كتبت: مريم يعقوب

رافق الفنان محمد عدوية جثمان والدته إلى مسجد السيدة نفسية للصلاة عليه، وتشييع الجثمان إلى مقابر العائلة بعد الانتهاء من صلاة الجنازة، حيث دخل في حالة انهيار أثناء حمله جثمان والدته للصلاة عليها وتشييع جثمانها، ولم يرافقه سوي عائلته فقط، ولم يظهر الفنان أحمد عدوية نظرًا لمرضه الشديد، وعدم قدرته على الخروج من المنزل.

حرص عدد كبير المشيعون في الجنازة، على تهدئة الفنان محمد عدوية وقت تشييع جثمان والدته.

كانت زوجة الفنان أحمد عدوية الراحلة قد تحدثت في تصريحات تليفزيونية لها عن زواجها، قائلة: “تزوجت أحمد في بدايته الفنية كنت طالعة من المدرسة وهو ماشي بالعربية، وكان يعرف والدي رحمه الله عليه وقعد يشاورلي وقالي تعالى أوصلك قلتله لا مينفعش، لما فضل يقولي أنا أعرف باباكي هوصلك لحد أول الشارع قولتله لا أول الشارع ولا آخره أخد بعضه ومشي”.

وتابعت حديثها: “بعدها لقيته عندنا بيطلبني رسمي من والدي وقاله إنه عايزني وعاوز يرتبط بيا رسمي، والدي قاله إني صغيرة في السن، لأني كنت لسة في المرحلة الإعدادية، قال لأبويا ليك عليا أنها تكمل دراستها ومش همنعها من التعليم، بس عاوز نكمل مشوارنا مع بعض فطلب منه والدي منحه مهلة للتفكير، وبالفعل حصل وشاورني والدي قالي أحمد عدوية طلبك مني، قلتله اللي أنت شايفه وكنت صغيرة ومكنش ليا رأي ووافق”.