يرغب الناس بتخفيض أوزانهم، والوصول إلى جسم رشيق بلمح البصر، فهم لا يطيقون عادة التدرج في تخفيض الوزن، بل يسعون إلى البحث عن طرق تساهم في تقليص أوزانهم غير عابئين بتأثيرات الأمر على صحة الجسم بشكل عام.
ومعروف للجميع أن سبب السمنة المباشر هو السعرات الحرارية العالية التي يتناولها الشخص خلال يومه، عبر وجبات الطعام المختلفة، وبعض الأغذية والسوائل، ولا يبذل أي مجهود للتخلص منها ومن آثارها التي تتحول إلى كتل وزنية في الجسم. وتعتبر الدهون والكربوهيدرات والبروتينات هي المصدر المباشر والرئيس للسعرات الحرارية.
ولا يدرك البعض أن نزول الوزن السريع قد يدل على مرض معين في الجسم، لذا لا يجب إظهار الفرح والسرور في حال استطعت تنزيل وزنك، لأن ذلك قد يدل على علامة خطيرة.
ويجب الأخذ بعين الاعتبار أن إنقاص الوزن يحتاج إلى جهد بدني مبذول وصبر وتأنٍّ، وللحصول على أفضل النتائج يجب العمل على إنقاص الوزن ببطء، فمن يستطع من خلال التمارين فقدان ما يعادل 1000 سعرة حرارية في اليوم، سيدرك أن وزنه قل نصف كيلوغرام في الأسبوع الواحد.
ويحذر خبراء التغذية من الانجرار وراء الحميات الغذائية المنتشرة في الأسواق، والتي تدعي أنها تساهم بشكل فوري في فقدان وزن الجسم، لكن من المهم معرفة أن اتباع أي نظام صحي وغذائي ورياضي، مهما كانت فائدته على الجسم، أن الوزن الذي يمكن أن تخسره أسبوعياً دون التأثير على جسمك وصحتك هو نصف كيلوغرام أسبوعياً، ما يعني أنك خلال شهر يمكن أن تفقد كيلوغرامين من الوزن، من خلال اتباع حمية غذائية صحية وممارسة التمارين الرياضية.
ويساعد تحديد مقدار الوزن الواجب التخلص منه شهرياً، في نجاحك في عملية إنقاص الوزن، ويتم تحديد المقدار عادة بناءً على مؤشر كتلة ووزن الجسم.
أحدث التعليقات