إذا كان ولابد فإن ما يحدث، هو استهانة من هؤلاء المسئولين، في حماية الناس من قطيع الكلاب والقطط المسعورة، من الحيوانات الضالة، التي لا تجد من يمنعها من هذا الهجوم المستمر علي المارة، وأمام هذا الجمع الغفير من الناس التي تحاول بكل ما تملك أن تصد هذا الهجوم الضار بكل ما تملك من أدوات متمثلة في العصي والخراطيم الغليظة، حيث يقع هذا تحت الكوبري الدائري، التابع لقسم الهرم.. السؤال: أين الدولة متمثلة في وزارة البيئة والهيئة العامة لمكافحة الكلاب الضالة؟! أين هؤلاء النائمون في العسل؟! وأين الجهات المختصة في حماية المواطن الذي يتعرض يوميا لهذا الضرر من الكلاب المفترسة المسعورة، التي تهدد الجميع دون اتخاذ اللازم؟!.
لقد تعرضت مواطنة، مصرية، لهجوم شرس من كلب مسعور، وذلك أثناء ذهابها للعمل ولم يستطع أحدا منعه إلا بصعوبة بالغة وتم نقلها إلى مستشفى الهرم، التي قامت بعلاجها وقد فوجئت هذه السيدة المحترمة، بوجود عنبر كامل ممتلئ لنفس حالتها ليس هذا كافيا ولكن الأفضل والأصح أن تتم حمله من الجهاز البيطري، لقتل هذه الكلاب والقطط الضالة، التي تهدد هذا الجمع من المارة.. لأن لو حدث هذا في أي دولة متحضرة لحصلت هذه السيدة علي تعويضا لا يقل عن مليون دولار في نفس اليوم الذي حدث فيه هذا الموضوع.

إنها مصيبة كبرى أن يحدث ذلك دون انتباه الدولة لهذا الأمر الخطير، ودون أن يجد المواطن، من يحميه أو أن يجد جهات تتحرك من أجل اطمئنان المواطن للحفاظ علي حياته وحياة أبنائه.
كلي ثقة بأن سيادة (رئيس الجمهورية) لن يقبل بتقاعس بعض الجهات المختصة واختص بذكر هذه الجهات بجميع إدارتها وزارة البيئة.. وزارة الصحة.. وزارة الداخلية.. إدارة المحليات بمحافظة الجيزة… إلخ إلخ إلخ هل يظل الحال كما هو؟!! ساكنا مستكينا أو أن تلك الجهات سوف تتحرك دون الضغط عليها.. خاصة أننا ننتظر بتلهف علامات الضي، التي من الممكن أن تساعدنا علي المرور في هذه الحياة بنورها، وأن نلتمس من جديد خيوط الحرير، وإلا والله العظيم تلاته، حرجع وأقول… مافيش فايدة!!!