أعرب الفنان  حمدي الوزير عن استيائه من اللقب الذي يلاحقه منذ سنوات وهو "أشهر متحرش في تاريخ السينما المصرية". 

صرح الوزير في إحدى اللقاءات التلفزيونية قائلاً:" في ناس قاصدة بخبث، وناس مش قاصدة، بس في النهاية اللقب ظالم جدًا، لأني لما قدمت فيلم (المغتصبون) كنت بوصّل رسالة ضد الجريمة دي، مش بدافع عنها".

استطرد الوزير حديثه:" الممثل لا يُحاسَب على طبيعة الشخصية التي يؤديها، بل على مدى إتقانه لها وإيصاله للمغزى الفني منها".

تابع الوزير قائلاً:" أنا من أكثر الممثلين الذين تُعرض عليهم أدوار فنية، سواء في مصر أو خارج الوطن العربي، ومع ذلك أرفض الكثير منها احترامًا لبلدي ولقناعاتي. أنا لست مجرد رقم، ولا أمانع في أداء أدوار الشر، لأنها غالبًا ما تصنع الحدث وتُحرّك الدراما".

تحدث حمدي الوزير عن تعاونه السابق مع الفنانة ليلى علوي، مؤكدًا أنهما اجتمعا في عملين ناقشا قضية مهمة في المجتمع المصري، وهي قضية التحرش، لما لها من أثر كبير كونها قضية رأي عام، قائلا: "ليلى علوي فنانة مجتهدة وموهوبة، وتتمتع ببصمة واضحة في الكثير من الأعمال. تهتم بتفاصيل الشخصيات التي تقدمها، وهي فنانة رائعة وإنسانة مثقفة إلى أبعد الحدود".