على الرغم من الفوائد الصحية المعروفة للشاي الأخضر وقدرته على تقديم مضادات أكسدة تفيد الصحة، إلا أن هناك حاجة لتوخي الحذر وعدم الإفراط في تناول هذا المشروب الصحي. يحتوي الشاي الأخضر على مكونين رئيسيين هما الكافيين ومضادات الأكسدة، واللذان يمكن أن يسببا بعض الآثار الجانبية على الصحة.

 

 

لبعض الأشخاص، يمكن أن يسبب الكافيين الصداع ومشاكل في المعدة، وتأثيرًا سلبيًا على نومهم. بالإضافة إلى ذلك، تشير الدراسات إلى أن مضادات الأكسدة المعروفة باسم الكاتيكين في الشاي الأخضر يمكن أن تعيق امتصاص الحديد من الأطعمة والمكملات الغذائية، مما يمكن أن يؤدي إلى نقص الحديد.
ومن بين الآثار الجانبية الأخرى للإفراط في تناول الشاي الأخضر تشمل الصداع، والتأثير على نوم الشخص مما يزيد من تفاقم المشكلات الصحية الأخرى، والغثيان والقيء بسبب محتوى الشاي الأخضر من مركبات إل-ثيانين. كما يمكن أن يسبب الكافيين في الشاي الأخضر الدوخة والشعور بالدوار نتيجة لتدفق الدم إلى الدماغ.
هناك أيضًا مخاوف من أن الإفراط في تناول الشاي الأخضر يمكن أن يؤدي إلى تلف الكبد نتيجة تراكم الكافيين. ويُشجع على تناول الشاي الأخضر بحذر وضمن نمط حياة صحي ومتوازن، مع تجنب تناوله على معدة فارغة والحد من الكميات الزائدة.
لتعزيز امتصاص الحديد، يُنصح بإضافة عصير الليمون إلى مشروب الشاي الأخضر، حيث يحتوي الليمون على فيتامين C الذي يعزز من امتصاص الحديد في الجسم.