كتبت: ‬ريهام‭ ‬محمد

منذ‭ ‬الأمس‭ ‬ويتصدر‭ ‬اسم‭ ‬الفنان‭ ‬محمد‭ ‬رحيم‭ ‬التريند‭ ‬بعد‭ ‬رحيله‭ ‬المفاجئ‭ ‬وما‭ ‬حدث‭ ‬من‭ ‬تطورات‭ ‬بشأن‭ ‬تأخير‭ ‬جنازته‭ ‬للاشتباه‭ ‬في‭ ‬الوفاة‭ ‬أنها‭ ‬غير‭ ‬طبيعية‭.‬

وحتى‭ ‬بعدما‭ ‬تم‭ ‬التصريح‭ ‬بالدفن‭ ‬وبدأت‭ ‬مراسم‭ ‬الجنازة‭ ‬لم‭ ‬ينتهي‭ ‬الجدل‭ ‬بسبب‭ ‬حدوث‭ ‬شجار‭ ‬بين‭ ‬زوجته‭ ‬أنوسة‭ ‬كوتة‭ ‬وعائلته‭ ‬بعدما‭ ‬تم‭ ‬منعها‭ ‬من‭ ‬دخول‭ ‬المقابر‭.‬

وكثيرا‭ ‬ما‭ ‬تشهد‭ ‬جنازات‭ ‬النجوم‭ ‬مواقف‭ ‬عديدة‭ ‬خلال‭ ‬السنوات‭ ‬الأخيرة،‭ ‬مشاجرات‭ ‬مع‭ ‬الصحفيين‭ ‬والمصوريين‭ ‬أو‭ ‬حتى‭ ‬شجار‭ ‬بين‭ ‬الأهل‭.‬

وهو‭ ‬ما‭ ‬حدث‭ ‬أيضا‭ ‬في‭ ‬جنازة‭ ‬الفنان‭ ‬الراحل‭ ‬أحمد‭ ‬فرحات‭ ‬الذي‭ ‬رحل‭ ‬عن‭ ‬عالمنا‭ ‬في‭ ‬ويوليو‭ ‬الماضي،‭ ‬بعدما‭ ‬وقع‭ ‬شجار‭ ‬بين‭ ‬الأهل‭ ‬مما‭ ‬أدى‭ ‬إلى‭ ‬تأخر‭ ‬الجنازة‭.‬

وقع‭ ‬الشجار‭ ‬وسط‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الحضور،‭ ‬بسبب‭ ‬تأييد‭ ‬البعض‭ ‬لسرعة‭ ‬الدفن،‭ ‬إذ‭ ‬أن‭ ‬عددا‭ ‬آخر‭ ‬أصر‭ ‬على‭ ‬انتظار‭ ‬عم‭ ‬الراحل‭ ‬القادم‭ ‬من‭ ‬أسيوط‭ ‬لحضور‭ ‬دفنته‭.‬

أما‭ ‬جنازة‭ ‬الفنان‭ ‬صلاح‭ ‬السعدني‭ ‬شهدت‭ ‬انفعال‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬الفنان‭ ‬أحمد‭ ‬السعدني‭ ‬على‭ ‬المصوريين‭ ‬والصحفيين،‭ ‬لينتهي‭ ‬الأمر‭ ‬بمنع‭ ‬التصوير‭ ‬في‭ ‬العزاء‭.‬

ومن‭ ‬بعدها‭ ‬بدأ‭ ‬الحديث‭ ‬عن‭ ‬قوانين‭ ‬لمنع‭ ‬تصوير‭ ‬الجنازات‭ ‬أو‭ ‬حتى‭ ‬تحديد‭ ‬طريقة‭ ‬التصوير‭.‬

وفي‭ ‬هذا‭ ‬الألبوم‭ ‬نتذكر‭ ‬أبرز‭ ‬الأزمات‭ ‬التي‭ ‬حدثت‭ ‬في‭ ‬جنازات‭ ‬الفنانين‭.‬

ورحل‭ ‬الفنان‭ ‬محمد‭ ‬رحيم‭ ‬عن‭ ‬عالمنا‭ ‬في‭ ‬الساعات‭ ‬الأولى‭ ‬من‭ ‬السبت‭ ‬23‭ ‬نوفمبر‭.‬

ويقام‭ ‬عزاء‭ ‬الفنان‭ ‬محمد‭ ‬رحيم‭ ‬غدا‭ ‬الإثنين‭ ‬25‭ ‬نوفمبر‭ ‬بمسجد‭ ‬الشرطة‭ ‬بالشيخ‭ ‬زايد‭.‬