كتبت: سارة عبدالرحمن

 

احتلت كوكب الشرق أم كلثوم المرتبة ٦١ ضمن قائمة أعظم المطربين على مر التاريخ التي نشرتها مجلة Rolling Stone الأمريكية.

وقالت المجلة إن هذه قائمة أعظم المطربين، وليست قائمة أعظم الأصوات، فالموهبة رائعة وعبقرية ومتجاوزة للحدود.. لكن كان أكثر ما يهمنا هو الأصالة والتأثير وعمق الفنان واتساع تراثه الموسيقي.

عن اختيار أم كلثوم، قالت المجلة: «أم كلثوم ليس لها مثيل حقيقي بين المطربين في الغرب، لعقود من الزمان كانت وما زالت روح العالم العربي، وصوتها من النوع العميق والقوي الذي يمكن أن يطمس جنسها كأنثى ينقل نطاقًا عاطفيًا مذهلاً في الأغاني المعقدة التي يمكن أن تستمر بسهولة عبر الموضوعات والتنويعات المختلفة لنحو ساعة.

وعن تأثيرها في مطربي الغرب، اعتبرها ديلان “عظيمة”، واستخدمت بيونسيه أغنيتها “أنت عمري” في جولتها لعام ٢٠١٦، وأقر روبرت بلانت أنه “عندما سمعت لأول مرة كيف كانت أم كلثوم ترقص عبر السلم الموسيقي لتهبط على نغمة جميلة لم أستطع حتى تخيل غنائها، لقد أحدث شخص ما حفرة في جدار فهمي للغناء». وجاءت في المركز الأول أريثا فرانكلين، والتي وصفت المجلة صوتها بقوة الطبيعة وهدية من السماء وأكثر ، وهذا هو السبب في أنها لا تزال ملكة بلا منازع ، وغنائها هو أروع صوت يخرج من أمريكا – أكثر عالمية من بوق كولتران ، وأكثر جرأة من جيتار هندريكس. لقد انفجرت في جميع أنحاء العالم بأغنيتها «الاحترام» عام ١٩٦٧ ، مدعيةً عرشها كأعظم مغنية بوب أو روك على الإطلاق.

وحلت ويتني هيوستن، وظهرت أول أغنية تحمل اسم هيوستن عام ١٩٨٥ قبل أكثر من ستة أشهر بقليل من عيد ميلادها الثاني والعشرين ، وقد جعلتها واحدة من أقوى المطربين في موسيقى البوب، بوصفها تغني عبارة العنوان بأجزاء متساوية من الشعور العميق والكمال التقني ، مما يحول المشاعر المتضاربة في قلب الأغنية إلى نقطة انطلاق للخطوة التالية. وفي المركز الثالث، سام كوك، ورغم أنه كان هناك موسيقى أمريكية مشهورة قبله، إلا أنه كان بالفعل نجمًا رائعًا عندما تألق منفردًا في عام ١٩٥٧، ويليه بيلي هوليداي التي امتازت بالحقيقة العاطفية كصفة منحتها مكانة خاصة بين زملائها الفنانين.

أم كلثوم بالمرتبة 61.. وفي المركز الأول أريثا فرانكلين