المنتج ريمون رمسيس يعلق على هجوم المخرج عمرو سلامة...فماذا قال؟

المنتج ريمون رمسيس يعلق على هجوم المخرج عمرو سلامة...فماذا قال؟

نفى المنتج ريمون رمسيس، المسؤول عن إنتاج فيلم “شمس الزناتي 2″، صحة ما صرح به المخرج عمرو سلامة حول عدم حصول فريق العمل على مستحقاتهم المالية.



صرح ريمون في إحدى المداخلات الهاتفية لإحدى البرامج قائلاً:" جميع المشاركين في العمل، بما فيهم المخرج، حصلوا على حقوقهم المالية المستحقة،المخرج عمرو سلامة حصل بالفعل على 35% من قيمة عقده، وهي النسبة التي تمثل المقابل المالي للفترة التي تم فيها التصوير، والتي لم تتجاوز 8 أيام من أصل نحو 8 أسابيع كانت مقررة للتصوير الكامل،  مستحقات المخرج تُحسب وفقًا لحجم الإنجاز العملي في المشروع".



تابع ريمون حديثه:" عمرو سلامة هو من اعتذر عن استكمال العمل بإرادته، ورفض التعاون مع الشركة المنتجة،أنا لم اتمكن من التواصل معه منذ أكثر من عام ونصف، بعدما قام بعمل حظر لجميع وسائل الاتصال".



استطرد ريمون حديثه:" الشركة تكبدت خسائر نتيجة هذا الاعتذار المفاجئ، خاصة أن استبدال المخرج بآخر يتطلب رؤية مختلفة وتكاليف إضافية،  جميع العاملين في الفيلم حصلوا على حقوقهم كاملة وأن الشركة تتعامل في الوقت الراهن مع الموقف بشكل قانوني ومنظم".



رد المخرج عمرو سلامة على تصريحات المنتج ريمون رمسيس قائلاً:" تم التصريح بأنني تقاضيت 30٪ من أجري رغم أنني لم أنجز سوى 15٪ فقط من عملي، وأنه لا توجد لي مستحقات مادية، وهذا استغلال لعدم معرفة الجمهور بطبيعة التعاقدات بين شركات الإنتاج والمخرجين، وأنا على يقين بأن النقابة والمحكمة ستفصلان بما يتوافق مع العدل وحقوق الملكية الفكرية، التي تقف في صفي وصف أصول المهنة".



استكمل سلامة حديثه:" المنتج قال إنه لا يستطيع التواصل معي بسبب حظره، وهذا صحيح، لكنه جاء بعد أن رفعت عليه أول قضية (شيك بدون رصيد)، وبعد أن تبيّن لي طبيعة الشركة وطريقتها في التعامل مع أي مشروع تنفذه، كما أنه وقّع ملحقًا للعقد يُنهي التزاماتي معه وينقلها لشركة أخرى مقابل تنازلي عن القضية، لكنه أخلّ بهذا الملحق وتحايل عليه، قال أيضًا إنه استخرج تصاريح ولوحة عمل باسم المخرج الجديد، وهذا إما كذب صريح لأن النقابة أكدت أنه لا يمكن إصدار لوحة جديدة دون تنازل رسمي مني، أو أن النقابة أصدرت فعلًا لوحة عمل دون تنازل مني، وهو ما يثير علامات استفهام كثيرة، لذا أطالب برد رسمي من النقابة".



استرسلل سلامة حديثه قائلا:" قال إن جميع العاملين تقاضوا مستحقاتهم، فَلِمَ رفعت الماكيرة الإسبانية قضية؟ ولماذا نشر مدير التصوير صورًا من موقع التصوير احتجاجًا على عدم حصوله على أجره؟ ولماذا غادر فريق العمل الموقع في أول يومين بسبب عدم دفع مستحقات صاحب المكان؟ ولماذا اكتشف العاملون أن شيكاتهم بلا رصيد رغم وعوده؟".



أكمل سلامة قائلاً:" هناك أيضًا مورد الأسلحة الذي نشر منشورًا يفضح ما وصفه بسرقة الشركة له، وغيرها من الوقائع الكثيرة. فلماذا لم يتقاضَ العاملون الذين أجروا المعاينات العام الماضي أجورهم؟ ولماذا أطالب أنا شخصيًا بمستحقاتي؟ هل كنت سأخوض كل هذا الصراع من أجل الشوشرة؟".



اختتم عمرو سلامة بيانه قائلًا: "هذه الشركة تواجه قضايا كثيرة في المحاكم، منها قضية تصوير فيلم في فرنسا والهروب من دفع مستحقات منفذي الإنتاج والممثلين الفرنسيين، ما أدى إلى سحب الفيلم من دور العرض يوم عرضه الأول. ومن سوء حظنا أننا اكتشفنا هذه الوقائع بعد التعاقد، وقعنا معهم لأن هناك شركاء محترمين وأسماء كبيرة، لكنهم انسحبوا لاحقًا من المشروع، والسؤال: لماذا تخارجوا؟ الحق سيظهر قريبًا، وغدًا لناظره قريب، وأنا هنا لا أدافع عن عمرو سلامة، بل عن أصول وأخلاقيات مهنة نعيش منها جميعًا".


img
الكاتب

مريم يعقوب

التعليقات

أضف تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة مميزة بعلامة *