الكثير من الأطفال يحبون النوم ليلا بعد سماع القصص الجميلة والهادئة، وهذا ما يجعلهم يكتسبون المزيد من المهارات، مثل حب القراءة والاستماع، والهدوء، واكتساب القيم، ومن القصص التى تروى لهم، كما أن تلك الطريقة تجعل الأطفال يحبون وقت النوم وتقلل من الصراعات التي تحدث بين الأطفال وآبائهم، فهناك من يعرف ذلك ولكن ليس لديه الطاقة أو الجهد لتنفيذه، ويستكفى بغلق الأنوار على أطفاله وإعطائهم أمرا بالنوم، وهناك من يسعى لإشباع رغبة أطفاله فى البحث عن قصص أكثر وطرق مختلفة لحكى القصص بها، وهؤلاء الأشخاص ينتمون إلى بعض الأبراج الفلكية، وفقا لما نشرة موقع “pinkvilla”.

 

برج السرطان

يعرف أصحاب برج السرطان بشخصيتهم الحساسة والعطوفة والمحبة لأسرتهم، كما أنهم يعلمون أن الأطفال يتأثرون بشدة بالطاقة المحيطة بهم، ما يؤدى إلى انطلاق خيالهم بمجرد وعيهم، لذلك يتأكد من أنهم يراقبون عن كثب ما يشاهده أطفالهم على التليفزيون، كما أنهم لم يسمحوا لهم أبدا بالحصول فى خاتمة اليوم على فيلم مزعج، وسيستمرون فى ابتكار قصص مخصصة قبل النوم للتغلب على مخاوفهم مثل الخوف من الظلام أو الوحوش أسفل سريرهم، حتى أن يذهب أطفالهم إلى الفراش بهدوء وهم راضون بعد الاستماع إلى هذه الحكايات.

برج الجدى

نظرا لأن المخاطرة ليست على رأس قائمة أولوياتهم، يعتقد أصحاب برج الجدي أن وضع أطفالهم الصغار على السرير، يجب أن يكون أمرا بسيطا، فهم يتساءلون كيف سيتمكنون من معرفة ما إذا كانوا يعبثون بألعابهم في منتصف الليل؟ ومن ثم، فإنهم يمنحون أطفالهم من حين لآخر نصف ساعة إضافية لحكي القصص الجميلة الهادئة والممتعة، أو قراءة بعض أوراق من الكتب المفيدة، كما أنهم متخصصون في إنشاء قصص ذات طابع خاص لتحسين الذات لأن الأطفال يمكنهم الاستفادة منها.

برج الحمل

من المعروف أن هؤلاء الآباء من مواليد برج الحمل الذين يربون أطفال قادة لديهم أفكار مستقلة، وغالبا ما يتركون أطفالهم يختارون اتخاذ قراراتهم، ويعلم أنهم يجب أن يكتسبوا مهارات إتصال ممتازة، ويضمن هؤلاء الآباء أن تكون حكاياتهم طويلة ومفصلة حتى يظل الأطفال في مكانهم بمجرد أن يكونوا في الفراش.

 

برج الجوزاء

عندما يكون لدى أصحاب برج الجوزاء أطفال صغار يتجولون بهم في المنزل، فإنهم بلا شك على دراية بمدى سهولة تغيير أطفالهم آرائهم، من النوم للرجوع للعب، ولذلك يحب أن يضع لهم روتينا يوميا، مثل ترتيب الغرفة وغسل أسنانهم والذهاب للسرير، ثم حكي القصص لهم، ليس من المفاجئ أن يطلب أطفالهم أن يكونوا هم أبطال القصة، بالإضافة إلى أن تكون القصة واقعية.