محمد أيمن البخاري يكتب: اتق‭ ‬شرا‭ ‬من‭ ‬أحسنت‭ ‬إليه‭!!!!!!!‬

حياتنا‭ ‬اليومية‭ ‬مليئة‭ ‬بالمفاهيم‭ ‬الكثيرة‭ ‬التي‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬نقف‭ ‬أمامها‭ ‬ونحاول‭ ‬معرفة‭ ‬معانيها‭ ‬والمقصود‭ ‬منها،‭ ‬لأنها‭ ‬بالفعل‭ ‬قد‭ ‬تعبر‭ ‬عنا‭ ‬وعما‭ ‬‭ ‬نشعر‭ ‬به،‭ ‬ونريد‭ ‬الحديث‭ ‬عنه‭. ‬اليوم‭ ‬اخترت‭ ‬لك‭ ‬عزيزي‭ ‬القارئ‭ ‬مفهوم‭ ‬يعبر‭ ‬عن‭ ‬الكثير‭ ‬منا‭ ‬حتى‭ ‬أصبح‭ ‬يتكرر‭ ‬بكثرة‭ ‬في‭ ‬حياتنا‭ ‬اليومية،‭ ‬بل‭ ‬ونتعرض‭ ‬له‭ ‬في‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬علاقاتنا‭ ‬الإنسانية‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬المستويات،‭ ‬وهو‭ ‬مفهوم‮ ‬‭ ‬‮«‬اتق‭ ‬شرا‭ ‬من‭ ‬أحسنت‭ ‬إليه‮»‬،‭ ‬والذي‭ ‬يشير‭ ‬إلى‭ ‬فلسفة‭ ‬حكيمة،‭ ‬تعتبر‭ ‬من‭ ‬أحد‭ ‬الأمور‭ ‬الأساسية‭ ‬في‭ ‬الحياة‭ ‬الاجتماعية‭ ‬والعلاقات‭ ‬الإنسانية‭ ‬وأيضا‭ ‬يعتبر‭ ‬من‭ ‬الأمثال‭ ‬الشعبية‭ ‬‮ ‬التي‭ ‬جرت‭ ‬على‭ ‬ألسنة‭ ‬الناس،‭ ‬فكانوا‭ ‬يستخدمونه‭ ‬في‭ ‬أقوالهم‭ ‬قديما‭ ‬في‭ ‬حال‭ ‬لؤم‭ ‬اللئيم‭ ‬ردا‭ ‬على‭ ‬كرم‭ ‬الكريم‭.‬