أظهرت دراسة حديثة أن العلاج الهرموني يمكن أن يعزز احتمال الإنجاب للأزواج الذين يعانون من عقم غير مبرر. وقامت الدراسة بمقارنة بين الأزواج الذين يحاولون الحمل بشكل طبيعي والأزواج الذين يستخدمون البروجسترون المهبلي خلال النصف الثاني من الدورة الشهرية.

 

 

ووجدت النتائج أن 15.3٪ من النساء اللاتي تلقين العلاج أنجبن 11 طفلًا من بين 72، بينما كان لدى 7.0٪ من النساء اللاتي لم يتلقين العلاج 5 أطفال من بين 71. وبينما يشير الباحثون إلى أن الأعداد الصغيرة تعني أن هذه النتائج يمكن أن تحدث عن طريق الصدفة، فإنهم يشددون على ضرورة إجراء مزيد من البحث للتحقق من هذه النتائج في مجموعة أكبر من الأشخاص.
وقد أشارت الدكتورة كلوديا رابيربورت، الباحثة في جامعة كوين ماري بلندن، إلى أن البروجسترون المهبلي يعتبر خيارًا آمنًا وبأسعار معقولة مقارنة بعلاجات الخصوبة الأخرى. وبناءً على نتائج هذه الدراسة، يمكن أن يكون العلاج الهرموني خيارًا محتملاً للأزواج الذين يعانون من عقم غير مبرر، وذلك بفضل سلامته وتكلفته المنخفضة.
هذه الدراسة أعلنت في الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية للتكاثر البشري وعلم الأجنة (ESHRE). وتستخدم البروجسترون المهبلي بأمان لأكثر من 30 عامًا ويتميز بآثار جانبية قليلة، مما يجعله خيارًا ملائمًا بجانب علاجات الخصوبة الأخرى مثل التلقيح الاصطناعي.