كتبت : مريم يعقوب
علقت شركة روتانا للصوتيات، على بيان الفنانة شيرين عبدالوهاب، والذي أصدره محاميها ياسر قنطوش صباح اليوم الثلاثاء، وذلك بعد سداد الأخير مبلغ ٨ مليون جنيه لصالح الشركة، إذ أن أغانيها التي سجلتها بموجب التعاقد مع الشركة لم تطرح حتى الآن، على حد قولها.
وعلقت الشركة المنتجة في بيان عبر صفحتها الرسمية، وكتبت :«ردا وتوضيحا لما ذكر وانتشر في مواقع التواصل، تؤكد مجموعة روتانا للموسيقى أنها لم تستلم من الفنانة شيرين عبدالوهاب أو من يمثلها أو ينوب عنها، أي أغنية جديدة بصوتها ذات صلة بعقدها مع المجموعة، وبذلك تبقى أغنية»الدهب«التي انتشرت على منصات الاستماع الرقمية العربية والعالمية، هي آخر ما قدمته الفنانة لروتانا».
وكانت المطربة شيرين عبدالوهاب، اكدت أنها تواجه أزمة كبيرة مع احدى شركات الإنتاج الكبرى التي تعاقدت معها على إدارة أعمالها من حفلات وألبومات، وكشفت شيرين عبدالوهاب في بيان صحفي لها: «لا تزال هناك خلافات بيني وروتانا بالرغم من سدادي 8 ملايين جنيه لصالح الشركة، وقررت التحرك واتخاذ الاجراءات القانونية وتجديد النزاع بعد تأخر طرح أغاني انتهيت من تسجيلها منذ فترة طويلة، بالاضافة إلى اشتراط -روتانا- حسب البيان على تقديمها حفلات فنية فقط خلال الفترة الحالية وأن يكون الاتفاق على الحفلات عن طريقها فقط، وتأجيل طرح 3 أغنيات انتهت من تسجيلهم في وقت سابق بدون أسباب واضحة».
جانبه قال محامي شيرين عبدالوهاب المستشار ياسر قنطوش في بيان: «شيرين تواصلت معي واخبرتني أن هناك بعض الاشخاص داخل روتانا يحاولون إبعادها عن الغناء، يضعون لها العراقيل ويطصنعون المشاكل بدون مبرر واضح، وكأنهم يريدون ابعادها عن الغناء بكل الطرق، الامر الذي جعلها تخرج عن صمتها خلال الساعات القليلة الماضية، وقررت أن تكشف للرأي العام حجم الظلم الذي تعرضت له مؤخرًا.
وأضاف قنطوش: «شيرين عبدالوهاب تحترم القانون والعقود، وأنها دفعت مبلغ 8 مليون لصالح روتانا، وظنت وقتها أن النزاع انتهى عند هذا الحد، بعد تعرضها لظلم شديد، وقررت أن تكشف تلك الحقائق، واتخاذ الاجراءات القانونية لردع هؤلاء الأشخاص، خاصة أنها فوجئت بقضية أخرى تم رفعها ضدها».
وأضاف البيان: «وروتانا مستعدة لطرح الأغاني فور استلامها لل»ماستر«والأوراق القانونية، والمخالصات بتوقيع الفنانة شيرين. لذا اقتضى التنويه وأن كل ما يشاع غير ذلك، هو عار تماما عن الصحة، كما وتحتفظ روتانا بكافة حقوقها للرد قانونا على هكذا ادعاءات».
أحدث التعليقات