محمد سعد لـ«هاي ميوزيك»: شخصيتي في «الدشاش» مركبة ومختلفة عن أدوارى الكوميدية السابقة

محمد سعد لـ«هاي ميوزيك»: شخصيتي في «الدشاش» مركبة ومختلفة عن أدوارى الكوميدية السابقة

الصعوبات والتحديات أثناء التصوير كانت بيني وبين نفسي وأكبر تحدي واجهته هو تجسيد الشخصية
يعود الفنان محمد سعد، لعالم السينما من جديد بعد غياب طال لعدة سنوات طويلة، بعد فيلمه الأخير «الكنز»، الذي حقق نجاحًا كبيرًا وقت عرضه، ولاقي إعجاب الجمهور ومستخدمي منصات السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي، من خلال فيلم «الدشاش»، الذي يتعاون فيه مع باقة من ألمع النجوم.
ويمثل الفيلم تعاونًا ثانيًا بين محمد سعد وزينة بعد مرور ١٦ عامًا على فيلمهما الشهير «بوشكاش»، الذى عُرض فى عام ٢٠٠٨ كما يضم الفيلم نخبة من الفنانين، مثل رشوان توفيق، ومحمد جمعة، وعفاف مصطفى.
«هاي ميوزيك» التقت مع الفنان محمد سعد، للحديث عن فيلم الدشاش، وتفاصيل شخصيته الجديدة، والتي هي بعيدة عن الكوميديا، وتميل لطابع الاكشن اجتماعي وبها بعض الشئ من الكوميديا، وإلى نص الحوار:-
في البداية.. ما السر وراء اختيار الفنان محمد سعد لشخصية «الدشاش»؟
الدشاش الناس طلبته مني في الشارع المصري، كانوا طالبين مني حاجة قريبة لبشر في فيلم الكنز بعيدًا عن الكوميديا، «وإحنا عملنا حاجة زي دي قبل كده وبشكل احلى وفاكك شوية»، واتمني تكون شخصية الدشاش هي التغيير الذي طلبه الجمهور.
هل يمكنك الحديث أكثر عن شخصية الدشاش؟
كما تحدثت سابقًا بأن شخصية «الدشاش» كانت مختلفة تمامًا عن الشخصيات التي قدمتها من قبل، وهذا هو ما جذبني إليها، وهي شخصية زعيم عصابة، لقبه الدشاش، تتشابك حياته مع مجموعة من الأحداث المثيرة، ومفيش حاجة بتقف قصاده نهائي، والكوميديا بها من كوميديا الموقف نفسه.
شخصية «الدشاش» تبدو مختلفة عن أدوارك الكوميدية السابقة.. فما الذي جذبك لتجسيد هذا الدور؟
شخصية «الدشاش» هي شخصية جديدة أظهر بها من خلال تجسيدي لشخصية الدشاش فيه، وما جذبني لها أنها شخصية مركبة تجمع بين الكوميديا والدراما والإثارة والتشويق، كما أنها مختلفة تمامًا عن سابق أعماله الفنية، ولم تكن كوميدية صِرف، كما كان يحدث، فالدشاش شخص يحاول التكيف مع ظروف صعبة تكشفها أحداث الفيلم، ويتعرض لمواقف كوميدية لا إرادية، ووجدت بها تحدي لأعود من خلالها لجمهوري الذي انتظرني طويلًا في الشارع المصري.
وما السر وراء غياب الفنان محمد سعد عن الساحة الفنية طوّال هذه المدة الزمنية؟
أردت أن أقدم للجمهور شيئًا جديدًا ومختلفًا، وعودتي بفيلم جديد وورق مختلف كما حدث في الدشاش من المؤلف العبقري جوزيف فوزي، كما أننا كان لدي ارتباطات مسرحية في السعودية، وكنت انتظر وجود ورق جيد لأعود للسينما من جديد، وكنت مركز في مسلسلي أيضًا.
انتشرت شائعات حول تعرضك لإصابة خطيرة خلال تصوير فيلمك الجديد. ما مدى صحة هذه الشائعات؟ وما هي حقيقة الإصابة التي تعرضت لها؟
الحمد لله أنا بخير وزي الفل، الإصابة التي تعرضت لها مجرد خدش بسيط نتيجة طبيعة العمل في الفيلم، كلنا بنبذل مجهود كبير عشان نقدم عمل فني كويس، ودي حاجة طبيعية بتحصل في أي عمل فني، وانا بشكر جمهوري الحبيب على اهتمامهم بيا، وحابب أطمنهم إني أنا بخير، والإصابة دي مجرد حاجة بسيطة.
فيلم «الدشاش» يعد التعاون الثاني بين الفنان محمد سعد والفنانة زينة بعد مرور ١٦ عامًا.. حدثنا عن هذا الأمر؟
زينة حبيبتي، وهي زينة فعلًا كصفة، وإحنا على علاقة جيدة منذ التقاءنا سويًا في فيلم «بوشكاش»، وعلاقتنا كويسة وبنطمن على بعض باستمرار، ومقطعناش مع بعض نهائي، بالعكس، دائمين السؤال، ومن الفنانات اللي سايبة نفسها، وانا بستريح معاها وبينا كيمياء هائلة في الأعمال الفنية، وشهادتي في زينة مجروحة فعلًا، وهي من الشخصيات القر يبة لقلبيي جدًا.
وماذا عن تعاون الفنان محمد سعد مع الفنان باسم سمرة والفنان خالد الصاوي؟
باسم سمرة الحلاوة كلها، انا من جمهور الفنان باسم سمرة، وهو حاجة جميلة، وإضافة للعمل، والفنان خالد الصاوي جميل فعلًا، واعتقد أنه شخصيته هتكون كوميك على السوشيال ميديا.
وماذا عن التعاون مع باق صّناع وأبطال فيلم «الدشاش»؟
الفيلم ملئ بالنجوم المحترفين، والشغل معاهم مختلف ومميز، وانا حبيت الشغل معاهم، على سبيل المثال الفنانة مريم الجندي، عاملة شغل مرعب، ونسرين طافش عاملة شخصية مختلفة، فيه بينا مباراة تمثيلية، مش عايز انسي اسم حد، بس كل الفيلم فيه وحوش فن وحقيقي عاملين شغل هايل.
وماذا عن التعاون مع المخرج سامح عبدالعزيز؟
مخرج عبقري، وهو شغله مختلف جدًا، واشتغل على فيلم الدشاش بشكل مختلف، وهو مخرج متمكن من أدواته، وسامح عبد العزيز من المخرجين المهمين جدًا، ومحتاج يتعمله الشغل بتاعه صح، وكنت حابب الشغل معاه جدًا، واتمني أن الناس يعجبها الفيلم، لأن شغل الفيلم اتعمل صح جدًا وكل الموجودين في قلب الفيلم عاملين شغل هائل.
واجهت بعض التحديات أثناء تصوير فيلم الدشاش.. فما هي أصعب هذه التحديات؟ وكيف تمكنت من التغلب عليها؟
الصعوبات كانت بيني وبين نفسي، واعتقد أكبر تحدي واجهته هو تجسيد شخصية «الدشاش» بشكل مقنع، للجمهور الذي اعتاد على ظهوري بشخصية كوميدية قبل شخصية بشر في الكنز، بالإضافة إلى أن الشخصية تطلبت الكثير من الطاقة والتركيز، ولكن بمساعدة المخرج وفريق العمل اللي كان بينا فيه مباراة تمثيلية، تمكنت من تجاوز هذا التحدي وأنا سعيد جدًا بالنتيجة، واتمني الفيلم يعجب الجمهور، وساعتها هفضل ماشي على هذا النهج.
وهل سينجح الفنان محمد سعد من خوض المنافسة في أفلام رأس السنة بالدشاش؟
انا بنافس نفسي، مش بنافس حد، مش ببص لحد، انا ببص للخطوة اللي انا موجود فيها حاليًا وبكون مركز فيها والجمهور هو اللي بيرتب وجودنا مش انا.
أخيرًا.. هل سيعود الفنان محمد سعد لتجسيد أي شخصية سابقة من شخصياتك كـ»اطاطا والحناوي» وغيرها؟
لا، انا أجهدت وتعبت من الشخصيات هذه، وتعتبتني، انا اذكر في مرة أن شخصية أطاطا تسببت لي في إصابة في عيني، عيني في مرة قفلت ومكنتش عايزة ترجع تاني، لفترة، بس الحمد لله إني خرجت برا هذه التنكرات كما كنت اتمني، إنما لو فيه تنكر لكاركتر ياخد دقيقتين أو ٣ على الشاشة وارد أعملها أنما شخصية كاملة تاني، لا خلاص تعبت منها، واتمني أن شخصية الدشاش تكون على قد ما الناس كانت مستنية.


img
الكاتب

ايمان حسنين

التعليقات

أضف تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة مميزة بعلامة *