كتبت :أميرة خالد
علق الفنان تامر حسني على أحداث القتل التي شهدها قطاع غزة الفلسطيني من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معربًا عن استيائه الشديد من إزهاق أرواح الأطفال والسيدات في غزة من القصف الإسرائيلي.
وقال «تامر» عبر «فيسبوك»: «من قوة تمسكي وإصراري وقناعتي برحمة ربنا، بقالي فترة بدرس فكرة معينة اعتقد بتشغل ناس كتير الوقت ده بسبب الحالة النفسية المرعبة اللي عايشينها كلنا، كنت بقول معقول اللي بيتقتلوا ظلمًا بالبشاعة دي في كل زمان هل بيحسوا وبيشوفوا هول ورعب الموقف ويتعذبوا بالطريقة غير المحتملة الواضحة للأشخاص الآخرين اللي حاضرين الموقف أو شافوا الموقف في تلفزيون أو موبايل !!!؟».
وأضاف: «درست الموقف ده على حد اجتهادي الشخصي وصلت لآية في القرآن الكريم مهمة جدًا ((فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد)) يعني اللحظة اللي اراد فيها ربنا أن يقبض روح بني آدم يدخل البني آدم في عالم آخر ويشوف حاجات تانية الناس اللي عايشين ميقدروش يشوفوها، يعني اللي بيتفرج بيشوف مشهد صعب جدًا قد ليتعظ أو لأي سبب آخر بس اللي في الموقف والموت ينتظره مش بيشوف العذاب ده عشان بصره اليوم بيبقى حديد يعني بيدخل في عالم وزمن تاني عند ربنا فبيشوف حاجات تانية ومهما تشوفوا جثث محروقة أو مقتولة».
وتابع: «تأكدوا أن ربنا كان رحيم بأصحابها ومشافوش الموقف الصعب اللي انتوا شوفتوه ده، وسورة الواقعة تثبت ده في الآية الكريمة دي ((فلولا إذا بلغت الحلقوم وأنتم حينئذ تنظرون ونحن أقرب إيه منكم ولكن لا تبصرون)) صدق الله العظيم. يعني لو الروح أو خروج النفس بيحصل وانتوا شايفين يعنيكم مثلًا شخص مظلوم وتم الغدر به والنار ماسكة فيه ويصرخ وانتوا شايفينه قدام عينكم بيتعذب ربنا هنا بيقول إن في اللحظة دي ربنا بيكون اقرب اليه منكم بس انتوا مش هتشوفوا يعني بتكون روحه بين يد ربنا بكل حب ورحمة والمشهد الصعب اللي انتوا شايفينه ده الشخص مش حاسس بيه خالص».
واستطرد: «اوعوا تشكوا في رحمة ربنا مهما شوفتوا قدام عينكم مشاهد صعبة، وعلى النقيض، لما بيموت الظالم بيشوف ما لا يسره وما يفزعه في طريقة أخذ روحه، وبعد دراستي الشخصية الفكرة دي اتأكدت من بعض رجال الدين الكبار التي تجمعني بهم صداقى ومحبة وأكدولي صحة ما بحثت عنه.. جزاهم الله كل الخير، سبحان الله».
واختتم «تامر» حديثه قائلا: «القرآن مسابش لحظة متكلمش فيها وشرحها بدقة والله يا جماعة انا واثق أن كل حد فينا عنده مصاحف كتير بس للأسف في منها مهجور الكتاب ده عظيم ومعجزة عايشة معانا وللاسف في بعضنا مش حاسس بقيمتها.. بوست من اجتهادي الشخصي ياريت أكون وصلت شيء من الطمأنينة والاكثر مني علم ياريت يفيدنا بأكثر وياريت كلنا نجتهد لنشر كل ما يطمن عن رحمة ربنا لعباده».
أحدث التعليقات