ليس إلا.. اللاء المربوطة تهاجمني.. أترك نفسي مع اللا المفتوحة والعناوين المفضوحة وتلك المنغصات المتراكمة.

أنا أقصد شيئًا يهتز له كياني يوميًا يغمرني الغضب عندما أشاهد المجموعة من الممثلين التفهاء.. والمغنيين السفهاء وضيوف البرامج الغير عقلاء.

أنها المحنة التي تسود الدنيا من حولي لا تسعدني الأشياء.. واهتز لبكاء الأطفال والمساكين.. وانتفض من رجل الانتفاضة المكبوتة وجوانحي المهدودة وفتاة تهتز أمامي بجسدها الممشوق وكانها تدعوني لمشاهدتها قبل أن يشاهدها هذا الجمع الفقير.

تزعجني بسمه وهبه.. صاحبة الاختلال الحواري والأسئلة المبتذلة وطرح الخصوصية الملعونة وكأننا لابد أن نشاهد هذا السفه.

أنه الاختناق فكيف أشاهد هذا الملعون وهو يكذب.. ونصمت أمام ادعاءاته وهرتلاته وخزعبلاته وتهتهاته.. وذلك الأراجوز الذي يجعلنا نذبهل ونغمض أعيننا خوفًا من الكسوف الكلي.

أود القول بأن صديقي جدًا المطرب محمد الفيتوري لو تم له الأستمرار كان سيصبح له شأننا كبيرا ولكن..!!.

مهرجان الإسكندرية السينمائي يحتاج لرئيس يستطيع أن يجعل من هذا المهرجان رونقًا خاصًا بعيدًا عن هذه النمطية والاستنساخ لمهرجان القاهرة السينمائي.

هل لي أن أقول أن الدنيا ريشه في هوا.

أؤكد لكم أن حسن خضر شاعرًا كبيرًا متميزًا رائعًا يمتلك الكلمات والمعني ويوقظ فينا من أشعارة الحياة الحرة.

يذكرني بأن جيفارا مازال حيًا وأن النغمات في الكلمات مازلت ترقص علي جسد الأوطان الجريحة!.

مذيعات قناة الحدث اليوم يجب محاسبة صاحب القناة والفتيات اللاتي يقددمن هذه البرامج الرديئة.. معظمهن بل أكثرهن بل جميعن لا يصلحن للظهور أمام الكاميرا.

أنني أبحث عن كوني وادواتي بين هؤلاء الفسقة.. وأن الأمر أصبح علي وشك الأنهيار.. وأن الصبي عجوزا والفقراء يبكون والأطفال مذبوحين وضمير الأمة غائب والأهات والانات تعتلي برج القاهرة.

لعلكم تفلحون.. تستيقظون بدل من ضرب القفة والجفاء وعلي كل لون تظهرون.. خسئتم