمير صبري شكّلت لجنة للاحتفاظ بمقتنياته، والمفروض أنهم كانوا سيأتون لأخذها، ولكن بعد إعلان الوصية، استولى أولاد عمّه على الشقة بكل ما فيها وألقوا بمقتنياته في الشارع”.

أضاف هادي: “العلاقة بينهم كانت سيئة وقد وصلت إلى القطيعة، وبعد وفاته باعوا الشقة وألقوا بمقتنياته لأنهم لا يريدونها. أنا رافقت سمير صبري 25 سنة ولم أسمعه مرةً يتحدث عنهم ولا أحد يعرفهم، وسمير قبل أن يتوفّى قال “منتظرين إني أموت حتى يستولوا على حاجتي”.

توفي سمير صبري قبل عامين تقريبًا، عن عمر ناهز الـ 86 عامًا، بشكل مفاجئ في أحد فنادق القاهرة، حيث كان يُقيم بعد خروجه من المستشفى، حيث كان يتلقى العلاج في وقت قرر الأطباء احتياجه لجراحة كبرى بالقلب.