هناك أشخاص يستخدمون الميكروفون، والبث المباشر من أجل الإساءة لأشخاص بعينهم.. المقصود أن المهمه الخاصه للتجريح أو لتهميش لأحد.. المهمة مسيئة لأغراض شخصية، وليست من أجل طرح قضايا أو تقريرات أو موضوعات هادفة، تهم المتابع ولكنها مهمه خاصه لتصفيه حسابات، وخلق عداوات مقصوده الغرض منها الوقيعه وتحميل الخلافات لأكثر من ذلك حيث تبدو أنها حربا معلنه ومستمرة عبر بث يوضح آخلاقيات صاحب القول وتنمره المقصود حيث أصبحت المسألة خلافًا شخصيًا ليس له علاقة بمنظومه الإعلام.. ولذلك فإن مثل هؤلاء الأشخاص، كل مهامهم هو الإساءة للآخرين، وإستخدام أفعالهم السامة لهدم أشخاص ولكن دون جدوي لأن الظلم ليس كيانًا سليمًا.. ولكنه كيانًا هشًا.. والغريب أن صاحب المهمه المتنمره دائما ليس له هدفًا إلا موضوعًا واحدًا وأشخاص مساندين له كذبًا وذورا من أجل حفنة نقود ولذلك فهم مثل الخفافيش، الذين يلفظهم المجتمع ولا يجدون من يساندهم أو يدعمهم إلا من هم مثلهم أو علي شاكلتهم.. المهمة ليست صعبة ولكنها مهمة ( فاشلة ) ليست لها ثوابت.. وليست ذات قيمه خاصه…. إنها مثل ( الفقاقيع ) التي تنتهي مع أول ظهور الشمس، فتنقشع حيث يتصور ( الأخ بليه ) أن دماغه عاليه أو فيلسوف زمانه ولكن رأسه هي في الآصل بلا مفهوميه أو منطقية ولكنها رأس الأفعي التي تبث سمومها ولاتهدأ.. لسنا بلهاء ولانختفي خلف أحد ولكننا أقوياء بما نحمله من مصداقيه وهدف بعيدًا عن التنمر أو الإساءة لأحد لإننا شرفاء بأفعالنا ومنهجنا في أسلوب الحياة التي نتبعها ونود القول بأن ( بليه ) مازال البهلوان الذي يرقص بين العباد ونشعر أنه من ( المجذوبين ).. سلمتك !!!