يصادف يوم الثامنَ عشر من مايو اليوم العالمي للتوعية بلقاح الإيدز. حدث دولي مهم رغم عدم اكتشاف لقاح مخصص لهذا المرض حتى اللحظة.
هدف اليوم العالمي للتوعية بلقاح الإيدز:
التوعية بضرورة تطوير لقاح فعال ضد فيروس نقص المناعة المكتسبة المسبب لمرض الإيدز.
تثقيف المجتمع بشأن سبل الوقاية من العدوى بهذا الفيروس.
لا يزال فيروس نقص المناعة المكتسبة يمثل مشكلة صحية عامة عالمية كبيرة.

 

 

استمرار انتقال العدوى في كل بلدان العالم.
الإيدز أودى بحياة 40 مليون شخص عالمياً:
في عام 2021، توفي 650 ألف شخص لأسباب مرتبطة بفيروس نقص المناعة المكتسبة.
المصابون بالإيدز باتوا قادرين على العيش أعماراً طويلة بفضل العلاجات.
استراتيجيات عالمية ترمي لوضع حد لفيروس العوز المناعي البشري بحلول 2030.
ضرورة تشخيص 95% من كل الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة.
ضرورة تناول 95%من المصابين العلاج بمضادات الفيروسات القهقرية.
ضرورة كبت الحمل الفيروسي لدى 95% من المصابين الخاضعين للعلاج.
وكان باحثون أعلنوا في أوائل العام الجاري فشل اللقاح المضاد لفيروس الإيدز، الوحيد الذي كان العلماء يعملون على تطويره، وذلك في مرحلة متأخرة من التجارب، مما شكل ضربة كبيرة لجهود السيطرة على المرض. لكن الأمل في التقدم العملي يبقى موجوداً دائماً.
 يوضح أستاذ المناعة وزميل الأكاديمية الأميركية،الدكتور عبد الهادي مصباح، في حديث مع صباح “سكاي نيوز عربية”:
فيروس “الإيدز” ظهر منذ ما يقارب 44 سنة، وبدأت التجارب على اللقاحات منذ 1989 لذلك ليست حاجة جديدة.
بدأت تجارب اللقاحات في الهند وكوريا والولايات المتحدة، لكن كانت دئما هناك معوقات أمام إنتاج مثل هذا اللقاح الآمن ويعمل دون أن يكون الفيروس داخل الجسم على الإطلاق.
التطورات التي حصلت أثناء الوصول إلى لقاح ضد كوفيد 19، أعطانا أملا كبير، لأن الفيروسين من نوع “RNE ” الذي ينتمي إلي المجموع مثل “C” وغيرها من الفيروسات.
المشكلة في الإيدز ليست في التطور في التكنيك ولكن كيفية تعامل الجهاز المناعي مع الطفرات الجديدة لتي تحصل.
الوضع الحالي للقاح هو تثبط حامل الفيروسي فقط، ولا يتخلص من الفيروس نفسه.