خليك‭ ‬فاكرني‭ .. ‬محمد‭ ‬رضا‭ ‬104‭ ‬سنة‭ ‬على‭ ‬ميلاد‭ ‬أيقونة‭ ‬الكوميديا‭ ‬ومعلم‭ ‬السينما‭ ‬المصرية

خليك‭ ‬فاكرني‭ .. ‬محمد‭ ‬رضا‭ ‬104‭ ‬سنة‭ ‬على‭ ‬ميلاد‭ ‬أيقونة‭ ‬الكوميديا‭ ‬ومعلم‭ ‬السينما‭ ‬المصرية

104‭ ‬عام‭ ‬مروا‭ ‬على‭ ‬ميلاد‭ ‬معلم‭ ‬السينما‭ ‬المصرية‭ ‬الفنان‭ ‬الكبير‭ ‬محمد‭ ‬رضا‭ ‬‮ ‬أحد‭ ‬أشهر‭ ‬نجوم‭ ‬الكوميديا‭ ‬فى‭ ‬مصر‭ ‬وأشهر‭ ‬من‭ ‬قام‭ ‬بدور‭ ‬المعلم‭ ‬فى‭ ‬السينما‭ ‬المصرية،‭ ‬والذى‭ ‬ترك‭ ‬تراثاً‭ ‬فنيًا‭ ‬راسخًا‭ ‬فى‭ ‬وجدان‭ ‬الملايين‭ ‬الذين‭ ‬عشقوا‭ ‬فنه‭ ‬وحفظوا‭ ‬إيفيهاته‭ ‬وطريقته‭ ‬المميزة‭ ‬،‭ ‬حيث‭ ‬استطاع‭ ‬أن‭ ‬يُضفي‭ ‬عليها‭ ‬طابعًا‭ ‬كوميديًا‭ ‬وفكاهيًا‭ ‬جعله‭ ‬محبوبًا‭ ‬من‭ ‬الجماهيرحتي‭ ‬وقتنا‭ ‬هذا‭.‬

وعلى‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬معم‭ ‬المواقع‭ ‬الإخبارية‭ ‬وكذلك‭ ‬موقع‭ ‬ويكيبديا‭ ‬الشهير‭ ‬ذكرت‭ ‬أن‭ ‬تاريخ‭ ‬ميلاد‭ ‬الفنان‭ ‬الكبير‭ ‬محمد‭ ‬رضا‭ ‬20‭ ‬ديسمبر،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬نجله‭ ‬أحمد‭ ‬محمد‭ ‬رضا‭ ‬صحح‭ ‬هذه‭ ‬المعلومة‭.‬

وقال‭  ‬ان‭ ‬تاريخ‭ ‬الميلاد‭ ‬الصحيح‭ ‬والمثبت‭ ‬فى‭ ‬كل‭ ‬أوراقه‭ ‬الرسمية‭ ‬هو‭ ‬21‭ ‬ديسمبر‭ ‬عام‭ ‬1921‭ ‬وليس‭ ‬كما‭ ‬ذكر‭ ‬موقع‭ ‬ويكبيبديا‭ ‬20‭ ‬ديسمبر‭.‬


نشأته‭: ‬

من‭ ‬مواليد‭ ‬21‭ ‬ديسمبر‭ ‬عام‭ ‬1921‭ ‬بقرية‭ ‬الحمرة‭ ‬محافظة‭ ‬أسيوط‮ ‬‭ ‬التى‭ ‬انتقل‭ ‬إليها‭ ‬والده‭ ‬بحكم‭ ‬عمله‭ ‬كموظف‭ ‬فى‭ ‬السكة‭ ‬الحديد،‭ ‬وهو‭ ‬أخ‭ ‬بين‭ ‬شقيقين،‭ ‬واسمه‭ ‬محمد‭ ‬رضا،‭ ‬وهو‭ ‬اسم‭ ‬مركب‭ ‬واسم‭ ‬والده‭ ‬أحمد‭ ‬عباس،‭ ‬ولم‭ ‬يغير‭ ‬اسمه،‭ ‬فأصبح‭ ‬هذا‭ ‬الاسم‭ ‬اسمه‭ ‬الفنى،‭ ‬ثم‭ ‬انتقل‭ ‬والده‭ ‬إلى‭ ‬السويس،‭ ‬فأقامت‭ ‬الأسرة‭ ‬هناك‭ ‬فترة‭ ‬طويلة،‭ ‬وتخرج‭ ‬من‭ ‬دبلوم‭ ‬الهندسة‭ ‬التطبيقية‭ ‬العليا‭ ‬عام‭ ‬1938‭ ‬وقضى‭ ‬بالسويس‭ ‬فترة‭ ‬طويلة‭ ‬من‭ ‬حياته،‭ ‬وبعد‭ ‬تخرجه‭ ‬عمل‭ ‬فى‭ ‬شركة‭ ‬شل‭ ‬للبترول،‭ ‬وارتبط‭ ‬وتزوج‭ ‬وأنجب‭ ‬ابنته‭ ‬الكبرى‭ ‬أميمة‭ ‬هناك،‭ ‬بعدما‭ ‬تعرف‭ ‬على‭ ‬زوجته‭ ‬أثناء‭ ‬دراسته‭ ‬بالقاهرة‭ ‬وتزوجها‭ ‬واصطحبها‭ ‬لتقيم‭ ‬معه‭ ‬بالسويس،‮ ‬وحصل‭ ‬ايضا‭ ‬على‭ ‬دبلوم‭ ‬المعهد‭ ‬العالي‭ ‬للفنون‭ ‬المسرحية‭ ‬في‭ ‬‮١٩٥٣‬‭.‬

ظهوره‭ ‬الفني‭:‬

ظهرت‭ ‬ميوله‭ ‬الفنية‭ ‬مبكرا‭ ‬حيث‭ ‬فى‭ ‬المرحلة‭ ‬الابتدائية،‭ ‬وكون‭ ‬فريق‭ ‬تمثيل‭ ‬بالمدرسة،‭ ‬وشجعه‭ ‬الناظر،‭ ‬كما‭ ‬كان‭ ‬والده‭ ‬منفتحا‭ ‬ويحب‭ ‬الشعر‭ ‬والإلقاء،‭ ‬ورغم‭ ‬أنه‭ ‬كان‭ ‬مستقرا‭ ‬فى‭ ‬وظيفته،‭ ‬فإن‭ ‬الرغبة‭ ‬الفنية‭ ‬تمكنت‭ ‬منه‭ ‬فغير‭ ‬مسار‭ ‬حياته،‭ ‬وفى‭ ‬أواخر‭ ‬الثلاثينيات‭ ‬نظمت‭ ‬مجلة‭ ‬‮«‬دنيا‭ ‬الفن‮»‬‭ ‬مسابقة‭ ‬لاختيار‭ ‬وجوه‭ ‬جديدة،‭ ‬وتقدم‭ ‬لها‭ ‬مع‭ ‬عدد‭ ‬كبير‭ ‬جدا‭ ‬من‭ ‬المتسابقين،‭ ‬وكان‭ ‬المخرج‭ ‬صلاح‭ ‬أبوسيف‭ ‬أحد‭ ‬أعضاء‭ ‬لجنة‭ ‬التحكيم‭ ‬المكونة‭ ‬من‭ ‬عمالقة‭ ‬الفن،‭ ‬وبعد‭ ‬التصفيات‭ ‬حصل‭  ‬على‭ ‬المركز‭ ‬الثانى‭ ‬فى‭ ‬المسابقة،‭ ‬وبعدها‭ ‬سعى‭ ‬وراء‭ ‬حلم‭ ‬التمثيل

أهم‭ ‬أعماله‭: ‬

شارك‭ ‬في‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الأفلام‭ ‬الناجحة،‭ ‬منها‭:‬

■‭ ‬30‭ ‬يوم‭ ‬في‭ ‬السجن

■‭ ‬ممنوع‭ ‬في‭ ‬ليلة‭ ‬الدخلة

■‭ ‬عماشة‭ ‬في‭ ‬الأدغال

■‭ ‬البحث‭ ‬عن‭ ‬فضيحة

■‭ ‬خان‭ ‬الخليلي

■‭ ‬العتبة‭ ‬جزاز

■‭ ‬البيه‭ ‬البواب

■‭ ‬الراقصة‭ ‬والطبال

■‭ ‬معبودة‭ ‬الجماهير

برع‭ ‬أيضًا‭ ‬في‭ ‬المسرح،‭ ‬وكان‭ ‬من‭ ‬أبرز‭ ‬أعماله‭:‬

■‭ ‬زقاق‭ ‬المدق

■‭ ‬رضا‭ ‬بوند‭ (‬الذي‭ ‬تحول‭ ‬فيما‭ ‬بعد‭ ‬إلى‭ ‬فيلم‭ ‬سينمائي‭)‬

أما‭ ‬في‭ ‬التليفزيون،‭ ‬فقد‭ ‬شارك‭ ‬في‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المسلسلات،‭ ‬مثل‭:‬

‮ ‬■‭ ‬على‭ ‬بيه‭ ‬مظهر

‮ ‬■‭ ‬الزنكلوني

‮ ‬■‭ ‬مواقف‭ ‬ساخرة

‮ ‬■‭ ‬يوميات‭ ‬ونيس

‮ ‬■‭ ‬ساكن‭ ‬قصادي

‮ ‬■‭ ‬ألف‭ ‬ليلة‭ ‬وليلة

كان‭ ‬للإذاعة‭ ‬نصيب‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬أعماله،‭ ‬حيث‭ ‬قدم‭ ‬مسلسلات‭ ‬مثل‭:‬

‮ ‬■‭ ‬شنطة‭ ‬حمزة

‮ ‬■‭ ‬رضا‭ ‬بوند‭ (‬والذي‭ ‬تحوّل‭ ‬إلى‭ ‬فيلم‭ ‬ومسلسل‭ ‬“قهوة‭ ‬المعلم‭ ‬رضا”‭)‬

وفاته‭:‬

وعن‭ ‬وفاته‭ ‬يذكر‭ ‬إنه‭ ‬توفى‭ ‬أثناء‭ ‬تصوير‭ ‬مسلسل‭ ‬‮«‬ساكن‭ ‬قصادي‮»‬‭ ‬وكان‭ ‬ذلك‭ ‬خلال‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭ ‬المبارك،‭ ‬وتم‭ ‬خلال‭ ‬الحلقة‭ ‬عرض‭ ‬عددا‭ ‬من‭ ‬الصور‭ ‬النادرة‭ ‬والتي‭ ‬يتم‭ ‬عرضها‭ ‬لأول‭ ‬مرة‭ ‬للراحل‭ ‬محمد‭ ‬رضا‭ ‬مع‭ ‬عائلته‭ ‬وأصدقائه‭.‬



img
الكاتب

أميرة خالد

التعليقات

أضف تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة مميزة بعلامة *