كتبت : مريم يعقوب

تفقدت د. نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، والمهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، 8 من المسارح المتنقلة تم الإنتهاء من تجهيزها تمهيدًا لتسليمها للهيئة العامة لقصور الثقافة، لإطلاقها بقرى المشروع الرئاسي «حياة كريمة»، وذلك في إطار المرحلة الثانية لمشروع «المسرح المتنقل»، والذي شهد تطوير النموذج الأولي للمسرح

 

 

حيث تفقد الوزيران، والسادة الحضور، المسارح الثمانية بعد انتهاء تجهيزها، بما تشمله من معدات إضاءة وصوت، ومحول كهرباء، ومسرح، ومنظومة عرض، وشاشات، ونموذج لمسرح يتم تأسيسه بالموقع المستضيف للفعالية.

 

 

 

 

من جانبها، وجهت د. نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، الشكر، للسيد وزير الدولة للإنتاج الحربي، على حسن الاستقبال، مثمنًة الدور الذي تقوم به وزارة الإنتاج الحربي، لدعم الثقافة ونشر الوعي، مُشيرًة إلى أن الفترة المُقبلة ستشهد تشغيل 8 مسارح، والتي تم تفقدها اليوم، في إطار المرحلة الثانية للمشروع، بالأقاليم الثقافية الستة، التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، حيث سيتم تسييرها لقرى «حياة كريمة»، كما سيتم العمل -بالتعاون مع وزارة الإنتاج الحربي- لتطوير ورفع كفاءة عدد من المسارح.

 

وأوضحت وزيرة الثقافة، أن العمل سيجري خلال الفترة المُقبلة لإنتاج عروض مسرحية متميزة، لعرضها على تلك المسارح، ضمن برنامج الوزارة الصيفي بقرى «حياة كريمة».

 


وأكدت أن الوزارة تسعى للوصول بمنظومة المسارح المتنقلة، إلى أبعد نقطة من مصر، مضيفًة أنه يمكن استغلال العربات المتنقلة التي ينتجها الإنتاج الحربي، بعد تجهيزها بالمعدات اللازمة لتكون بمثابة بيوت ثقافة متنقلة، تقدم خدمات ثقافية متكاملة في ضوء التعاون المثمر بين الوزارتين، مؤكدة الدور الفعال الذي تقوم به المسارح والمكتبات المتنقلة، في حل أزمة نقص المنشآت الثقافية بالقرى والنجوع، مما يتيح إقامة الأنشطة والفعاليات بأقل تكلفة ممكنة، والمساهمة في تحقيق العدالة الثقافية.

 

وأوضح عمرو البسيوني، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، أنه تم تعديل تصميم المسارح المتنقلة، لتناسب الأماكن الصغيرة في القرى والنجوع، بحيث تكون أصغر حجمًا، وتحمل تجهيزات كاملة، من إضاءة، وصوت، وخشبة مسرح، يتم تأسيسها بالكامل، في أقل من ساعة ونصف، بمحل إقامة النشاط، مشيرًا إلى أنه تم تدريب عدد من الفنيين بهيئة قصور الثقافة، على تركيب وتجهيز تلك المسارح في وقت قياسي.

وأشار البسيوني إلى أنه سيتم إطلاق قوافل المسارح المتنقلة سيتم بمعدل سيارة لكل إقليم، وسيارتين لإقليمي شرق وغرب الدلتا، وذلك نظرًًا لوجود أكبر عدد من قرى «حياة كريمة» بهما.