محمود خطاب يكتب: الذكاء الاصطناعي بين الـتساؤلات والجدل

الذكاء الاصطناعي وماذا يحمل لنا هو واحدا من القضايا الرئيسية التي تثير الكثير من التساؤلات والجدل. فعلى مر العقود الماضية، شهدنا تقدما هائلا في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يدفعنا إلى التفكير في الأثر الذي سيكون له على حياتنا وعلى المجتمع بأسره. إنه يمتلك القدرة على تحويل العديد من الجوانب في حياتنا، بدءا من الرعاية الصحية والتعليم وصولا إلى الصناعة والتجارة وكثير من المجالات الأخرى، ويمكنه أن يحل مشكلاتنا العالمية المعقدة ويسهم في تطوير الحلول الابتكارية للتحديات التي نواجهها. وتعيش البشرية في عصر تكنولوجي متقدم ومتطور، ومن بين التكنولوجيات الحديثة التي تلفت الأنظار وتثير الفضول. يعد الذكاء الاصطناعي من أشهر التقنيات التي تأثر بشكل كبير على الأجيال القادمة، وهو يشكل ثورة حقيقية في مجال التكنولوجيا والعلوم. يتمتع الذكاء الاصطناعي بالقدرة على تعلم الأشياء واتخاذ القرارات بناء على المعلومات التي يجمعها ومعالجتها. يتم تطبيقه في العديد من المجالات وحتى الترفيه. ويسهم في تسهيل حياة الناس وتحسين كفاءة العمليات، مما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية وتقليل الوقت والجهد المبذولان. من الجوانب الإيجابية للذكاء الاصطناعي، يمكننا أن نرى أنه سيساهم في تطوير الطب والعلاج بشكل كبير. فمن خلال تحليل البيانات الضخمة والتشخيص الدقيق، ستتمكن الأطباء من اكتشاف الأمراض والتوصل إلى علاجات فعالة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساهم في تطوير قطاع النقل، حيث يتم استخدامه في صناعة السيارات ذاتية القيادة، مما يقلل من حوادث الطرق ويحسن السلامة العامة. ويجب أن نأخذ في الاعتبار أيضا الآثار السلبية للذكاء الاصطناعي على الأجيال القادمة. فقد يؤدي الاعتماد الزائد على التكنولوجيا إلى فقدان بعض المهارات الأساسية للإنسان مثل التفكير النقدي والتواصل الاجتماعي. قد يؤدي ذلك إلى تقليل التفاعل البشري وزيادة الانعزالية بين الأفراد. بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى فقدان بعض فرص العمل التقليدية، مما يؤثر على الاقتصاد والتوظيف. لذا، يجب علينا أن نتبنى نهجا متوازنا تجاه الذكاء الاصطناعي وندرس آثاره الإيجابية والسلبية بعناية. يجب تطوير سياسات وقوانين لضمان استخدامه بطريقة آمنة ومسؤولة. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن نستثمر في تعليم الأجيال القادمة لتجهيزهم بالمهارات اللازمة لمواجهة واستيعاب التطورات التكنولوجية بشكل فعال. باختصار، يمكن القول إن الذكاء الاصطناعي سيكون له تأثير كبير على الأجيال القادمة. يجب علينا أن نتعامل مع هذه التكنولوجيا بحذر ونستفيد من فوائدها في تطوير المجتمع ورفاهية الإنسانية بشكل عام، مع الحفاظ على التوازن بين التقدم التكنولوجي والقيم الإنسانية. أما عن تأثيره علي الفن يمكن القول بثقة تامة إن الذكاء الاصطناعي غير واقعي وغامض، فهو قادر على تحليل كميات ضخمة من البيانات واستخلاص الأنماط والمعاني منها، وهو ما يمنحه القدرة على الإبداع والتفكير بشكل مشابه للإنسان. إن استخدامه في مجال الفن قد أضاف بعد جديد ومثيرا لهذا المجال الإبداعي. في السابق، كان الفن محصورا بعمل الفنانين البشريين فقط، ولكن مع تطور الذكاء الاصطناعي، بات بإمكان الآلات توليد الأعمال الفنية الرائعة. فبفضل قدرته على دراسة الأعمال الفنية السابقة وتحليل الأنماط المختلفة، يمكن له إنتاج لوحات فنية أصيلة تشد انتباه الجمهور وتثير الدهشة. ومع ذلك، يثير هذا التطور أيضا بعض الأسئلة والتحديات. هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحقق المستوى الفني الذي نراه في أعمال الفنانين البشريين؟ وهل يمكن للآلة أن تعبر عن العواطف والروحانية التي تتميز بها الأعمال الفنية الإنسانية؟ ربما يكون الجواب غير قاطع، ولكن يمكن القول بأنه يقدم إمكانات جديدة وفريدة في عالم الفن. يجب أن نتفهم أن الفن هو تعبير عن الإبداع والتعبير الشخصي، وعلى الرغم من تطور الذكاء الاصطناعي، فإنه لا يملك القدرة على الإحساس والتجربة الإنسانية الفريدة. إنما يمكن أن يكون الذكاء الاصطناعي أداة مساعدة للفنانين البشريين، يمكنها تقديم أفكار جديدة ومساعدة في إنجاز أعمال فنية مذهلة. لذلك، يجب أن نرحب بتطور الذكاء الاصطناعي في مجال الفن، ونستغل إمكاناته في توسيع حدود الإبداع والتفكير. يجب أن نتعاون مع التكنولوجيا ونستخدمها بحكمة لتحقيق إبداعات فنية جديدة ومبتكرة، دون أن ننسى القيمة الفريدة التي يقدمها الفن الإنساني.

مريم يعقوب تكتب: قانون ساكسونيا

لا اندهش أبداً عندما أرى فى عصرنا هذا،، نموذج الإنسان الرافض الساخط لكل تقدم تكنولوجى تمر به البشرية ليس ذلك فحسب بل استخدام هذا التطور أسوء وأردء إستخدام،، فقد أصبحنا نرى كل يوم من السلوكيات العشوائية والغير مسؤولة الكثير والكثير ،، فحالات الانتحار ترتفع مؤشراتها يوما بعد يوم،، والتشبع بالأفكار الشاذة عن طبيعتنا البشرية التى خلقنا الله سبحانه وتعالى عليها أصبح عاده،، ناهيكم عن اعداد المتشبهات بالرجال والمتشبهين بالنساء والتى تزداد بصورة مخيفة،، فهناك من يظهر من خلال الشاشات ووسائل التواصل الاجتماعي مثل فنانين وفنانات ونجوم ونجمات لهم جماهيرية وشعبية عريضة وربما لهم تأثير على عدد كبير من الشباب،، فالخمور و المخدرات و التدخين و المنومات و المسكنات و المنبهات،، تعد فى مقدمة هؤلاء،، أما عن طلائع الفن الهابط واصحاب الأفكار الفاسده والعقول المغيبة فحدث ولا حرج.. لم تقف الموجة فى هذا المحيط ببلادنا عند هذا الحد فقط،، فقد امتلأت أعمدة الصحف الإلكترونية بأخبار إطلاق الرصاص من الأب على الإبن و الشنق من الابنة للأم و الحرق للزوجة ،،وقد قال المختصون إن نسبة الزيادة الإحصائية تجاوزت حد مخيف من الأرقام والإزدياد متواصل سنة بعد سنة. والسؤال هنا.. لماذا.. و ما السر؟ وما السبب؟ وإذا تركنا التفاصيل جانباً وحاولنا تأصيل المشكلة فسوف نجد ان اغلب أسباب الإنتحار والإدمان تنتهي إلى سبب واحد.. أننا أمام إنسان خابت توقعاته و لم يعد يجد في نفسه الأمل والطموح او حتى الاستعداد للمصالحة مع الواقع الجديد أو الصبر على الواقع القديم. لحظة استسلام ويأس وإلقاء سلاح ثم تحول كامل الى اتهامات و إدانة وعداوة للآخرين وللدنيا،، ومن هنا يولد الكفر بكل شىء وبأى شىء،، فلن تجد وجودآ للمبادىء او القيم او الاخلاق او الدين،، ولن يوجد سوى الكبر و العلو و الغطرسة و الاستبداد والشعارات المزيفة والنفاق والكذب والخداع والغش ،، ولن يطفو على السطح غير قانون المصلحة وصراع المال فالإنسان لا يتحول لأسوء حالاته إلا في لحظة دكتاتورية مطلقة و تعصب أعمى وخلط للمفاهيم وهذا ماتطرقت له السينما المصرية فى فيلم الغول وشخصية فهمى الكاشف،، المتمثل فى الظلم والعمل بقانون ساكسونيا،، ذلك القانون الذى كان يترك الظالم حر طليق ويحاسب ظله الواضح تحت ضوء الشمس ،، وهو اظلم قانون عرفته البشرية ،، فلا عجب إن رأينا جيل كامل يصنع تريند من داخل غرف النوم ويقتحم الخصوصية تحت أى شعارات وهمية،، ويسب الأعراض ويكشف العورات،، وصور الفنانين ممن يرتدون الشيفون والاساور والسلاسل والاقراط تملأ المواقع والشاشات وصور النساء وهن يرتدين البدل والكرافاتات بالمناسبات والاحتفالات وكل هذا وذاك تحت شعار الموضة وكلا له قانونه الخاص وشعاره الخاص انما الجميع اتفق انها تسمى بالحريات ،، انه عالم مليء بالتحولات والتغيرات السريعة، يصبح الحفاظ على الشباب والأجيال من الانهيار القيمي أمرًا ضروريًا. إن حماية القيم والمبادئ الأساسية التي تمثل أساس المجتمع هو تحدي كبير يتطلب جهودًا مشتركة من الأفراد والمؤسسات والمجتمع بأكمله. للحفاظ على الشباب والأجيال من الانهيار القيمي، يجب أن نعمل معًا على تعزيز القيم الأخلاقية والاجتماعية والثقافية. يتطلب ذلك توفير بيئة تربوية صحية وتعليمية تشجع على التفكير النقدي وتعزز القيم الإنسانية الأساسية مثل الاحترام والعدالة والصداقة. علاوة على ذلك، يجب أن نكون أدوات قوية في نقل القيم إلى الأجيال الصاعدة من خلال النموذج الحسن والتواصل الفعّال. يتعين علينا أن نكون قدوة حية للشباب، نعيش وفقًا للقيم التي نروج لها ونعلمهم كيفية تطبيقها في الحياة اليومية. ومن الضروري أيضًا دعم الشباب وتمكينهم، فهم المستقبل والقوة الدافعة للتغيير. يجب أن نقدم لهم الفرص للتعلم والتطور والمشاركة الفعّالة في القرارات والعمل الاجتماعي بدلا من تصدير النماذج السلبية وابرازها،، فعندما يشعرون بالانتماء والقيمة والمسؤولية، فإنهم يكونون أكثر استعدادًا للحفاظ على القيم ونقلها إلى الأجيال اللاحقة. وأخيرًا، يجب أن ندرك أن الحفاظ على الشباب والأجيال من الانهيار القيمى امر ليس بسهل،، يجب أن نكون حذرين وواعين للتحديات الجديدة التي تواجه الشباب وتلك الحرب الشرسة فى تشويه المعايير وأن نستمع إلى مخاوفهم واحتياجاتهم وسيظلوا دائما هم الأمل لمستقبل افضل.

!!!Mohamed Ayman El-Bokhary writes: Nowadays Youth ... Beware of disobedience of parents

The issue of disobedience of children to their fathers because of greed for money or wealth is considered one of the thorny issues in this era until we have reached the case of using young people at a young age to incite against fathers or mothers and use each of them as a tool, whether against the father for the mother or the mother for the father's account, it is a double-edged sword in the event of separation or divorce, This leads to a negative image and contrived hatred of parents in the hearts of children to gain their total loyalty. This negative image may be the main reason that leads to the weakness of the personality of children, but rather completely obliterate the features of that personality until it becomes fragile and unsuitable for forming a family, building a successful future, or even playing its positive role in society. This is systematic incitement and a form of psychological abuse of the young person, forcing him to take a stand against one of his parents, who should provide him with protection and care. This incitement can have serious psychological and behavioral effects such as depression, low self-confidence and problems in social and family relationships. We do not forget that one of the most important reasons is also the preference of the wife over the parents or the mother's attempts to take revenge on her husband by disobeying his children and standing in front of him, whether for money or as a kind of settling her personal accounts with her husband using the children as a tool of pressure on the father and the extent of this impact on the relationship of the children with their fathers later, and the consequences of these shameful acts against fathers, striking all customs, values and religious and legal principles towards the duty of children to their parents, other than Caring about the seriousness of the impact of this ingratitude of children on their parents, this topic is usually portrayed through stories and characters that express children who turn into arrogant and arrogant people because of the financial wealth they enjoy, and ignore their duties and respect for parents. The focus is on children who use money to control parents and family, may commit immoral acts or ignore their family responsibilities. Addressing this topic in soap operas aims to highlight the negative effects of excessive wealth and disregard for money on the relationship of children with their parents and the family in general. These television productions show how wealth can become a factor of separation between individuals and lead to children deviating from the right family values and principles. It may even be a major reason for the son's lack of responsibility and the pursuit of diligence in work and the formation of an independent, successful and distinct personality that benefits society, family and family, but unfortunately, what happens is the opposite, especially in this age where all its laws and rules have become misleading to the truth. If we talk about children's disobedience to parents and its ruling in the Holy Book of Allah, we will find that religion has addressed the child before the adult with the hadith of the Prophet - may Allah's peace and blessings be upon him - who recommended the mother three times and then the father, and the verse: "Do not say to them, "Do not rebuke them, and tell them a generous word." It is the right of a child to spend on his father, as long as he is young, and as long as he is unable to provide for alimony, his father spends on him if he can, disciplines him, teaches him what God has obligated him, forbids him from what God has forbidden him, and sets an example for him in goodness. But what we see now is the dependence of children and their indifference to take responsibility when they reach the stage of youth, as if the father were a machine for spending money, nothing more, nothing less, as if it were an acquired and inevitable right and a duty of the father. We must admit that we are in a world of challenges and changes that parents face in modern societies. Our world is evolving rapidly and values, beliefs and social attitudes are changing, affecting the upbringing of children and their relationship with their families. In the past, education focused mainly on discipline and obedience. The relationship was based on respect for the older person and appreciation of the effort, sacrifices and giving of parents towards their children, but with the development of societies and the change of values and social trends, education began to move towards a lack of respect for the father and the father became just a material protection only in the process of upbringing. In this context, tension may arise between children and parents. On the part of parents, they may feel anxious and confused about this phenomenon known as "ingratitude of children". They may wonder about the reasons for this change in children's behavior and thinking, and they may feel guilty or failed when they have difficulty communicating and understanding their children. It is clear that the factors affecting the ingratitude of children and the difference in education from the previous are multiple and manifold. Including the influence of media and information technology, where children are exposed to multiple influences through social media and electronic games. Schools, friends and the environment around children also influence the formation of their personalities and values. In the end, before I conclude my article, it is necessary to direct these tips to the new generation of young people, and for us as parents to them is to refer to the Book of God and the Sunnah of His Holy Prophet, adhere to the value and respect of the father, and work to break the excuses and illusory justifications to escape the responsibility of young people, as they are the future generation and future leaders of the emergence of societies.

Mohamed Ayman Al-Bokhari écrit : La jeunesse du jour... Attentionà la désobéissance des parents!!!

La question de la désobéissance des enfants à leurs pères à cause de l’avidité de l’argent ou de la richesse est l’une des questions épineuses de cette époque jusqu’à ce que nous en arrivions au cas de l’utilisation des jeunes à un jeune âge pour inciter contre les pères ou les mères et utiliser chacun d’eux comme un outil, que ce soit contre le père pour la mère ou la mère pour le compte du père, c’est une épée à double tranchant en cas de séparation ou de divorce, et cela conduit à une image négative et à une haine artificielle des parents dans le cœur des enfants pour gagner leur loyauté totale. Cette image négative peut être la principale raison qui conduit à la faiblesse de la personnalité des enfants, mais plutôt effacer complètement les traits de cette personnalité jusqu’à ce qu’elle devienne fragile et impropre à former une famille, à construire un avenir prospère ou même à jouer son rôle positif dans la société. Il s’agit d’une incitation systématique et d’une forme de maltraitance psychologique du jeune, l’obligeant à prendre position contre l’un de ses parents, qui devrait lui fournir protection et soins. Cette incitation peut avoir de graves effets psychologiques et comportementaux tels que la dépression, une faible confiance en soi et des problèmes dans les relations sociales et familiales. Nous n’oublions pas que l’une des raisons les plus importantes est aussi la préférence de la femme sur les parents ou les tentatives de la mère de se venger de son mari en désobéissant à ses enfants et en se tenant devant lui, que ce soit pour de l’argent ou pour régler ses comptes personnels avec son mari en utilisant les enfants comme un outil de pression sur le père et l’ampleur de cet impact sur la relation des enfants avec leurs pères plus tard, et les conséquences de ces actes honteux contre les pères, frappant toutes les coutumes, valeurs et principes religieux et juridiques envers le devoir des enfants envers leurs parents au mépris. Indifférent à la gravité de l’impact de cette ingratitude des enfants sur leurs parents, ce sujet est généralement dépeint à travers des histoires et des personnages qui expriment des enfants qui deviennent des personnes arrogantes et arrogantes en raison de la richesse financière dont ils jouissent, et ignorent leurs devoirs et leur respect pour les parents. L’accent est mis sur les enfants qui utilisent l’argent pour contrôler leurs parents et leur famille, qui peuvent commettre des actes immoraux ou ignorer leurs responsabilités familiales. Aborder ce sujet dans les feuilletons vise à mettre en évidence les effets négatifs de la richesse excessive et du mépris de l’argent sur la relation des enfants avec leurs parents et la famille en général. Ces productions télévisuelles montrent comment la richesse peut devenir un facteur de séparation entre les individus et amener les enfants à s’écarter des bonnes valeurs et principes familiaux. Cela peut même être une raison majeure du manque de responsabilité du fils et de la poursuite de la diligence dans le travail et de la formation d’une personnalité indépendante, réussie et distincte qui profite à la société, à la famille et à la famille, mais malheureusement, ce qui se passe est le contraire, surtout à notre époque où toutes ses lois et règles sont devenues trompeuses pour la vérité. Si nous parlons de la désobéissance des enfants aux parents et de sa décision dans le Livre Saint d’Allah, nous constaterons que la religion s’est adressée à l’enfant devant l’adulte avec le hadith du Prophète - que la paix et les bénédictions d’Allah soient sur lui - qui a recommandé la mère trois fois, puis le père, et le verset: « Ne leur dites pas: « Ne les réprimandez pas, et dites-leur une parole généreuse. » C’est le droit d’un enfant de dépenser pour son père, tant qu’il est jeune, et tant qu’il est incapable de subvenir aux besoins de la pension alimentaire, son père dépense pour lui s’il le peut, le discipline, lui enseigne ce que Dieu l’a obligé, lui interdit ce que Dieu lui a interdit et lui donne l’exemple en bonté. Mais ce que nous voyons maintenant, c’est la dépendance des enfants et leur indifférence à assumer leurs responsabilités lorsqu’ils atteignent le stade de la jeunesse, comme si le père était une machine à dépenser de l’argent, rien de plus, rien de moins, comme s’il s’agissait d’un droit acquis et inévitable et d’un devoir du père. Nous devons admettre que nous sommes dans un monde de défis et de changements auxquels les parents sont confrontés dans les sociétés modernes. Notre monde évolue rapidement et les valeurs, les croyances et les attitudes sociales changent, ce qui affecte l’éducation des enfants et leur relation avec leur famille. Dans le passé, l’éducation était principalement axée sur la discipline et l’obéissance, les parents prenaient des décisions parentales indépendantes et la relation était basée sur le respect de la personne âgée et l’appréciation des efforts, des sacrifices et des dons des parents envers leurs enfants, mais avec le développement des sociétés et l’évolution des valeurs et des orientations sociales. , l’éducation a commencé à évoluer vers un manque de respect pour le père, et le père n’est devenu qu’une protection matérielle seulement dans le processus d’éducation. Dans ce contexte, des tensions peuvent surgir entre les enfants et les parents. De la part des parents, ils peuvent se sentir anxieux et confus face à ce phénomène connu sous le nom d'« ingratitude envers les enfants ». Ils peuvent s’interroger sur les raisons de ce changement dans le comportement et la pensée des enfants, et ils peuvent se sentir coupables ou échoués lorsqu’ils ont de la difficulté à communiquer et à comprendre leurs enfants. Il est clair que les facteurs affectant l’ingratitude des enfants et la différence d’éducation par rapport au précédent sont multiples et multiples. Y compris l’influence des médias et des technologies de l’information, où les enfants sont exposés à de multiples influences par le biais des médias sociaux et des jeux électroniques. Comme les écoles et les amis affectent Et l’environnement qui entoure les enfants dans la formation de leur personnalité et de leurs valeurs. En fin de compte, avant de conclure mon article, il est nécessaire d’adresser ces conseils à la nouvelle génération de jeunes, et pour nous, en tant que parents, il faut se référer au Livre de Dieu et à la Sunna de Son Saint Prophète, adhérer à la valeur et au respect du père, et travailler à briser les excuses et les justifications illusoires pour échapper à la responsabilité des jeunes, car ils sont la génération de demain et les futurs leaders de l’émergence des sociétés.

محمد أيمن البخاري يكتب: شباب اليوم... احذروا عقوق الآباء!!!

إن قضية عقوق الأبناء على آبائهم بسبب الطمع في المال أو الثروة تعتبر من القضايا الشائكة في هذا العصر حتى وصل بنا الحال إلى استخدام الشباب في سن صغير علي التحريض ضد الآباء أو الأمهات واستخدام كل منهم كأداة سواء كانت ضد الأب لحساب الأم أو الأم لحساب الأب فهي سلاح ذو حدين في حالة الانفصال أو الطلاق، وهذا يؤدي إلى صورة سلبية وكراهية مفتعلة للوالدين في نفوس الأبناء لكسب ولائهم التام. وقد تكون تلك الصورة السلبية هي السبب الرئيسي الذي يؤدي إلى ضعف شخصية الأبناء بل طمس ملامح تلك الشخصية تماما حتى تصبح هشة المعالم لا تصلح لتكوين أسرة أو بناء مستقبل ناجح أو حتى للقيام بدورها الإيجابي في المجتمع. ويعد هذا تحريض ممنهج وشكل من أشكال الإساءة النفسية للشاب، إذ يجبره على اتخاذ موقف ضد أحد والديه اللذين يجب أن يوفرا له الحماية والرعاية. وقد ينتج عن هذا التحريض آثار نفسية وسلوكية خطيرة كالاكتئاب وضعف الثقة بالنفس ومشاكل في العلاقات الاجتماعية والأسرية. ولا ننسي أن من أهم الأسباب أيضا تفضيل الزوجة على الأهل أو محاولات الأم الانتقام من زوجها من خلال عصيان أبنائه عليه ووقوفهم أمامه سواء كان ذلك من أجل المال أو كنوع من تصفية حساباتها الشخصية مع زوجها باستخدام الأبناء أداة ضغط على الأب ومدى تأثير ذلك على علاقة الأبناء بآبائهم فيما بعد، وتوابع تلك الأفعال المشينة في حق الآباء، ضاربين بكل الأعراف والقيم والأصول الدينية والشرعية اتجاه واجب الأبناء على والديهم عرض الحائط، غير مكترثين لخطورة تأثير هذا الجحود من الأبناء على آبائهم، فعادة ما يتم تصوير هذا الموضوع من خلال قصص وشخصيات تعبر عن الأبناء الذين يتحولون إلى أشخاص متغطرسين ومتكبرين بسبب الثروة المالية التي يتمتعون بها، ويتجاهلون واجباتهم واحترامهم للآباء. يتم التركيز على الأبناء الذين يستغلون المال للسيطرة على الآباء والعائلة، وقد يقومون بأفعال غير أخلاقية أو يتجاهلون مسؤولياتهم الأسرية. يهدف تناول هذا الموضوع في المسلسلات إلى تسليط الضوء على الآثار السلبية للثروة المفرطة والاستهتار بالمال على علاقة الأبناء بآبائهم والأسرة بشكل عام. حيث تظهر هذه الأعمال التلفزيونية كيف يمكن أن يتحول الثراء إلى عامل فصل بين الأفراد ويؤدي إلى انحراف الأبناء عن القيم والمبادئ الأسرية الصحيحة. بل قد يكون سبب رئيسي في عدم تحمل الابن المسئولية والسعي إلى الاجتهاد في العمل وتكوين شخصية مستقلة ناجحة متميزة تفيد المجتمع والأسرة والعائلة ولكن للأسف ما يحدث هو العكس وخاصة في هذا العصر الذي أصبحت كل قوانينه وقواعده مضللة للحقيقة. ولو تحدثنا عن عقوق الأبناء للوالدين وحكمه في كتاب الله الكريم سنجد أن الدين قد خاطب الطفل قبل البالغ بحديث الرسول - صلى الله عليه وسلم - الذي أوصى بالأم ثلاث مرات ثم بالأب، والآية الكريمة: " فلا تقول لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما". ومن حق الولد على أبيه أن ينفق عليه، ما دام صغيرا، ومادام عاجزا عن النفقة، ينفق عليه أبوه إذا استطاع، ويؤدبه، ويعلمه ما أوجب الله عليه، وينهاه عما حرم الله عليه، ويكون قدوة له في الخير، ولكن ما نراه الآن هو اتكالية الأبناء وعدم اكتراثهم لتحمل المسئولية عندما يصلون لمرحلة الشباب وكأن الأب ماكينة لصرف الأموال لا أكثر ولا أقل وكأنه حق مكتسب لا مفر منه وواجب على الأب. يجب أن نعترف أننا في عالم من التحديات والتغيرات التي يواجهها الأهل في المجتمعات الحديثة. فعالمنا يتطور بشكل سريع وتتغير القيم والمعتقدات والتوجهات الاجتماعية، مما يؤثر على تربية الأبناء وعلاقتهم بأسرهم. ففي الماضي، كانت التربية تركز بشكل أساسي على الانضباط والطاعة، وكان الأهل يتخذون قرارات التربية بشكل مستقل وكانت العلاقة تقوم على الاحترام للشخص الأكبر سنا وتقدير مجهود وتضحيات وعطاء الآباء اتجاه أبنائهم ولكن مع تطور المجتمعات وتغير القيم والتوجهات الاجتماعية، بدأت التربية تتجه نحو قلة الاحترام للأب وأصبح الأب مجرد حماية مادية فقط في عملية التربية. وفي هذا السياق، قد ينشأ توتر بين الأبناء والآباء. فمن جانب الأهل، قد يشعرون بالقلق والحيرة تجاه هذه الظاهرة المعروفة بـ"جحود الأبناء". قد يتساءلون عن الأسباب التي أدت إلى هذا التغير في سلوك وتفكير الأبناء، وقد يشعرون بالذنب أو الفشل عندما يواجهون صعوبة في التواصل وفهم أطفالهم. من الواضح أن العوامل المؤثرة في جحود الأبناء واختلاف التربية عن السابق هي متعددة ومتشعبة. منها تأثير وسائل الإعلام وتكنولوجيا المعلومات، حيث يتعرض الأبناء لتأثيرات متعددة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية. كما تؤثر المدارس والأصدقاء والبيئة المحيطة بالأبناء في تشكيل شخصياتهم وقيمهم. وفي النهاية وقبل أن أختم مقالي فمن الضروري توجيه تلك النصائح للجيل الجديد من الشباب ولنا كآباء لهم هو الرجوع إلى كتاب الله وسنة نبيه الكريم والتمسك بقيمة الأب واحترامه والعمل على كسر الأعذار والتبريرات الوهمية للهروب من تحمل المسئولية لدى الشباب فهم جيل الغد وقادة المستقبل لنشأة المجتمعات.

محمد أيمن البخاري

خيوط‭ ‬من‭ ‬حرير‭!!!‬

محمد أيمن البخاري يكتب: شباب اليوم... احذروا عقوق الآباء!!!

إن قضية عقوق الأبناء على آبائهم بسبب الطمع في المال أو الثروة تعتبر من القضايا الشائكة في هذا العصر حتى وصل بنا الحال إلى استخدام الشباب في سن صغير علي التحريض ضد الآباء أو الأمهات واستخدام كل منهم كأداة سواء كانت ضد الأب لحساب الأم أو الأم لحساب الأب فهي سلاح ذو حدين في حالة الانفصال أو الطلاق، وهذا يؤدي إلى صورة سلبية وكراهية مفتعلة للوالدين في نفوس الأبناء، لكسب ولائهم التام. وقد تكون تلك الصورة السلبية هي السبب الرئيسي الذي يؤدي إلى ضعف شخصية الأبناء بل طمس ملامح تلك الشخصية تماما حتى تصبح هشة المعالم لا تصلح لتكوين أسرة أو بناء مستقبل ناجح أو حتى للقيام بدورها الإيجابي في المجتمع. ويعد هذا تحريض ممنهج وشكل من أشكال الإساءة النفسية للشاب، إذ يجبره على اتخاذ موقف ضد أحد والديه اللذين يجب أن يوفرا له الحماية والرعاية. وقد ينتج عن هذا التحريض آثار نفسية وسلوكية خطيرة كالاكتئاب وضعف الثقة بالنفس ومشاكل في العلاقات الاجتماعية والأسرية. ولا ننسي أن من أهم الأسباب أيضا تفضيل الزوجة على الأهل أو محاولات الأم الانتقام من زوجها من خلال عصيان أبنائه عليه ووقوفهم أمامه سواء كان ذلك من أجل المال أو كنوع من تصفية حساباتها الشخصية مع زوجها باستخدام الأبناء أداة ضغط على الأب ومدى تأثير ذلك على علاقة الأبناء بآبائهم فيما بعد،، وتوابع تلك الأفعال المشينة في حق الآباء،، ضاربين بكل الأعراف والقيم والأصول الدينية والشرعية اتجاه واجب الأبناء على والديهم عرض الحائط،، غير مكترثين لخطورة تأثير هذا الجحود من الأبناء على آبائهم،، فعادة ما يتم تصوير هذا الموضوع من خلال قصص وشخصيات تعبر عن الأبناء الذين يتحولون إلى أشخاص متغطرسين ومتكبرين بسبب الثروة المالية التي يتمتعون بها، ويتجاهلون واجباتهم واحترامهم للآباء. يتم التركيز على الأبناء الذين يستغلون المال للسيطرة على الآباء والعائلة، وقد يقومون بأفعال غير أخلاقية أو يتجاهلون مسؤولياتهم الأسرية. يهدف تناول هذا الموضوع في المسلسلات إلى تسليط الضوء على الآثار السلبية للثروة المفرطة والاستهتار بالمال على علاقة الأبناء بآبائهم والأسرة بشكل عام. حيث تظهر هذه الأعمال التلفزيونية كيف يمكن أن يتحول الثراء إلى عامل فصل بين الأفراد ويؤدي إلى انحراف الأبناء عن القيم والمبادئ الأسرية الصحيحة. بل قد يكون سبب رئيسي في عدم تحمل الابن المسئولية والسعي إلى الاجتهاد في العمل وتكوين شخصية مستقلة ناجحة متميزة تفيد المجتمع والأسرة والعائلة ولكن للأسف ما يحدث هو العكس وخاصة في هذا العصر الذي أصبحت كل قوانينه وقواعده مضللة للحقيقة. ولو تحدثنا عن عقوق الأبناء للوالدين وحكمه في كتاب الله الكريم سنجد أن الدين قد خاطب الطفل قبل البالغ بحديث الرسول- صلى الله عليه وسلم- الذي أوصى بالأم ثلاث مرات ثم بالأب، والآية الكريمة: "فلا تقول لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما". ومن حق الولد على أبيه أن ينفق عليه، ما دام صغيرا، ومادام عاجزا عن النفقة، ينفق عليه أبوه إذا استطاع، ويؤدبه، ويعلمه ما أوجب الله عليه، وينهاه عما حرم الله عليه، ويكون قدوة له في الخير،، ولكن ما نراه الآن هو اتكالية الأبناء وعدم اكتراثهم لتحمل المسئولية عندما يصلون لمرحلة الشباب وكأن الأب ماكينة لصرف الأموال لا أكثر ولا أقل وكأنه حق مكتسب لا مفر منه وواجب على الأب. يجب أن نعترف أننا في عالم من التحديات والتغيرات التي يواجهها الأهل في المجتمعات الحديثة. فعالمنا يتطور بشكل سريع، وتتغير القيم والمعتقدات والتوجهات الاجتماعية، مما يؤثر على تربية الأبناء وعلاقتهم بأسرهم. ففي الماضي، كانت التربية تركز بشكل أساسي على الانضباط والطاعة، وكان الأهل يتخذون قرارات التربية بشكل مستقل وكانت العلاقة تقوم على الاحترام للشخص الأكبر سنا وتقدير مجهود وتضحيات وعطاء الآباء اتجاه أبنائهم ولكن مع تطور المجتمعات وتغير القيم والتوجهات الاجتماعية، بدأت التربية تتجه نحو قلة الاحترام للأب وأصبح الأب مجرد حماية مادية فقط في عملية التربية. وفي هذا السياق، قد ينشأ توتر بين الأبناء والآباء. فمن جانب الأهل، قد يشعرون بالقلق والحيرة تجاه هذه الظاهرة المعروفة بـ"جحود الأبناء". قد يتساءلون عن الأسباب التي أدت إلى هذا التغير في سلوك وتفكير الأبناء، وقد يشعرون بالذنب أو الفشل عندما يواجهون صعوبة في التواصل وفهم أطفالهم. من الواضح أن العوامل المؤثرة في جحود الأبناء واختلاف التربية عن السابق هي متعددة ومتشعبة. منها تأثير وسائل الإعلام وتكنولوجيا المعلومات، حيث يتعرض الأبناء لتأثيرات متعددة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية. كما تؤثر المدارس والأصدقاء والبيئة المحيطة بالأبناء في تشكيل شخصياتهم وقيمهم. وفي النهاية وقبل أن أختم مقالي فمن الضروري توجيه تلك النصائح للجيل الجديد من الشباب ولنا كآباء لهم هو الرجوع إلى كتاب الله وسنة نبيه الكريم والتمسك بقيمة الأب واحترامه والعمل على كسر الأعذار والتبريرات الوهمية للهروب من تحمل المسئولية لدى الشباب فهم جيل الغد وقادة المستقبل لنشئت المجتمعات.

محمد أيمن البخاري

خيوط‭ ‬من‭ ‬حرير‭!!!‬

محمد أيمن البخاري يكتب: علي مسئوليتي الشخصية٠٠٠ ترافيس سكوت ٠٠٠ مش عاوزينك في مصر

عفواً ترافيس سكوت.. مش عاوزينك فى مصر

مما لا شك فيه أننا أصبحنا فى عالم مجنون وفى عصر أكثر جنوناً، حيث اختلفت وتضاربت واختلت الموازين فى كل شىء، وأصبح الصواب خطأ والخطأ هو الصواب، وكأننا لم نر ولم نسمع ولم نشاهد أى قيم أو مبادئ وأصول، أصبح القبح أسلوب حياة، والسلوكيات الحمقاء الشيطانية هى المسيطرة على جيل كامل لديه هوس فى كل شىء وأى شىء، هوس فى الحياة، هوس فى التعامل مع الآخرين، هوس فى الحصول على المال وتحقيق الشهرة حتى وإن كانت شهرة زائفة، شهرة لا أساس ولا وجود لها إلا فى عقول الشباب ومن يشجعهم ومن يدعمهم ومن يخلق ويصنع لهم الأجواء والأدوات للوصول لنفس الهدف، فأصبحنا نستخدم العالم الافتراضى مثل الهواء، نتنفس إنستجرام وتيك توك، ونأكل ونشرب تويتر وفيسبوك، حتى تطور الأمر واصبحنا نواجه حرباً من نوع خاص أخطر وأشرس من كل هذا، وهى حرب مبادئ وقيم، يقول أحد المستشرقين إذا أردت ان تهدم أمة فعليك بثلاثة، ومنها هدم الأسرة والقيم ولكنى أقول، إذا أردت هدم المجتمع فعليك بتشويه وهدم الفن والثقافة، وللأسف هذا ما نراه ونسمعه بل ونشاهده فى كل مجالات حياتنا، فأصبحنا فى عالم المهرجانات المجنون والموسيقى الصاخبة والضجيج والتلوث السمعى فى حين أننى وأجيالاً كاملة من قبلى ومن بعدى تربينا وكبرنا على زمن الفن الجميل الراقي مثل أم كلثوم وعبدالوهاب وعبدالحليم حافظ وشادية ومن الأجيال الجديدة عمرو دياب وحميد الشاعرى ومحمد منير وسميرة سعيد ولطيفة وميادة الحناوى، حتى الأغاني الغربية، كنا نستمتع بأجمل الفرق الأجنبية العالمية مثل Guns N' Roses.. The eagles.. Queen.. Nirvana ومايكل جاكسون ومادونا وغيرهم، ومغنى الراب الشهير توباك وjay-z، لم نسمع يوماً أن مغنى راب يعبد الشيطان ويقع فى حفلاته العديد من ضحايا طلباته الشنعاء باختراق الحواجز الأمنية وعدم احترام التأمين للجمهور وسلامته والقفز من أعلى مرتفع بقاعات الحفلات وتقديم القرابين الشيطانية الشاذة والكثير من علامات وإشارات وملابس وأشكال وجمل وكلمات كلها تشير للإلحاد، وكل هذا نجده فى مغنى الراب الشهير ترافيس سكوت، لكنه للأسف الواقع الأليم الذى نعيشه ويعيشه أبناؤنا وجيل كامل يتابع ويتخذ منه قدوة باسم الفن، وما أشبه اليوم بالبارحة، فقد خرجنا من أغانى المهرجانات لندخل فى جدل حول استقبال «ترافيس سكوت» لإقامة حفل بمصر عند سفح الأهرامات، وما بين مؤيد له ومعارض تضيع الكثير من الحقائق، والتى يجب على كل أب وكل أم وكل ولى أمر أن تكون له القدرة والقوة للتصدى وألا تخترق أبناءنا وتسمم أفكارهم. لا يمكن نكران تأثير الفن على الشباب وأن له قدرة كبيرة على توجيههم نحو التغيير، فالشباب هم جيل المستقبل ويتمتعون بالحماس والقدرة على الإبداع والتطور، والفن يتحدث عن لغة الشباب ويمكنه الوصول إلى عواطفهم وأفكارهم بشكل فريد، الفن يوفر منصة للشباب للتعبير عن آرائهم وصوتهم، ويمنحهم الفرصة للمشاركة في الحوارات والمناقشات العامة. يمكن للشباب أن يستخدموا الفن كوسيلة لإيصال رسائلهم وتوثيق تجاربهم وتعبيرهم عن آمالهم وتحدياتهم. في ختام المقال، يتضح أن ما يحدث ونراه اليوم ليس بفن وأنما هو أمر يشكل خطرًا على الشباب ويستحق الانتباه، بل تجربة سلبية قد تؤثر على القيم والسلوكيات لدى الشباب، وقد يؤدي إلى تأثير سلبي على صحتهم العقلية والنفسية. ولا يمكن أن يكون الفن عبارة عن محتوى عنف أو مشاهد مُخلّة أو رموز سلبية، أو أفكار وسلوكيات شيطانية وهذا قد يؤدي إلى تعزيز التوجهات العدوانية أو الاستهانة بالآخرين. قد يعرض الشباب لمخاطر عديدة وقد يؤدي ذلك إلى تدهور سلوكهم وتراجع قدراتهم على اتخاذ القرارات الصائبة. من المهم أن يكون للشباب وعائلاتهم والمجتمع نقاش مفتوح حول الفن الهدام وتأثيره السلبي المحتمل. يجب تعزيز الوعي بمضار هذا النوع من الفن وتوفير الإرشاد والتوجيه للشباب حول اختياراتهم الفنية. باختصار، يجب أن نكون حذرين من خطورة تلك النماذج المتسترة وراء رداء الفن على الشباب. يجب توجيههم نحو الفن الإيجابي الذي يثري حياتهم ويعزز قيمهم ومبادئهم، من خلال الإرشاد والتوعية، وتعزيز نمط حياة صحي ومبدع، وفى النهاية لا يسعنى إلا أن أقول: ارحمونا يا بشر بل ارحموا أبناءنا قبلنا.

محمد أيمن البخاري يكتب: التيك توك.. ملهى ليلي داخل بيوتنا.. ارحمونا يا بشر!!!

لا شك أننا أصبحنا نرى ونشاهد ونسمع العديد والعديد من الأمثلة والتى تؤكد لنا أننا أصبحنا أمام عصر الانحلال الأخلاقي والذى أصبح يتجسد برمته فى هوس العالم الافتراضى والسوشيال ميديا والمنتديات والمنصات والوسائل الإليكترونية للتواصل. والبعض من التطبيقات المستخدمة تكنولوجيا لتسفيه العقول وضياع الأجيال وتشويه صورة المرأة العربية، مثل «تطبيق التيك توك» Tik Tok الذي يعد قنبلة موقوتة في يد الجميع. فلا أحد يعلم متى وكيف ستنفجر لكن الكل يعلم مدي خطورتها ولعنتها ولكن دون جدوى!! التيك توك هو واحد من أهم وأشهر  البرامج الموجودة وله شعبية كبيرة جداً لمستخدمي هواتف الأندرويد والآيفون في جميع أنحاء العالم وخاصة بين فئة الأطفال والمراهقين. وانتشر استخدام التطبيق في الفترة الأخيرة وزاد عدد مستخدميه بشكل سريع جداً وتحديدا  في أواخر عام 2021 إلى أكثر من مليار مستخدم نشط شهرياً بسبب تميزه عن غيره من البرامج المنافسة في تحديد اهتمامات المستخدمين باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي. يراه البعض مثله مثل غيره من البرامج التى تحمل المميزات والعيوب ولأنه يعتبر منصة مفتوحه أمام الجميع بلا رقيب أو حسيب؛ فأنا أراه عبارة عن ملهى ليلى داخل بيوتنا، يدخلونه ليشاهدوا الرقص والعرايا والإغراءات المالية والهدايا مقابل مشاهدة أكثر إثارة و أكثر إهانة، فنجد نساء رخصن من قيمة أنفسهن حتى وصل بهن الحال إلى استعراضهن لأجسادهن بحركات وإيحاءات تثير الغرائز، ففى مرة نجد بثا من داخل غرفة النوم وآخر نشاهده من المطبخ أو صالة لمنزل سيدة تقوم بتصوير نفسها، أما أن تظهر وهى تقوم بالأعمال المنزلية مرتدية قطعة من القماش ليس لها أى وظيفة سوى الإثارة، أو تظهر وهى تتراقص على أنغام الأغانى أو تتحدث باستخدام بعض المقاطع والمشاهد من بعض الأفلام السينمائية والتى توحى للآخر بإيحاءات جنسية أيضاً؛ وكأنها تقوم بتقليد النطق الذى نسمعه مستهدفة أصحاب البحث عن إشباع الغرائز ، ناهيكم عن الآباء والأمهات الفاقدين من وجهة نظرى للأهلية قبل أن يفقدوا صفة الأبوة أو الأمومة بأية حال من الأحوال ويقوموا باستخدام ابنائهم وتصويرهم وهم نائمون على الأرض من أجل التسول  بهم أو استغلال خوفهم ورعبهم وتصوير لحظة إثارة الفزع داخل قلوب الأبناء باستخدام بعض الحيل والمقالب كالتمثيل أن الأم توفيت ثم رصد وتسجيل رد فعل الطفل إن كان ابنا او ابنة جراء ذلك، أما الكارثة الكبري فهي في استهداف البنات القاصرات بشكل أكبر من الفئات الأخرى. لجذب المراهقين والشباب عن طريق تقديم إغراءات ودعم من المتابعين، مع المكسب المادي الرهيب والسريع تنحرف البنات  عن عادات المجتمع والدين للحصول على أرباح مالية بسهولة دون تعب او اهتمام بمستقبلهن التعليمي أو حتى العملي. ولنا من الأمثلة التى امتثلت للقانون وضاع مستقبلهن بالسجون وكانت النتيجة هى الحكم عليهن بتهمة نشر الرذيلة والاتجار فى البشر والتعدى على القيم والمبادئ الأسرية ببث فيديوهات مثيرة للغرائز والخادشة للحياء العام عبر شبكات التواصل الاجتماعى مثل «مودة الأدهم وحنين حسام وسلمي الشيمي» وغيرهن ممن اتبعن هذا النظام وهذا السلوك المشين. فكل هذا وذاك من أجل جذب أكبر نسبة مشاهدات والحصول على الأموال والهدايا، وحدث ولا حرج لعبة التحديات وهى عبارة عن مسابقات  ويقوم فيها اللاعب الكاسب بالحكم على الخاسر أن يهين نفسه بأعلى درجات الإهانة أمام المشاهدين للبث المباشر فربما تجد فى بث رجلا يستحم وفى بث آخر تجد شخصا يضرب وجهه ويصفعه  رقص القردة أو ينبح كالكلاب ويخرج لسانه للمشاهدين مقلدا إياه. لقد احترت من انصح!!! لمن أوجه حديثى؟!!! هل للآباء والأمهات الفاقدين لكل معانى المسؤولية تجاه تربية أبنائهم والتقصير فى ممارسة دورهم الحقيقى تجاه ابنائهم وبناتهم، أم أوجه كلامى  لبناتنا وشبابنا الذين أصيبوا بهوس الشهرة والتربح السريع واتباع أي شيء يجذب انتباه المشاهدين دون مراعاة للعادات والتقاليد والأعراف وتعاليم ديننا الحنيف، أم أوجه رسالتى للمجتمع الذى أتاح الفرصه أمام كل هذا السفه وكان المادة الخصبة لهؤلاء من خلال تشجيع وسائل الإعلام وبعض من الإعلاميين من اصحاب التريندات بمساعدتهم على الانتشار واستقبالهم بالبرامج والحلقات والتناول الإعلامي لهم وصناعة بطولة زائفة لهم وسط تغافل تام للنماذج المشرفة والناجحة على المستويين العلمى والعملى. فثلاثتكم ضحايا وجناة فى آن واحد، ضحايا غزو العقول وتجهيل المجتمعات واللهث وراء التربح المادى السريع وجناة عندما قررتم قتل أغلى ما لديهم وهو العقل، وكالعادة لا يسعنى سوى أن أقول ارحمونا يا بشر.

محمد أيمن البخاري

خيوط‭ ‬من‭ ‬حرير‭!!!‬

محمد أيمن البخاري يكتب: خارج عن نطاق السيطرة؟!!! «رحلتى إلى الأسكندرية»

أسوأ ما قد يحدث للمواطن المصرى، هو سلوكه الذى يسيء به لنفسه قبل الآخرين!!

لا أعلم كيف ومتى أصبحنا، بكل هذه العشوائية والاخلاقيات المتردية فى التعامل مع بعضنا البعض.. إلى متى سنظل فاقدين لأبسط وأقل قواعد النظام، والنظافة، والإلتزام، بالقوانين والتى من أبسطها قوانين المرور للحفاظ على الأمان المجتمعى للأفراد ولحياة الآخرين، ولكن دائمًا لا تأتى الرياح بما تشتهى السفن، فقد رأيت فى رحلتى السريعة مؤخرًا إلى مدينة الإسكندرية عروس البحر الأبيض المتوسط،، والتى لم يسعنى الوقت لقضاء يوم كامل بها واضطررت للرجوع، فى نفس اليوم الا انه كان كافيًا، لكل ما رأيت من سلوكيات المرورية خاطئة بل وكارثية تعترض بل وتخترق كل القوانين الأنسانية قبل أن تكون وضعية ويكفلها الدستور لسلامة المواطنين، مابين عربات اللورى والمقطورات على الطريق الصحراوى حاملة من الخلف اضاءات تعمى عيون أى شخص بسيارته الخاصة ولك ان تتخيل عزيزى القارىء سير التكاتك ليلًا على الطريق السريع، ناهيك عن قيادة الموتوسيكلات المتزايدة والتى تحمل ثلاث وأربع أفراد، راء السائق ومنهم أطفال وصغار وأمهات وزوجات. وبدلًا من الإلتزام بـ السلوكيات الصحيحة من السائقين و الإحترام، والتعاون مع المركبات الآخرى الموجودة على الطريق، وتفادى التجاوز الخطر والمخاطرة بالحوادث و الإلتزام بأعلى مستويات السلامة والامتثال وفقًا للقوانين المرور، من أجل توفير بيئة آمنة للجميع، اصبحنا نعيش فى عشوائية وتدنى أخلاقى وإختراق لكل القوانين. فلا يوجد أدنى شعور بالمسؤولية الإجتماعية والتحلي بالتصرفات الصحيحة والسلوكيات السليمة أثناء القيادة، حفاظًا على سلامة الجميع وتجنباً لحدوث حوادث مرورية، ومخاطرها من زيادة الوزن على الدراجات النارية وتقليل الإستجابة للتحكم فيها وتحديًا لإبقائها مستقرة. كما إن إحتمالية الإنزلاق والأصطدام تتزايد بسبب الحمولة الزائدة والزحام في الطرق. بالإضافة إلى عدم إرتداء الخوذة والسترات الواقية والأحذية المناسبة للحماية من الإصابات في حالة وقوع حادث بالدراجة. ومثلما يقال من أمن العقاب أساء الأدب فيجب توقيع أقصى العقوبات على من تسول له نفسه بالتلاعب بحياة الآخرين بسبب الأستهتار والأهمال والتكاسل. ولكى يتقلص هذا السلوك اللامتحضر والغير مسؤل فمن الممكن فرض غرامات مالية على السائقين الذين يخالفون القواعد المرورية، وتختلف هذه الغرامات بناءًا على نوع المخالفة ودرجتها. بخلاف الحجز على رخصة القيادة لفترة معينة عندما يرتكب السائق مخالفات مرورية خطيرة أو متكررة، وفي بعض الأحيان، يتم فرض عقوبات إضافية مثل إلغاء الرخصة أو إيقافها لفترة طويلة. ويمكن أيضًا فرض الخدمة العامة على السائقين الذين يرتكبون مخالفات مرورية خطيرة، وهذا يعتبر إنجاز مجتمعي بدلاً من دفع الغرامة المالية. غير أنه في بعض الحالات، يمكن فرض عقوبة الحبس على السائقين الذين يرتكبون المخالفات مرورية الخطيرة، مثل القيادة بسرعة زائدة أو تحت تأثير المخدرات أو الكحول. كما يمكن فرض تدريب وتعليم إضافى على السائقين الذين يرتكبون المخالفات المرورية، وهذا يشمل دورات تدريبية إضافية حول السلامة المرورية. ولأن الحال مازال ساكنًا مستكينًا فنحن ننتظر بلهفة علامات الضى التى من الممكن أن تساعدنا على المرور فى الحياة بنورها وأن نلتمس من جديد خيوط الحرير، ولا يسعنى إلى أن أقول فالنهاية،،  ارحمونا يا بشر!!!
محمد أيمن البخاري
خيوط‭ ‬من‭ ‬حرير‭!!!‬

وعدت فأوفت فتألقت "حنان مطاوع" سخية جيلها التي تفوقت على نفسها

بقلم /أميرة خالد بملامحها المصرية الملفتة وموهبتها الفنية الصادقة التي لا جدال عليها تألقت الفنانة "حنان مطاوع" في الموسم الرمضاني 2023 بدورين مختلفين تماما وهم صافية في مسلسل "سره الباتع" من إخراج خالد يوسف  وسخية في مسلسل "وعود سخية" من إخراج احمد حسن عندما تشاهدها في المسلسلين لا تستطيع أن تمنع نفسك من الخوض في أعماق الشخصية معها فتجد أمامك شخصية رسينة متمكنة من ادواتها أداءها مدروس في غاية الجمال وكما يقال في الأمثال الشعبية (الطبيعي يكسب) وهذا ما عاهدتنا عليه "حنان" منذ أن أطلت علينا على الشاشة وهي ؛ مريحة للعين غير مُتكلفة ولم تسعى مثل غيرها في تغيير ملامح وجهها وإجراء عمليات التشويه للوجه التي تفقد الممثل أهم شيء وهو قدرته علي التعبير بملامح وجهه الحقيقية ومحبوبة للقلب تخطفك بمشاعر صادقة وتجعلك تحبها وتتعاطف معها وتبكي لجرحها ومقنعة للعقل لا تفتعل في أدائها ولا تخرج عن المنطقية فهذا العام "سخية وصافية" ليسوا مجرد أسماء فحسب بل هما صفتان تتمتع بيهم "حنان مطاوع" طيلة مشوارها الفني  حنان مطاوع عن انتقادات سره الباتع: الرأي الجمعي دائما هو الصحيح - بوابة الشروق - نسخة الموبايل "صافية" تجدها في حالة انسجام فني تام مع (حامد) الذي قام بدوره الفنان الموهوب أحمد السعدني الذي كان هذا الدور بمثابة نقلة كبيره في مشواره الفني فأحب الجمهور في المسلسل المشاهد التي كانت تجمع بين حامد وصافيه وارتبطوا بهم كثنائي يجسد أروع معاني الحب النقي بدون افتعال او خروج من الشخصية تشاهدهما وينقلوك إلى زمنهم وتعيش بداخلهم لا معهم وأما عن دورهما الوطني فكانوا أبطال يدافعون عن وطنهم ضد أي مستعمر بوطنية حقيقية وحماس مشتعل فتجد "حنان" ممسكة بيد من حديد في شخصية صافية  تارة تاخذك معها وهي البنت البسيطة التي تُحب وليس لديها اي مطالب سوي ان تتزوج من حبيبها وتارة تأخذك معها وهي الفتاة المصرية الوطنية التي تعشق تراب بلدها واذا أصح القول استطيع ان اقول ان هذا الثنائي الرائع هو من أنقذ مسلسل "سره الباتع" بعد جملة الانتقادات التي طالت المسلسل منذ بداية عرضه على الرغم من كثرة الممثلين به الذين لهم اسماء لا يستهان بها إلا أن الحبكة الدرامية جاءت غير موفقة ولم يستفيد "خالد يوسف" من وجود هؤلاء بل اعتمد على اسماءهم فقط. وشارك في بطولة مسلسل سره الباتع كلا من : أحمد فهمي، ريم مصطفى، أحمد السعدني، حنان مطاوع، حسين فهمي، نجلاء بدر، عمرو عبد الجليل، صلاح عبد الله، هالة صدقى، أحمد عبد العزيز أحمد وفيق، منه فضالي، محمود قابيل، عايدة رياض، خالد سرحان، مصطفي درويش، علاء حسني، ناهد رشدي، أيمن عزب، أيمن الشيوي، مفيد عاشور، مجدي فكري، محمد الصاوي، ميسرة، صبري عبد المنعم، عمر زهران خالد طلعت، شريف حلمي، محمود عزت، عفاف مصطفي، هايدي سليم. ومن النجوم العرب الكويتية شمس، التونسية رانيا التومي، السوري نضال نجم، والفنانين الشباب خالد أنور، هدي الاتربي، ميدو عادل وغيرهم من النجوم حنان مطاوع تروج لمسلسلها ”وعود سخية” | فن | الزمان "سخية" للعام الثاني على التوالي تدخل "حنان مطاوع" السباق الرمضاني بمسلسل من نوعية ال 15 حلقة وشاركت في النصف الأول فقط بمسلسل "وعود سخية" من بطولتها على عكس العام الماضي الذي شاركت فيه بقصتين منفصلتين في مسلسل "وجوه" على مدار الشهر ومسلسل وعود سخية من تأليف احمد صبحي وشارك في البطولة كلا من : نور محمود، أحمد كشك ،سلوى خطاب، محمد بكر، محمد الصاوى، نبيل نور الدين، محمد رضوان، صفاء الطوخي، تيسير عبدالعزيز، مروة أنور، أحمد والي، سمر علام. وهذ العام أبدعت وتألقت " حنان" في مسلسل "وعود سخية" هي وكل الممثلين معها فكانوا جميعا في اروع حالتهم الفنية على الرغم من أن القصة ليست جديدة والنهاية كانت محتومة بانتصار الخير على الشر وان كل شخص سيلقي مصير فعله ولكن مع أدائها المُبهر ومشاعرها الجياشة نجحت ان تخطف المشاهد لمدة 15 يوم في مباراه تمثيلية ممتعة ومتنوعة في الأداء القوي والاتقان الكامل والانسلاخ من الشخصية الحقيقية وارتداء شخصية العمل فوعدت بالسخاء في الأداء ونجحت بامتياز مع مرتبة الشرف في كل حلقة أبدعت فيه بتعبيرات وجهها ونبرات صوتها التي كانت تتلون بها كالحرباء مع كل مشهد ختاماً  ، يمكن القول أن الفن هو وسيلة للتعبير عن الذات وتقديم شيء يثري الحياة ويعبر عن الجمال والروح. وقد تمكنت الموهوبة قبل ان تكون الفنانة حنان مطاوع من تنمية موهبتها واستخدامها بطريقة فريدة ومبدعة. تعكس أعمالها الفنية المتنوعة والملهمة رؤية فنية متميزة، وتعكس شخصيتها الإبداعية والمثابرة ومن خلال تجربتها، تشجع الفنانة الموهوبة الآخرين على تطوير مهاراتهم واستخدامها في خدمة الفن والجمال. في النهاية، نتمنى لها مزيدًا من النجاح والإبداع في مسيرتها الفنية، ونأمل أن تبقى مصدر إلهام للآخرين وتستمر في إثراء الحياة بأعمالها الفنية الجميلة. شكرا حنان مطاوع السخية فنا وموهبة

أميرة خالد تكتب عن : أيقونة الفن والفكر الاستاذ «وحيد حامد»

فى 1 يوليو عام 1944م ولد الكاتب الكبير وحيد حامد واحد من أهم واجرأ كُتاب السينما والدراما في الوطن العربي، قدم أعمالاً فنية على مدار 40 عامًا محفورة في ذاكرة السينما والدراما المصرية جميعها مشتركة في الموضوعية والجرأة والفن الراقي.
"وحيد حامد" حالة فنية فريدة تستطيع كمشاهد للوهلة الأولى ومن اول مشهد تعرف ان هذا العمل الفني لوحيد حامد لتميزه ببراعة الحوار واختيار المفردات والجمل وجرأة الطرح والسرد،فهو منارة حقيقية للحس الفني والثقافة والوعي وكان كاتب مخضرم بدرجة جراح ماهر يعرف يشرح المجتمع المصري جيدا بمختلف شرائحه وطبقاته وإظهار امراضه والأهم من التعرية بغرض النقد هو إيجاد الحل ودق ناقوس الخطر من خلال كل مشهد يقدمه لاي طبقة ، فجمل وحيد حامد الحوارية واهتمامه بأدق التفاصيل لم يكن امر عادي. فتلميذ الكاتب الكبير يوسف إدريس والأديب العالمي نجيب محفوظ والكاتب المفكر عبدالرحمن الشرقاوي ، كيف يكون غير ذلك فهم من أصقلوا فيه الموهبة ونموا فيه روح الكتابة والمعايشة الحقيقية.
وفي إحدى لقاءات (وحيد حامد) قال أن الكاتب الكبير يوسف إدريس نصحه بالكتابة في مجال الدراما تحديدا وقد كان واخذ بالنصيحة فأبدع في الدراما مثلما ابدع في السينما
بدايته كانت في بلاط صاحبة الجلالة من خلال كتابات في العديد من الصحف والمطبوعات حتى ظهرت له أول مجموعة قصصية من هيئة الكتاب بعنوان "القمر يقتل عاشقه"، ثم توالت اعماله بعد ذلك.
ومن اهم وأشهر مسلسلات التي شكلت وجدان جيل بأكمله ومازالت حين تعرض نتعلم منه الفكر الحر والرأي الصائب والمفردات الراقية والقيم المتأصلة التي اندثرت وافتقدناها مثل : احلام الفتى الطائر، سفر الأحلام، البشاير، العائلة، كل هذا الحب، أوان الورد، الجوارح، الدم والنار، بدون ذكر اسماء وغيرهم من المسلسلات التي كانت آخرها مسلسل الجماعة الذي رصد فيه ممارسات الإخوان خلال فترة ما بعد ثورة 23 يوليو، وحقق نجاحًا كبيرًا بشهادة الجمهور والنقاد.
وحين يذكر اسم وحيد حامد لابد أن يقترن اسمه بأسم الزعيم «عادل إمام » اللذان قدما معا روائع فنية تُدرس ليومنا هذا في السينما المصرية مثل : الإرهاب والكباب، طيور الظلام، المنسي، اللعب مع الكبار، الهلفوت، عمارة يعقوبيان.
وغيرها من الأعمال الهامة مع كبار النجوم مثل (البرئ، كشف المستور، اضحك للصورة تطلع حلوه، الراقصة والسياسي، رجل لهذا الزمان، رغبة متوحشة، معالي الوزير، دم الغزال، اخر الرجال المحترمين،.......)
ولاقت تلك الأعمال وغيرها اعجابا وتكريما في كافة المحافل المحلية والدولية وحاز عنها على العديد من الجوائز.
فعندما تشاهد أفلام لوحيد حامد تتعجب من نبوءه الكاتب بمثل هذه الأمور التي تحدث اليوم وما اشبه اليوم بالبارحة
فتجده يرسم تفاصيل الشخصيات بحرفية عالية، لدرجه تجعلك عندما تشاهد اعماله يأتي في ذهنك قضية ما حالية تم طرحها او موقف ما حدث بحذافيره وتهرول تشاهد تلك الأعمال مرة أخرى ولكن بعين مُبصرة وكأنك تعود إلى إرث عظيم لدينا هو مرجعيتنا.
ولم يكتفى وحيد حامد بدوره الفني فقط بل تجد الشجاع في الكتابه شجاع في المواقف ولم يكن بمعزل عن دوره الإنساني في المجتمع فمشهود له بمواقفه الجريئة مثل الحرب التي دخلها مع الدكتور عمر عبدالكافى حين كان الأخير يقود حملة تكفير الفن وتحجيب الفنانات، وقتها دفع وحيد حامد الثمن غاليا فأوقفت الدول العربية شراء أفلامه وإبداعاته ولكنه لم يستسلم ونجح فى إقصاءه عن تليفزيون الدولة في ذلك التوقيت .
وفى عام 2018 فتح وحيد حامد ملف مسكوت عنه ضد مستشفى خيري شهري لعلاج السرطان وكان هذا الأمر مشتعل في كل وسائل الإعلام حتى اخذ مساره القانوني.
و فى عام 2017 نشر وحيد حامد مقالات ضد إعلانات «التسول فى رمضان» بمقال: «تبرعوا لإهانة مصر».. ثم استكمل حملته ضد الإعلانات المهينة لمصر وأطفالها ومرضاها.
وايضا فتح الأستاذ ملف الفساد في المحليات ولم يتراجع عن مواقفه وغيرها من المعارك التي خاضها بمنتهى النزاهه والشرف
اتذكر رفضه لتولي اي منصب سياسي قائلا «أنا أكبر سياسي بقلمي ولقاءاتي وأفكاري وأنا مؤثر لأنني صاحب رأي حر غير محسوب على أي جهة، ولا أقبل أن أكون وزيرًا حتى لو كان في(طابونة) لأنني لست مؤهلًا لهذه المسؤولية».
وقبل رحيله، في عام 2020 نال جائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 42.
ورحل عن عالمنا بعدها بأشهر قليلة في 2 يناير 2021 وكأن القدر جعله يرى انجاز العمر شريط يمر أمامه للاحتفاء به لآخر مره في مشواره ويرى حب الناس والجمهور له
وفي نوفمبر 2021 أعلنت إداره المهرجان المصري الامريكي للسينما والفنون بنيويورك اهداء دورته الأولى للكاتب الكبير وحيد حامد
فى الحقيقه انا لست من الجيل الذي نشأ وتربى على أعمال الزمن الجميل ولكن من الجيل الذي عندما يشاهد أعمال وحيد حامد يعي جيدا معنى تأثير القوي الناعمة الحقيقي وليس الشعارات المزيفة فقد اعطي وحيد حامد الجميع دروس في الإيمان بالفكر والعمل بإخلاص وان قيمة الإنسان ليست في المناصب ولا الأموال وان قيمته الحقيقية عقله وفكره وثقافته ومبادئه والشجاعه في تبني المواقف على حق
فقد كان يجمع المعلومات بروح ومهنية الصحفي الحر ويعرض الموضوع بشخصية الأديب والمفكر ويكشف الفساد بروح المواطن الغيور على وطنه ويقدم الحلول بروح الطبيب المعالج.
الاستاذ «وحيد حامد» انت لست شخصية عام واحد فحسب بل انت شخصية كل الأعوام.

مريم يعقوب تكتب: الصفقة الخاسرة «بين الطمع والطموح»

من أخطر الآفات فى مجتمعنا المصرى،، آفة الخلط بين المفاهيم،، كتير بتقابلنا مصطلحات شائعة ومتقاربة لكنها مختلفة في معانيها زى بالظبط الفرق بين الطموح والطمع واللى معناهم بيشير لرغبة الفرد في تحقيق شيء بيتمناه،، ولكن اختلافهم عن بعض في المعنى والدلالة هو اختلاف كبير جدا. الطموح كلمة بتعبر عن حق الإنسان فى رغباته ومحاولاته لتحقيق النجاح والتقدم في مجال معين، ومن الافضل ان يكون بأسلوب إيجابي ومنطقي،،  فالشخص الطموح بيسعى لتحقيق أهدافه بشكل مستمر من خلال العمل الجاد والتفاني والتطوير الذاتي، وتركيزه على تحقيق النجاح والتقدم دون الإضرار بالآخرين. أما الطمع فهو الرغبة الشديدة في الحصول على الثروة أو السلطة أو النفوذ، ويعتبر سلوكًا سلبيًا ممكن جدا ان يؤدي لممارسات غير أخلاقية زى الفساد والاحتيال والاستغلال. لان الشخص الطامع بيركز على تحقيق مصالحه الشخصية بأي وسيلة ممكنة، بيهمل الآثار السلبية اللي بيترتب عليها سلوكه. بالتالي، نقدر نقول إن الطموح بيعبر عن رغبة صادقة في تحقيق النجاح والتطور، في حين أن الطمع بيشير إلى رغبة شديدة في الحصول على المزيد على حساب الآخرين. وبالتالي، الطموح سلوكًا إيجابيًا بيدفع الفرد للنجاح، انما الطمع سلوكًا سلبيًا  لن يؤدي إلا للفشل الزريع والخسارة المؤكدة. من هنا نقدر نقول ان الطمع يسبب ضرر بالغ على مصلحة الفرد والمجتمع والأمة، ويؤدي إلى أسوأ المفاسد والأخلاق، لأن اللى انحرفت فطرته وتغلب على سلوكه الطمع بنشوف انه ميهموش المكاسب الحرام ، اللى بيخسر في سبيلها دينه وعرضه. وللأسف بقينا بنقابل صور كتيرة ومتعددة من البيع والتكسب اللى بيسعى ليها الطامعين، ولا بتهمهم إلا مصالحهم الشخصية فقط ،، والإفساد على المجتمع والأمة والفرد، منها: بيع الأشياء المحرمة، زى بيع المخدرات،   وغيرهما، ومنهاالبيع على أساس التلاعب بالأسعار، والضمائر المتلونة والبيع على أساس الاحتكار فبيخفي التاجر اللى بيحتاج ليه الناس من حاجة ضرورية، من اجل التحكم في السعر في الوقت المناسب، ومنها البيع عن طريق الغش، وبيظهر صاحب الطمع الشيء اللى عاوز يبيعه على خلاف حقيقته، دون علم المشتري، وبيدخل فيه الغش في الكيل والميزان. ومن صور الطمع البيع أو الشراء عن طريق السرقة والاغتصاب، والتكسب،. كل التعاملات دى هي صور من صور الطمع اللي حرّمها الإسلام لان لها آثار سيئة مفسدة لضمائر الناس، وأخلاقهم. أشكال وصور الطمع متعددة وبنعانى منها إلى الآن زى اللى بنشوفه بيحصل في المحاكم بين الاخوات على الميراث وان أخ عنده استعداد يقتل أخوه علشان ياخد حق مش حقه حتى لو كان ملاليم لا تذكر،  واماكن العمل اللى بسهولة زميل يأذي  زميله في الشغل علشان طمعان ياخذ مكانه أكبر أو مرتب أعلى. وغيرها من الأشكال المتعددة ولكن دائما إرادة الله أكبر واقوى وده اللى تجلى بقوة فى بعض العبر والقصص الحقيقية الملهمة واللى تطرق ليها القرآن الكريم فى قصة سيدنا يوسف عليه السلام وغيرة اخواته منه واللى ادت لفعلهم المشين اتجاهه واتجاه ابوهم. ولكن دايما الحياة بتقدم لينا العبر والمواقف اللى بتوصل لينا رسايل من خلالها بنشوف الحقيقة ونتفكر ونتأمل للوصول للفطرة السليمة وده اللى حصل فى قصة أكبر معمرة فرنسية «جين كالمنت» واللى تعتبر أكبر المعمرين بحسب السجلات الرسميّة،، عاشت 122 عام و164 يوم، و أصبحت معروفة بشكل خاص في سن 113 بسبب صفقة عقدتها چين مع محامى فرنسى و هو انه عرض عليها وهى فى سن ال90 عام،، دفع مبلغ وقدره 2500 فرانك شهريا مقابل الحصول على منزلها بعد وفاتها،،  ولكن يشاء القدر ان كالمنت تعيش بعد التسعين أكثر من ثلاثين عامآ آخرين حتى وفاة المحامى قبل وفاتها بعامين. ومن هنا لازم نعمل وقفه مع الذات ونتأمل كل اللي بيدور حوالينا من قصص حقيقية واحداث حياتيه حتى الأمثال الشعبية مكانتش من فراغ. ده زمان كان في أمثال بتقول ياوارث مين يورثك، والطمع يقل ما جمع، وطمعنجي بناله بيت فلسنجي سكنله فيه هختم كلامي بالتمسك بالرضا والقناعة وان كل لما نرضى بالمقسوم كل لما ربنا هيبارك في اللي معانا وبين ايدينا وان مفيش حد بياخد اكتر من نصيبه لان ربنا اسمه العادل وكل واحد فينا واخد ال 24 قيراط كاملين ولو تخيلنا حياتنا بشكل تاني غير اللي احنا فيه هنلاقي ان ده الأفضل لينا وان ربنا مختار لينا الأنسب والاصلح وافتكروا وعد الله (ولإن شكرتم لازيدنكم). ادعوا الله لي ولكم بالرضا والحمد حتى نرضي