لاتوجد حقيقة ثابتة للبشر.. ولايوجد ثباتًا لتلك الحياة المتغيرة فكل شئ حولنا يدعوك للاستغراب والتأمل والتحمل والإستفزاز ذلك أن البشر يتحولون ويتلونون ولاتجد من تستطيع أن تتواصل معه دون حذر.. تلك الأقنعة المزيفة والمنتشرة عبر كل القنوات الحياتيه تصدمك بأفعالها وغباءها فلا تستطيع أن تتواصل معها إذا كنت من الصادقين المحبين للخير ولكنك أيضا لا يمكن أن تخرج من عباءة الحياة بما فيها من هؤلاء وغيرهم ممن يصنعون الشر والحقد والثرثرة بين العباد.

هؤلاء البشر يرتدون قناع الزيف يتوهمون أنهم الأصلح والأفضل مع من يلهثون خلف أرائهم وأفكارهم المريضة ولكن هناك من يلفظون هؤلاء الذين يحملون ويصدرون لنا طاقه سلبيه عنيفة ومحاولات وعرقلات وغيرها من الأساليب المنتشرة خلف أهوائهم المريضة.

لكن من المستحيل أن يستمر هؤلاء في أفعالهم ذلك لأن هناك الكثيرون من الذين يتوارون خلف أحلامهم الإيجابية وطموحاتهم يبتعدون عن هذا الهم وتلك الفقاقيع الهلامية التي تسقط مع أول ضوء ينير الحياة الصادقة.. هؤلاء المزيفون وتلك الأقنعه ليس لها مستقر ولا ثوابت يمكن الإرتكاز عليها ولكنها أقنعه تتمادي مع من يشبه أفكارهم وأفعالهم ينتشرون ويتسلقون ويفعلون مالا يرضي آحدا .. ولكن ليس هذا مع الخيرين وأصحاب الأفكار النيرة إنهم أقنعه الشر وأصحاب النوايا السيئة يحملون أكثر من وجه .

دامت لنا العقول المستنيرة التي نحتاج أن تكون في أول الصف .. وربك يعدلها !!!