كتبت:أميرة خالد
تعرضت الإعلامية الكويتية فجر السعيد لموقف صعب عند وصولها إلى مطار بيروت الدولي، حيث تم منعها من دخول الأراضي اللبنانية دون توضيح الأسباب. وقضت السعيد خمس ساعات في المطار بانتظار توضيح الموقف، لكن دون جدوى. وفي النهاية، تم إعادتها إلى الكويت على متن رحلة جوية لطيران الشرق الأوسط.

 

 

لم يتم توضيح الأسباب التي أدت إلى منع الإعلامية من الدخول، ولم يتلقَ الأمن العام اللبناني إعلامًا رسميًا بهذا الشأن. قام وفد من السفارة الكويتية في بيروت بمحاولة توضيح الأمر واقترح اصطحاب السعيد إلى مقر السفارة، ولكن تم رفض الاقتراح من قبل جهاز الأمن العام اللبناني.
تدخل وزيري الإعلام والداخلية في محاولة لحل الموضوع، لكنها لم تؤتِ ثمارًا. وبالتالي، لا يزال السبب الحقيقي وراء منع الإعلامية الكويتية من دخول لبنان غير معروف. يعبر العديد من المتابعين عن استغرابهم وتساؤلهم حول هذا المنع، فيما تطالب السعيد بتوضيح الأسباب والتحقيق في الأمر.
إن هذا الحدث يثير اهتمامًا واسعًا ويعكس التوترات السياسية والأمنية التي تشهدها المنطقة. من المهم توضيح الأسباب وضمان احترام حقوق الصحافة وحرية التعبير في لبنان