أوضحت الهيئة العامة للرعاية الصحية أن أكثر من 125 مليون شخص في أنحاء العالم يتأثرون نفسيًا وجسديًا بسبب إصابتهم بمرض الصدفية، لافتة إلى أن الصدفية يعد مرض وراثي ينتج من فرط إنتاج خلايا الجلد وتراكمه، ولا علاقة له بعدم النظافة أو قلة الاعتناء بالجلد، مؤكدة أنه مرض غير معدي لا يمنع التعامل مع المصابين به
أعراض مرض الصدفية
قد تسبب أعراض مرض الصدفية إزعاج وأحيانا إحراج المصابين به؛ لكونها ملحوظة بشكل كبير، وفي أماكن مكشوفة وهي الجلد وفروة الرأس والأظافر، وتأتي أعراض مرض الصدفية كما نشرتها الهيئة العامة للرعاية الصحية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» على النحو التالي:
– طبقات حمراء على الجلد تكسوها قشور فضية اللون
– جلد جاف ومتصدّع ونازف في بعض الأحيان
– حكّة وحرقة أو ألم
– أظافر سميكة أو مليئة بالندوب
– تورّم وتيبّس المفاصل.
طريقة الوقاية من مرض الصدفية
لفتت الهيئة أيضًا إلى أن أعراض مرض الصدفية تختلف من شخص لآخر ويمكن الوقاية منها من خلال تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة والتوقف عن التدخين والابتعاد عن التوتر.
علاج مرض الصدفية
وحول طريقة علاج مرض الصدفية، أوضحت «الرعاية الصحية» أن العلاج البيولوجي للصدفية يعتمد على عقاقير وأدوية مصممة لاستعادة وتحفيز القدرة المناعية للجسم عن طريق استخدام الأحياء الدقيقة كالبكتيريا أو الخلايا أو البروتينات المعدلة وراثيا لاستهداف خلايا معينة مسببة للمرض، مؤكدة أن العلاج يهاجم الخلايا الضارة فقط دون التأثير على الخلايا الطبيعية في الجسم.
أحدث التعليقات