كتبت :أميرة خالد
حلّ أحمد الفيشاوي ضيفا على برنامج «ع المسرح» الذي تقدمه منى عبدالوهاب على عدد من الفضائيات المصرية ومن بينها «الحياة»، وتحدث عن عدد الأشياء الخاصة بحياته الشخصية والإنسانية.
وقال أحمد الفيشاوي، إنه ليس نادمًا على رسم الوشم في جسده، حيث يضع رسومات على جسده من وقت لآخر عن اقتناع شديد، فيما يحاول دومًا الهروب من شرب الخمور وتناول العقاقير، مشيراً إلى أنه نشأ في أسرة ميسورة، وتلقى تعليمه في مدارس أجنبية، وسافر دول كثيرة حول العالم، «مولود في بُقي معلقة دهب.. وبحب الفلوس جداً.. بعشقها».
ولفت إلى أنه لم يكن يحب المنزل الذي نشأ فيه، كونه صغيراً جداً، وكان والده الراحل فاروق الفيشاوي، يستضيف فيه أصدقاءه، ما يُسبب له إزعاجاً كبيراً، وأكد أحمد الفيشاوي، خلال حواره مع المذيعة منى عبدالوهاب، في برنامج «ع المسرح»، أنه يتابع مع طبيب أمراض نفسية منذ عام 1997 تقريباً، معرباً عن حزنه الشديد لقتل الأطفال والنساء الأبرياء، قائلاً: «يارب احرق كل الناس اللي بتموت الأطفال والعواجيز والنساء».
وكشف عن كابوس يطارده في منامه منذ سنوات طويلة، قائلاً: «بحلم كتير جداً إنني راكب سيارة، وبقع من أعلى كوبري أكتوبر»، كما تحدث أحمد الفيشاوي خلال الحلقة، عن أسباب اعتذاره عن المشاركة في الجزء الثالث من «ولاد رزق»، مؤكداً أن تداخل مواعيد التصوير مع فيلم «عادل مش عادل» تسبب في عدم تواجده.
وحول خلافه مع الراحلة ناهد فريد شوقي، ووصول الخلافات إلى ساحات المحاكم في السنوات الأخيرة من حياتها، قال: «أنا كمان زعلان منها.. والحي أبقى من الميت الله يرحمها ويسامحها هي اللي مزعلاني مش أنا اللي مزعلها وبيقولوا اذكروا محاسن موتاكم وبموت قلبي على شغلي علشان بقيت بحبه بشكل غير طبيعي».
أحدث التعليقات