معاناة الإنسان في الحياة تعني الكفاح والحماس من أجل الوصول للهدف المنشود.. وبيئة الإنسان هي شخصيته التي عاش في تكوينها لزمن فيصبح إما خيرًا وإما سلبيًا أو عشوائيًا وفق ماتربي عليه وعاش من أجله.

إذن نشأة الإنسان في بيئة صحيه هي خير دليل علي أفعاله الخيرة وإهتمامه بفعل الخير والإعتزاز بكل ماهو ثمين.. لا يعرف إلا الرقي والتفاعل مع الأحداث بروح الإنسان النقي التقي الذي لا يفسده الآخرين وهذا أيضًا يدل علي الثقه في النفس التي يفتقدها الكثيرين بسبب عدم الوعي وعدم الإنتماء لقضايا المجتمع والإنسانية خاصه أيضًا إذا كان لا يعلم أصول الدين كل حسب ديانته ومعتقداته.

لذلك فإن العيب هو حالة متفشيه في المجتمعات النائيه المتراجعه عن التطور ونمو الرؤيا والفكر فهذا يجعل العناصر في المجتمع يعبثون ويختلفون ويتخلفون عن الركب الحضاري بسبب الفهم الخاطئ وعدم الإنتماء.. إذن العيب في الأشخاص وليس قيود المجتمع الذي يتساوي مع هذا التخلف المباشر. وأيضا لإنه لا يوجد السند القوي الذي يقوم بالتوجيه والتركيز علي خلق جيل جديد يعي معني التقدم ورفاهيه المجتمع الذي يأمل أن ينطلق إلي النور .. فالشباب يقلد.. والمرآة تحقد.. والفتاة زائغة العين وهنا تصبح الحياة بلا معني أو هدف.. إذن أساس النشئ في التربية الصحيحة والثقة بالنفس هي الرجولة والإلتزام والركوز دون توتر أو ملل أوخلل يصيب البنيه الآساسيه فيجعلها مخلخله.. هشه.. ضعيفه ليس لها ثوابت أو معني أو هدف. إنما الأخلاق الأمم.. والأمم هي الأخلاق.. وليس العبث بالثوابت.. نريدها أمه ناصعة قوية هادفة وإلا غير ذلك نقولها بقوة.. إرحمونا يابشر.. ومافيش فايدة !!!