محمد أيمن البخاري يكتب:

عزيزي القارئ، الاحترام هو أجمل هدية يقدمها الإنسان للناس، فالأدب لا يباع ولا يشترى بل هو طابع في قلب من تربى عليه.

بعض الأشخاص من عديمي الأخلاق غير المحترمين وهم أقلية شراذم يقدمون للناس والمجتمع مادة إعلامية على السوشيال ميديا بحجة فارغة ويستغلون مصائب الناس بغرض التوعية بطريقة خاطئة ومتعمدة، والحجة الأولى لهم “التفكك الأسري” الذين هم من داخلهم لا يفهمون شيئا عنه.

فيدافعون عن الظالم ضد المظلوم ويدافعون عن القاتل كأنه بطل قومي في غيبة من المقتول الذي لا يملك حتى حق الدفاع عن نفسه، وتناسوا ضمائرهم مقابل المصلحة المادية “الفلوس” ونسوا أن الله سبحانه وتعالى له جنود في السماء وأيضا جنود في الأرض مسخرين للدفاع عن عباد الله المظلومين والمقهورين وهؤلاء الجنود هم أعلى مرتبة عند الله عز وجل.

عزيزي القارئ

أقول لكم بكل صدق أنني اشتقت للحوار واللقاءات ومتعة الإجابة على كل الاستفسارات، إنها متعة ما بعدها متعة، اليوم أنا فاتحا لكم عقلي وقلبي من حياة عشتها بكل ما فيها من فرح وألم وجراح، فالدنيا ليست ثابتة على شيء معين فيوم لك ويم عليك، وهى الدنيا التي تدخل منها من باب وتخرج من بابها الآخر ولا يتبقى منها سوى الكلمة الحلوة والاحترام المتبادل بين الناس.

فإن الكلمة هي المفتاح السحري الذي يجعلك مستمرا في الحياة وهى الناقوس والهمس والمعنى الذي يسعد الآخرين.

تجربتي كبيرة.. خضتها بنفسي دون معاونة من أحد، اعتمدت على خبرتي الحياتية وفهمي بشكل جيد للحياة وهذه التجربة أيها الجيل الجديد هي التي ستجعلك إما في علال السماء وإما في الأسفل.

ولذلك على كل إنسان محترم من خوض التجربة أن يمتلك الطموح والأمل والشعور بأنه لابد أن ينجح ليبني حياة جديدة له ولمن يحب دون أن يجرح الآخرين.

ولكن يبقى الأمل موجود عبر شاشات الحياة لأن الأشياء ليست كلها سلبية، ولكن هناك خيوطا من حرير نراها عبر الأفق.