كتب: محمود محمد

سيدة في منتهى الذكاء والدهاء، سلكت طريقا شيطانيا، اعتقادا منها أن هذا الطريق سيقودها في أخره إلى مغارة علي بابا لتجد ما بحثت عنه من مال طائل كانت تحاول جمعه بطرق غير مشروعة، عن طريق النصب وعمل كيان تعليمي وهمي، للاستيلاء على أموال راغبي الحصول على الشهادات الجامعية في الغربية.

هذه السيدة سقطت سريعا في يد الأمن، الذي توصل إلى وكرها المشبوه وقاموا باقتحامه ليجدوا كل أدوات عمليت النصب التي قامت بها، والتي تثملت في   17 شهادة قياس مستوى، و17 كارنيه مزاولة مهنة “مُقلدين” بأسماء أشخاص مختلفين “منسوبين لإحدى الجهات الحكومية”، 183 شهادة باللغة الأجنبية منسوب صدورها لذات الأكاديمية تُفيد حصول المتدربين على دورات تدريبية فى تخصصات مختلفة، 296 كارنيه دراسى منسوب للأكاديمية بأسماء الطلاب، مجموعة كبيرة من إستمارات تسجيل المتدربين، 9 أكلاشيه بإسم الأكاديمية- مبلغ مالى “متحصلات نشاطها الإجرامى”- طابعة متعددة الوظائف، 3 أجهزة حاسب آلى محمول لاب توب بفحصهم تبين إحتوائهم على دلائل تُشير إلى نشاطها الإجرامى.

 

اعترافات خبيرة النصب

خبيرة النصب في محافظة الغربية اعترفت أمام ضباط الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة بقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة، أنها قامت بعمل وكر لها داخل أحد العقارات، متخذة منه كيان تعليمي وهمي للنصب على راغبي الحصول على شهادة جامعية ولكنها مزورة، ويتم بيعها مقابل مبلغ مالي كبير إلى حد ما.

وأضافت أنها كانت تعلن عن وجود دورات داخل هذا الوكر لمنحهم شهادات خبرة في كافة المجالات، كما كانت توهم ضحاياها أن تلك الشهادات تساهم في تأهيلهم للاتحاق بالعمل في الشركات الكبرى.

وقد أمرت جهات التحقيق المختصة باتخاذ اللازم حيال المتهمة.