يجري العمل على إعداد ثلاثة أفلام روائية جديدة تدور أحداثها في عالم “ستار وورز“، تقع قصة أحدها بعد 15 عاماً من آخر ثلاثية، وتجسّد فيه البريطانية ديزي ريدلي مجدداً شخصية ري، على ما أعلنت شركة “لوكاس فيلم” خلال مؤتمر في لندن.

وأوضحت رئيسة الاستديو الذي استحوذت عليه “ديزني” عام 2012 كاثلين كينيدي خلال مؤتمر “ستار وورز سيليبرايشن” الذي شارك فيه مخرجو الأفلام الثلاثة أن قصصها تدور في أزمنة مختلفة.

وأُسندت تتمة “ستار وورز: ذي رايز أوف سكاي ووكر” (2019) إلى الباكستانية شارمين عبيد شينوي، مخرجة “ميس مارفل”.

وبذلك ستصبح شارمين عبيد شينوي التي فازت مرتين بجائزة الأوسكار عن فيلمين وثائقيين قصيرين يتناولان العنف ضد النساء، أول امرأة تتولى إخراج أحد أفلام السلسلة الشهيرة منذ أن أخرج جورج لوكاس أول أجزائها عام 1977.

وكان من المفترض أن تكون مخرجة “ووندر وومن 1984” باتي جنكينز أول امرأة تتولى جزءاً من “حرب النجوم”، لكن يبدو أن النظر صُرف في الوقت الراهن عن فيلمها “روغ سكوادرون” الذي أعلنت “ديزني” عام 2020 أنه سيُعرض في 2023، على ما أفادت مجلة “فرايتي” الأمريكية في مارس الماضي .

وأشارت كاثلين كينيدي إلى أن جيمس مانغولد الذي يتولى أصلاً إخراج الجزء الخامس من سلسلة “إنديانا جونز” الشهيرة من إنتاج “لوكاس فيلم” أيضاً، سيتناول في فيلم “ستار وورز” الذي كُلِّف إخراجه ظهور محاربي الجيداي.

وأضافت أن ديف فيلوني “ذي ماندالوريان” سيتولى إخراج فيلم عن “استعار الحرب بين بقايا الإمبراطورية” و”الجمهورية الجديدة”.

وقوبل الإعلان عن الأفلام الثلاثة بترحيب حار من نحو خمسة آلاف معجب حضروا المؤتمر، حُرموا منذ 2019 من أفلام قصتهم المفضلة.

اشترت “ديزني” شركة “لوكاس فيلم” وسلسلتها في مقابل أربعة مليارات دولار عام 2012 وبدأت على الفور إنتاج ثلاثية جديدة وأفلام مستمدة من عالم “حرب النجوم”، استهلتها بفيلمي “سولو” و “روغ وان”، قبل أن تكبح اندفاعتها سينمائياً.

ثم ركزت شركة الترفيه العملاقة أكثر على المسلسلات التلفزيونية سعياً إلى تعزيز منصتها للبث التدفقي “ديزني+”.

ورغم عدم الإعلان عن أي مسلسل جديد، اطلع المعجبون على المشاهد الأولى من مسلسل “آسوكا” (Ahsoka) الذي يعرض على المنصة في أغسطس المقبل، ومن مسلسل “سكيليتون كرو” من بطولة جود لو الذي حضر المؤتمر في لندن، ومن “ذي أوكلايت”، ومن الموسم الثاني من “أندور”.