تحولات خطيرة يعيشها المجتمع من سلبيات مجتمعية أدت إلى تدهور الوضع الأسري والعائلي والتفكك لأسباب كثيرة ربما أهمها هوس السوشيال ميديا الذي أصبحنا لا نرى منه إلا الجفاء الأسرى وهدم الترابط العائلي وغزو عقول أبنائنا ليصبحوا مثل طيور الخفاش الذين يحاولون نهش من حولهم من أجل مصلحتهم الشخصية بعيدا عن الوضع الإنساني ومهام الطبيعة في الود والترابط الأسري بين الأب والأم والأبناء (اغيثنا يا الله يارحمن يارحيم ).
إن ما يحدث من خلل الآن سببه في الأساس هو (الأم) والتي أن أعددتها أعددت شعبا طيبا الأعراق والتي تحاول إفساد العلاقة بين الأب وأبنائه إيمانا منها أن الأب له مقاصد وأفعال أخرى خاطئة وهنا تفصل علاقته بأهل منزله وعذر عزيزي القارئ أنا هنا لا أعمم جميع الأمهات،، أن التصور الخاطئ لبعضهن يعطي لهن صلاحيات وهمية وخيالية في أن تحاصر الأب بكل ما تملك من أدوات وأساليب ظنا منهن أن هذا الأب رب الأسرة هو حق مكتسب لهن فقط وكما يقول المثل الشعبي (تقصقص ريشه) حتى لا يستطيع امتلاك واختيار قراراته وزمام أمور عائلته بالكامل،، لماذا تفكر الأم هكذا؟… ولماذا ينصاع الأبناء لها؟ ولماذا يحيط الأسرة هذا المناخ العبثي والعشوائي في أن يكون هناك عائلة مترابطة ومتحابة؟!!!
هل فقد الأبناء الحس الإنساني والمشاعر الدافئة تجاه أبائهم أم أن التكنولوجيا الحديثة أفقدت المجتمع بأكمله هيبة الأباء اتجاه رعاياهم إنها المهزلة والخداع الزمني للأشياء وأنه الانكسار الذي يسود حاليا مما جعل هناك انهيار للهوية،،، وهل يصبح الابن أو البنت من أهل البلطجه اللاخلاقية والنصب علي الأب بابتزاز عاطفي لكي يرضوا غرورهم،، أم آن هناك سيطرة أيضا لا أخلاقية من (الأم) إيعازا منها بأن هناك مؤامرة،،، إنه البؤس المجتمعي الان الذي يحتاج إلي التنوير العقلي والمفهومية المفقودة،، معذره ثانيا أيها القارئ المحترم والأسر والعائلات المصرية والعربية بردوا حرجع وأقول (إرحمونا يابشر)!!!

بقلم/ محمد أيمن البخاري