قتلها ثم رمى جثتها في أحد المجاري…جريمة مروعة في الشرقية

هزّت جريمة مروّعة محافظة الشرقية راحت ضحيتها فتاة في مقتبل العمر ونفّذها حبيبها وزميلها في العمل، مما خلّف حالةً من الصدمة والحزن لدى أهالي المنطقة والنشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وانطلقت تفاصيل الجريمة عند عثور أهالي المدينة على جثة طافية أعلى مياه مصرف بدائرة المركز بدائرة مركز شرطة أبو حماد في محافظة الشرقية، وإعلام الأمن بذلك.

وبإعلام الأهالي، انتقل ضباط مركز شرطة مشتول السوق لمكان البلاغ، وتبيّن العثور على جثة فتاة تدعي “أمينة” تبلغ من العمر 20 عامًا، بعد تغيّبها عن منزل أسرتها لعدة أيام.

وتبيّن من التحريات، أنّ وراء ارتكاب الجريمة زميل للمجني عليها ويعمل معها بأحد المصانع بمنطقة العبور، حيث قام المتهم باستدراج الفتاة إلى شقة وسدّد لها عدة طعنات بالصدر والبطن حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.

وخلال الاعترافات، أكد مرتكب الجريمة، وجود علاقة عاطفية بينه وبين المجني عليها، ومطالبتها له مراراً بالزواج، فما كان منه إلا أن استدرجها إلى منزله وأنهى حياتها.

وبمواجهته اعترف القاتل بارتكاب الجريمة، مبرّراً ذلك بخشيته من افتضاح أمره فقام باستدراجها إلى مسكنه، وباغتها وطعنها عدة طعنات بسكين، فأودى بحياتها على عين المكان، ثم حاول إخفاء جريمته المروعة.

ولفت إلى أنه بعدما قتلها، أحضر “كيساً كبيراً”، وقام بوضعها بداخله، واتصل بأحد أصدقائه وأوهمه بأنّ الكيس بداخله بعض المخلّفات والقمامة، لينقلاه في مركبة “توك توك” لأحد المجاري المائية.

وفي تصريحات إعلامية  لبعض وسائل الاعلام، فقد أكّدت والدة المجني عليها، أنه في يوم الواقعة أخبرتها ابنتها أنها ستذهب بصحبة صديقتها لشراء ملابس العيد وبعد مرور عدة ساعات عن تغيبها حاولت والدتها الاتصال بها، لكن تبيّن أن هاتفها مغلق وشعروا حينها بالقلق.

وبعد انتظار، قامت عائلة المجني عليها بتحرير محضر بمركز شرطة وبعد مرور 5 أيام عُثر عليها داخل جوال بمصرف ناحية مركز أبو حماد بعدما جرّفتها المياه من أمام قرية المنير.

وأوضحت بالقول: “اللي قتلها واحد زميلها في الشغل كان متجوز من 4 شهور واستدرجها لشقة الزوجية الخاصة به وقتلها هو ومراته وحطوها في شوال وكلم صاحبه خدها في التوك توك ورموها في الرشاح على إنها زبالة”.

كما أشارت والدة الضحية، إلى أنّ ابنتها كانت في قمة السعادة وخاصة بعد تحديد موعد عقد قرانها يوم 27 رمضان، وكانت تستعدّ لحفل زفافها بعد عيد الفطر المبارك بعدما قامت بتجهيز جميع مستلزماتها بنفسها من خلال عملها بالمصنع.

وعبّر خطيب فتاة الشرقية عن صدمته مما حصل لخطيبته، مشيراً إلى أنّها كانت في قمة السعادة وهي تنتظر موعد زفافهما.

وفي تصريح صادم، كشف المحامي محمد عبد الرحمن دفاع فتاة الشرقية المتوفاة، أن المتهم زميل للمجني عليها بالعمل واستدرجها بغرض سرقة المشغولات الذهبية التي كانت ترتديها ومبلغ 2000 جنيه وهاتفها الخاص.

وقال عبد الرحمن إن “المجني عليها يوم حدوث الواقعة أخبرت والدتها بأنها سوف تذهب لشراء ملابس العيد لها ولأشقائها، موضحة أنها أخبرت والدتها بأن إحدى صديقاتها بالعمل سوف تذهب معها لشراء ملابس العيد، ولكن بعد صلاة التراويح تم إغلاق هاتفها”، وفق تصريحه لموقع