كتبت: ريهام محمد

كشفت هاري نيف أن هناك سببًا خلف ابتعادها عن السينما وعدم انضمامها لأي عمل فني منذ أشهر، وقالت: “شاركت في العام الماضي بمسرحيتين متتاليتين، ومن بعدها بدأ عرض مسلسل The Idol ولاحقه فيلم Barbie، ثم بدأ إضراب نقابة الممثلين. منذ ذلك الحين، شاركت باختبارات آداء لـ 6 أعمال ورفضت باقي العروض”.

وبالطبع، هذا الكم الهائل من النشاط الفني استنزف قدرًا ملحوظًا من طاقة هاري، إذ علقت: “بدأت العام الجديد مرهقة. وبعدها عُرض عليا نفس نوعية الأدوار المساعدة غريبة الأطوار التي بنيت مسيرتي بها”.

هاري بالفعل اشتهرت بالأدوار المساعدة في مختلف الأعمال مثل Barbie ومسلسل You، ولكنها قادرة على انتظار أدوار أكبر وأهم، بما أنها ناجحة أيضًا كعارضة أزياء، إذ أوضحت: “كنت أجني ثروة من عملي في مجال الموضة فلم أضطر لقبول الأدوار التي لم أريدها”.

وأضافت هاري: “شعرت أنني مستعدة لأكثر من هذه الأدوار. وكان لدي الموارد التي تسمح لي أن أنتظر فرص أفضل أو أن أصنع الفرص بنفسي لنفسي، ولذلك بدأت في كتابة مشروع في مارس الماضي”.

حاليًا تنتظر هاري نيف أول دور بطولة لها في فيلم السيرة الذاتية المستقل للأيقونة الراحلة، كاندي دارلينج، وعلقت عليه: “الفيلم يكتسب زخمًا ونقترب من الانتهاء”.

لم تواجه هاري نيف عواقب بشكل مباشر نتيجة لدعمها لفلسطين، ولكنها تأخذ في الاعتبار أنه قد يقلل من فرصها، إذ قالت: “أنا امراة متحولة جنسيًا وتضامنت مع فلسطين في فترة من الجفاف الفني. لذلك سأعمل بقدر الإمكان”.

ومع ذلك، تنظر هاري نيف للجانب الإيجابي وتقول بابتسامة: “لقد أمضيت عامًا رائعًا من الاسترخاء وكسب المال والتسكع مع صديقي والآن يبدو أنني سأشارك ببعض الأفلام المستقلة ولن تكن فاشلة!”.

فيلم السيرة الذاتية لـ كاندي دارلينج من إخراج زاكاري دراكر ومن تأليف ستيفاني كورنيك وإنتاج جون كاميرون ميتشيل.