صديقي القارئ والمتابع لمقالاتي أتحدث معكم عن مابداخلي من سلام نفسي غير مسبوق بحروف كلماتي المتواضعة في مجال الصحافة.. الحديث عن المرأة ليس سهلا خاصة إنها مخلوق ليس ضعيفا وليس سهلا .. إنها مخلوق يعرف كيف يسير أموره في نطاق الحياة اليومية بالرغم من قساوتها.. المرأة لا تستطيع أن تلمح ما بداخلها؟.. أو بماذا تفكر ؟.. حتي لو كنت المايسترو الذي يعزف علي أوتار المحبة بداخلها.. فهي الملكة وينبوع المشاعر المختفية خلف الوجه الأنثوي المثير وإذا كنا نقف مشدوهين أمام جمال المرأة فلا يمكن أن تكون منصاعًا إلا إذا كنت عاشقا شغوفًا بكل مواصفات هذا الجمال ودفئ الكلمات النابعة منها.. فهي تستطيع أن تخلق لك حاله نادرة من دفئ المشاعر والحنان والإمتنان والأمان.. حالة لا يضاهيها أي شئ آخر غير جنون المرآة لحظت الغضب والإنفعال الشديد، ولذلك فإن المرآة تقف مذهولة أمام الرجل الصلب المتماسك الراكز الذي لا يضعف أمام نعومتها أو رقتها أو حتي أمام بكاءها الذي أحيانا يكون صادقًا .. أن ندرس المرأة هذا شيئًا جيد لكي نعرف تفاصيل مافي عقلها وتفكيرها الذي يعتمد علي رغبة وصولها لما تطلبة من الرجل لحظة ضعفه أحيانًا.. ولذلك فإن نسبة ذكاء الرجل في إكتشاف مكنونات المرأة نسبة ضعيفة لإنها مخلوقا ليس كما قلنا سهلا . وإذا كنا نتحدث عن صفات المرأة فهي صفات وجدانية لها كل أدوات التراضي الذي يجعلها مخلوقا جميلا يبهر من حولها وخاصه عذوبتها في كل الأحيان.. فالمرأة لا تحب الإندفاع أو التربص بها أو الإستخفاف بما تطرحه أو إهمالها بصفه خاصة لإنها مثل عناقيد الورود التي تطرح عبيقها علي كل من حولها.. أما الرجل فهو شخصية آخري لها أكثر من صفه أهمها المراوغة.. والرجل المراهق الذي يضعف أمام النسوة.. والرجل الوحشي الذي يسئ للآخرين بصفاته الشيطانية وحقده وغبائه في معاملة الآخرين، فالرجال أنواع تختلف وفق وعيه وثقافته وإنتمائه للقضايا المطروحة.. أنواع الرجال كثيرة وغريبة ومزعجه في أحيانًا كثيرة.. وهل كما يقال الرجال قوامون علي النساء ؟.. والشئ بالشئ يذكر بأنه أيضا النساء قوامون علي الرجال آمرًا غريبا أن تجد الرجل الذي يفقد عقله وينتمي لفئه الشياطين بأفعاله وجنونه وحماقته فهو يسئ لكل من حوله قاصدًا متعمدًا لما يمتلكه من العنف والكره من آجل مصلحته الشخصية فقط . فالتسامح ياسادة أمرًا مطلوب إذا فكر فيه الجميع فيما عدا التسامح مع الرجل الوحشي الذي هو شيطانا علي الأرض ويجب حرقه.. أفيقوا أيها الرجال فأنتم الآن في مفترق الطرق وإلا حرجع وأقول.. مافيش فايدة !