كتبت : أميرة خالد

اختتمت فعاليات مهرجان الإسكندرية للسينما الخضراء AGFF، في دورته الأولى بالمركز الثقافي الفرنسي، والذي استمر على مدار 3 أيام، تحت شعار «سينما من أجل العدالة المناخية»، مساء أمس.

 

وأوصت المشاركون في حفل الختام، بحضور الدكتور سامح رياض، وكيل وزارة البيئة بالإسكندرية، بالتأكيد على عدة خطوات عمل لتشجيع المواهب الشبابية والفنانين للتعاون الجاد من أجل استمرار خطوات التوعية المبتكرة الممزوجة بمختلف الفنون للحفاظ على البيئة ورفع الوعي المجتمعي الضروري لمواجهة التغيرات المناخية، من بينها تشجيع المخرجين، المنتجين، والفنانين، خاصة من الشباب في نشر ثقافة صناعة الأفلام الخضراء والسينما الخضراء بالمواهب الإبداعية، في مجال السينما الخضراء، بتقديم الدعم المالي اللازم والفني أيضا، من خلال منحهم فرص حضور ورش عمل وتدريبات عن كيفية صناعة الأفلام الخضراء بتكلفة مناسبة.

 

 

وأوصى المشاركون بأهمية إدراج مناهج صناعة الأفلام الخضراء ضمن مناهج معاهد السينما المتخصصة، والتوسع في نطاق التعاون بين الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والهيئات الإعلامية في نشر الوعي عن أهمية السينما الخضراء وتسليط الضوء على الأفلام الخضراء في الوطن العربي كوسيلة لرفع وعي الشعوب العربية بالمخاطر البيئية من خلال الفنون، ودعم الفنانين ومخرجي الأفلام بالتراخيص اللازمة لتصوير الأفلام البيئية الخاصة بهم.

 

وطالب المشاركون بتعزيز التعاون بين مهرجان الإسكندرية للسينما الخضراء ومهرجانات السينما المنظمة بالفعل لتسليط الضوء على أهمية السينما الخضراء من خلال تلك المهرجانات.

واقترح مهرجان الإسكندرية للسينما الخضراء، إنشاء منصة تضم صناع الأفلام، ومديري المهرجانات الرئيسية وخبراء البيئة بمصر لتبادل الخبرات في مجال تنظيم المهرجانات بشكل أكثر استدامة ودعم السينما الخضراء، وإنشاء سيستم متخصص لجمع البيانات لقياس البصمة الكربونية الخاصة بقطاع السينما وبناءً عليه القيام بالتدخلات اللازمة للحد منها.