رانيا فريد شوقي تكشف عن ذكريات مع الراحل محمود ياسين في ذكرى رحيله

 رانيا فريد شوقي تكشف عن ذكريات مع الراحل محمود ياسين في ذكرى رحيله

حرصت الفنانة رانيا فريد شوقي على الاحتفاء بذكرى رحيل الفنان القدير الراحل محمود ياسين.



نشرت رانيا عبر حسابها الشخصي بانستجرام رسالة قائلة:" في ذكرى وفاته مش ممكن أنساه، ده حبيب القلب، الأستاذ والنجم الكبير فتى الشاشة الأول محمود ياسين.

مش عارفة أكتب إيه ولا أبدأ منين... من طفولتي؟ ولا شبابي؟ ولا شغلي معاه؟

ولا من حبه للفن، ولا حنيّته كأب، ولا حبه لأبويا، ولا إنسانيته، ولا نجوميته، ولا موهبته، ولا صوته المميز، ولا أداءه في اللغة العربية الفصحى وحبه الكبير لها، ولا من احترامه للجميع".



استطردت رانيا حديثها:" أنكل محمود ماكنتش مجرد صداقة اللي بتجمع بينه وبين بابا… كنا أسرة واحدة.

ياما دخلت بيته لأني صديقة رانيا، وعمرو كان أصغر مننا، وحبيبتي طنط شوشو (شهيرة).

العيلة دي عشرة عمر، وكنا دايمًا سوا في الإجازات والمعمورة، أحلى أيام والله.

أنا محظوظة إني عشت وسط نجوم كبار، مش بس في الفن، لكن في الطيبة والاحترام والوفاء، واتعلمت منهم كتير.

كان دايمًا بيناديني: “يا روني بنتي حبيبتي".



تابعت رانيا حديثها قائلة:" فاكرة آخر زيارة لبابا في المستشفى، قال له:

“يا محمود، إن شاء الله هنتقابل كلنا يوم الاتنين الجاي، ده معادنا،وفعلاً اتقابلوا… لكن لوداع أبويا، لأنه توفى في نفس اليوم اللي قال عليه ،وأنكل محمود ما سابنيش أنا وعبير، خدنا معاه بالعربية على المقابر…

كنت حامل في فريدة، وكان خايف عليا أوي."



استرسلت رانيا حديثها:" اشتغلت معاه مرتين: فيلم طعمية بالشطة وأنا صغيرة، تقريبًا كان تالت فيلم ليا، وكان دايمًا بيساعدني ويشجعني.

والمرة التانية في مسلسل ماما في القسم…

كان في مشهد طويل بينا، المفروض بشتكي له من أمي، والغريب إني كل ما أبدأ الكلام كنت باتلخبط، يمكن عشان كنت متأثرة بوجوده.

هو يا حبيبي فهم، ومن غير ما يتكلم، كانت نظرة عينه لتحت وأنا بتكلم هي اللي ساعدتني،

وفعلاً عملت المشهد. ذكريات كتير بتمر قدام عيني… بابتسم وأنا حزينة.”



أنهت رانيا رسالتها قائلة:" الله يرحمهم جميعًا ويغفر لهم ويسكنهم فسيح جناته.

أنتم مشيتم وخدتوا الزمن الحلو معاكم… آه يا زمن.”

img
الكاتب

مريم يعقوب

التعليقات

أضف تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة مميزة بعلامة *