كتبت: مريم يعقوب

واصلت عارضة الأزياء ذات الأصول الفلسطينية بيلا حديد، التنديد بالجرائم الإسرائيلية والانتهاكات ضد الفلسطينيين، خاصة فى غزة التى تتعرض لعدوان غاشم طوال الأيام الماضية.

أرجعت العارضة الفلسطينية بيلا حديد سبب صمتها لمدة أكثر من أسبوعين لتعرضها لتهديدات بالقتل قائلة:” منذ بدء الحرب تلقيت مئات التهديدات بالقتل يوميًا، وشعرت عائلتي بالخطر، لكني لن أصمت بعد الآن، وذلك بعد تعرض شقيقتها جيجي حديد لهجوم من الحكومة الإسرائيلية”.


استطردت بيلا حديد قائلة:” قلبي ينزف من الألم بسبب الصدمة التي أراها تتكشف، بالإضافة إلى صدمة الأجيال في دمي الفلسطيني، وعند رؤية آثار الغارات الجوية على غزة، أشعر بالحزن مع جميع الأمهات اللاتي فقدن أطفالهن، بالإضافة إلى حزني على الأطفال، وكل الآباء والإخوة والأخوات والأعمام والعمات والأصدقاء المفقودين الذين لن يسيروا على هذه الأرض مرة أخرى ، من المهم أن نفهم صعوبة أن تكون فلسطينيًا، في عالم لا ينظر إلينا إلا على أننا مجرد إرهابيين يقاومون السلام، إنه أمر ضار ومخز وغير صحيح على الإطلاق، ووالدي حديد، محمد حديد، ولد في الناصرة عام 1948، وهو نفس العام الذي نزح فيه 750 ألف فلسطيني من منازلهم، واضطرت عائلته إلى أن تصبح لاجئين”.

تابعت حديد: “شهدت عائلتي 75 عامًا من العنف ضد الشعب الفلسطيني، وأبرزها غزوات المستوطنين الوحشية التي أدت إلى تدمير مجتمعات بأكملها، والقتل بدم بارد، وتهجير العائلات قسرًا من منازلهم، والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية بشكل مستمر”.


أضافت عارضة الأزياء، التي عملت لدى علامات تجارية من بينها بالمان وجيفنشي وشانيل وفيكتوريا سيكريت “يجب علينا جميعا أن نقف معًا في الدفاع عن الإنسانية والرحمة، ونطالب قادتنا بفعل الشيء نفسه”.

حذرت من أن هناك “أزمة إنسانية عاجلة في غزة يجب الاهتمام بها”، حيث “تحتاج العائلات إلى الوصول إلى الماء والغذاء”، و”تحتاج المستشفيات إلى الوقود لتشغيل مولدات الكهرباء، والعناية بالجرحى وإبقاء الناس على قيد الحياة”.