هذا زمن الأدعياء وفاقدي الذمم وأصحاب الحوارات المغشوشة.. لا أريد الاندماج في هذا الزمن الذي شابه المتحولين وأصحاب الأغراض الخبيثة والمخابيل إنها لحظة صدق مع النفس… يشعر من خلالها الإنسان أنه يحتاج لأن يبقي منعزلا عن كل هؤلاء الذين يندسون بين البشر ينفثون سمومهم وخبائثهم متصورين أن هذه الأمور قد تجعلهم متصدرين المشهد الاجتماعي… ما أريد قوله إن عزيز النفس ينأى بنفسه من الدخول في هذه المهاترات مع الشخصيات الماجنه التي أفسدت علاقتها لكل من حولها وأصبحوا في الواجهة مثل العناكب والخفافيش إنهم مجموعة فقدت عذريتها في التحول المجتمعي الذي يرفض الأغبياء والمتحولين.. فقدوا رصيدهم لأنهم ذئاب ومسيري الفتن مثلهم مثل الشياطين.. أعترف لهذا الزمن بأنني فقدت لحظة الصفاء النفسي أمام هؤلاء الأشقياء الملعونين الذين يحاولون هدم الحياة ويعلنون عصيانهم علي الاستقرار الاجتماعي فهم إذن الخاسرين… فقدوا الأخلاق وفقدوا مشاعرهم وفقدوا الارتباط الإنساني.. أقول لهم خسرتم وستشربون من نفس الكأس المسموم.. فانتظروا القادم أيها العابثون…