تعرضت النجمة الأمريكية جينيفر أنيستون لموقف محرج بعدما تبين أن المكمل الغذائي الذي كانت تروج له عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي يحتوي على مخلفات بلاستيكية ضارة بالصحة. قد أصدرت السلطات الصحية الأمريكية استدعاءً لعشرات الآلاف من منتجات المكملات الغذائية ببتيدات الكولاجين من شركة “فيتال بروتينز” بعد اكتشاف وجود مواد غريبة فيها، وتحديداً “قطع من غطاء أزرق مكسور”.

 

 

تم توزيع المنتجات المعيبة في متاجر بـ 20 ولاية أمريكية وبورتوريكو. حذرت الشركة المتاجر والعملاء من عدم استخدام تلك العبوات ودعتهم لإعادتها للمتجر واسترداد أموالهم. وعلى الرغم من ذلك، استمرت أنيستون في الترويج للمنتج عبر حسابها على إنستاغرام بعد حدوث الاستدعاء. وأكدت الشركة أنه لم يتم الإبلاغ عن أي إصابات لدى مستخدمي المنتجات الملوثة. تعكس هذه الواقعة مخاوف الجمهور من جودة وسلامة المكملات الغذائية وتحث على ضرورة توخي الحذر في اختيار المنتجات الغذائية.
كانت آخر مشاركة لأنيستون بخصوص المكمل الغذائي يوم 9 مايو الماضي، وتعتبر هذه الواقعة مثالاً على أهمية التحقق من جودة المنتجات وسلامتها قبل الترويج لها، خاصة للشخصيات العامة التي لها تأثير على جمهورها.